الثورة نت|
استنكرت وزارة الثروة السمكية، استمرار الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها الصيادون في المحافظات الساحلية المحتلة عموماً ومحافظة عدن خاصة.
وأدانت الوزارة في بيان لها ليوم، إطلاق النار على الصياد فاهم عبدالرحمن زيد بجاش، من قبل حراس قصر قيادات المرتزقة في المعاشيق بمحافظة عدن، ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة.
وأشار البيان إلى أن المعلومات التي تلقتها الوزارة من جمعية صيادي خليج صيرة السمكية تفيد بتحرك عدد من الصيادين بمعية زملائهم على متن قاربهم صباح الأربعاء الماضي لممارسة الصيد، ولم يكونوا على علم بوجود متربصين بهم من قبل المرتزقة.
وأكدت المعلومات أن هناك ضغوطات يمارسها الجانب السعودي بحق وزارة الزراعة والثروة السمكية في حكومة المرتزقة لإبعاد الصيادين وطردهم من أماكن رزقهم بجانب المعاشيق.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتضامن مع الصيادين والعمل على التحقيق في هذه الحوادث، وفتح ملف المنطقة المحظورة والعمل على انتزاع حقوق الصيادين في العيش الكريم..
وعبر عن استياء الوزارة من حجز قوارب الصيادين لفترات طويلة وتهديدهم بإطلاق النار الكثيف بهدف تخويفهم ومنعهم من مزاولة مهنة الصيد بالقرب من قصر معاشيق.
وطالب البيان بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر ينتزع وزارة الاتصالات في حكومة عدن وسط صراع محتدم داخل الرئاسي
الجديد برس| في تطور سياسي لافت يعكس حجم الصراع
داخل مجلس القيادة الرئاسي، نجح القيادي في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، في انتزاع وزارة الاتصالات في حكومة عدن، الموالية للتحالف، في وقت تشهد فيه العاصمة المؤقتة حراكًا محمومًا لإعادة تقاسم المناصب بين أطراف السلطة. وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الاتصالات بعدن أن
الأحمر تمكن من إقناع رئيس
المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتسليم الوزارة له، مشيرة إلى أنه رشّح مطيع دماج، الأمين العام السابق لمجلس الوزراء، لتولي حقيبتها، وهو شخصية مقربة من العليمي، أُقصي سابقًا من منصبه من قبل رئيس الحكومة حينها أحمد عوض بن مبارك، في خضم التنافس بين جناحي الرئاسة والحكومة. ومن المتوقع أن تُعلن قرارات تعيين جديدة خلال الأيام المقبلة، ضمن محاولات العليمي لامتصاص غضب حلفائه داخل المجلس، واحتواء التوتر مع حزب الإصلاح، خصوصًا في ظل مطالب داخل المجلس الرئاسي بتدوير منصب رئيس المجلس نفسه. وتزامن التحرك مع إجراء تعيينات لصالح العميد طارق صالح، في مؤشر على محاولة رشاد العليمي توزيع المكاسب لاحتواء أزمة داخلية تتنامى بهدوء داخل دهاليز المجلس الرئاسي. وتُعد وزارة الاتصالات من أبرز الوزارات الاستراتيجية، إذ تُدار حاليًا من قبل واعد باذيب، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يشغل أيضًا منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي، ما يجعل ملفها مشتركًا بين قوى السلطة المختلفة. وأثار استحواذ الأحمر على الوزارة مخاوف داخل المجلس الانتقالي من استخدام الوزارة في عمليات تجسس أو استهداف سياسي، خصوصًا مع ارتباط الأحمر بملف شركة “سبأفون” للاتصالات، التي يملك فروعًا لها في المحافظات الجنوبية، وخاض صراعًا داخليًا وخارجيًا للحفاظ على تشغيلها رغم الضغوط. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس صراعًا متصاعدًا على النفوذ داخل حكومة عدن الهشة، وتُنبئ بإعادة رسم خارطة التحالفات، في ظل تنافس متسارع على تقاسم المؤسسات الحساسة وسط انهيار اقتصادي وأمني يعيشه الجنوب منذ سنوات.