ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحة في اليوم الـ 92 في الحرب علي غزة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استمرار حربه على قطاع غزة التي بدأت منذ ما يقرب من 92 يومًا، وأسفرت عن سقوط 15 شهيدًا على الأقل وعدد كبير من الإصابات في القطاع منذ فجر اليوم.
قوات جيش الاحتلال تغلق الممرات الأنسانية في غزة بلينكن في تركيا للبحث في حرب غزة ودخول السويد إلى حلف شمال الأطلسيوأفادت مصادر طبية في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تلجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين إليها في الأسابيع الأخيرة هربًا من الاشتباكات والنيران والقصف العنيف من قبل الاحتلال.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 22،600 شهيد و57،910 جريح، بما في ذلك أكثر من 9،730 طفلًا و6،830 امرأة، بالإضافة إلى 7،000 مفقود، وفقًا لأحدث إحصاءات وزارة الصحة في غزة التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة الشهداء الحرب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.