«الصحة» تكشف أسباب فقدان السمع عند الأطفال.. بينها نقص الأكسجين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا رسميا، قبل قليل، بشأن أسباب فقدان السمع عند الأطفال، موضحة وجود مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تعرض الطفل لفقدان السمع.
أسباب فقدان السمع عند الأطفالوجاءت أسباب فقدان السمع عند الأطفال كالتالي:
- نقص الأكسجين وقت الولادة
- اليرقان الشديد في الفترة التالية للولادة
- انخفاض الوزن عند الميلاد
- العدوى الأخرى في الفترة المحيطة بالولادة
عوامل وراثية في مرحلة ما قبل الولادةوأشارت وزارة الصحة والسكان، إلى إنه في مرحلة ما قبل الولادة هناك عوامل وراثية مثل الالتهابات داخل الرحم مثل الحصبة الألمانية وعدوى الفيروس المضخم للخلايا، ونصحت وزارة الصحة والسكان المواطنين بشأن أهمية إجراء الكشف السمعي للأطفال حديثي الولادة لاكتشاف المرض في حال وجوده، مشيرة إلى حملة 100 يوم صحة والتي توفر الخدمة مجانا دون تحمل أي تكاليف مالية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن حملة 100 يوم صحة موجودة على مستوى محافظات الجمهورية داخل الوحدات الصحية التي تعمل من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثانية مساء، ويمكن معرفة أقرب مكان لك للاستفادة من الخدمات الصحية للحملة من خلال الاتصال بالخط الساخن 105، والرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسباب فقدان السمع عند الأطفال الصحة وزارة الصحة 100 يوم صحة وزارة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.