وزير التعليم العالي يهنئ البابا تواضروس الثاني والأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تقدم الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقيادات الوزارة والجامعات والمعاهد والهيئات والمراكز البحثية وجميع مُنتسبي المجتمع الأكاديمي بالتهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الأخوة الأقباط، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنين دوام الخير والبركة والسعادة لجميع أبناء وطننا الحبيب، وراجين من الله أن يحفظ مصر وشعبها وينعم عليها بالازدهار والرخاء.
وعلى جانب آخر كان قد قدم الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها التهنئة لنيافة الأنبا مكسيموس، مطران بنها وقويسنا، بمقر مطرانية بنها، والقس رأفت لوقا راعى الكنيسة الإنجيلية ببنها بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأكد رئيس الجامعة خلال لقائه بنيافة الأنبا مكسيموس ، والقس رأفت لوقا حرص جامعة بنها الدائم على مشاركة الأخوة الأقباط في الاحتفال بأعيادهم، تأكيدا لمشاعر الأخوة وروح الوطنية والتسامح التى تميز أبناء الشعب المصري داعيًا الله أن تكون الأعياد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والمودة بين أبناء الوطن الواحد.
وبعث الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وقال رئيس جامعة حلوان في تهنئة عيد الميلاد: "يسعدني وأسرة جامعة حلوان أن نتقدم لقداستكم والأخوة المسيحيين بأسمى آيات التهاني القلبية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين المولى عز وجل بكل مشاعر الود والإخاء أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية و التوفيق و السداد، وأن يعيد هذه الأيام على قداستكم وعلى جميع الإخوة الأقباط وجميع الشعب المصري بالخير وأن ننعم جميعا بالأمن والأمان والاستقرار" موضحًا إن الروابط الوثيقة بين أبناء شعب مصر بكل طوائفة هى صمام الأمن والأمان والاستقرار لوطننا الغالى الذى تجمعنا أرضه وسماؤه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد وزير التعليم العالي وزير التعليم العالى والبحث العلمى قداسة البابا تواضروس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
سنوات من الرعاية والاهتمام.. الذكرى الـ28 على رسامة البابا تواضروس أسقفًا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بالذكرى الثامنة والعشرين لسيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا، على يد المتنيح (الراحل) البابا شنودة الثالث، في يوم 15 يونيو عام 1997.
وتم اختياره آنذاك ليكون أسقفًا عامًا على إيبارشية البحيرة ومساعدًا لنيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
ولد البابا تواضروس الثاني البطريرك الـ117 بالمنصورة باسم وجيه صبحي باقي سليمان، لأسرة كأخ لشقيقتين، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
من عائلة كهنوتية..ويعد البابا تواضروس الثاني من عائلة كهنوتية، سواء قبل دخوله الرهبنة أو بعده، فكان أول كاهن في تاريخ عائلته الحديث هو القمص أنطونيوس باقي (عمه)، ورُسِم سنة 1969، ثم القمص القمص يوحنا باقي 1972 (عمه، كاهن كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة)، ثم القمص باخوم حبيب (وهو كاهن حالي في كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا)، وتلاهم الأنبا تواضروس كراهب، وبعده رسم القس أنطونيوس باقي سنة 1996 (كاهن كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا، سان فرنسيسكو، أمريكا - وهو ابن عم قداسة البابا).
والتحق البابا تواضروس الثاني بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، كما التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985م.
كما سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول "الكنيسة والتنمية"، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.
وبعد سنوات من النسك والتعلم، أُسيم أسقفًا عامًا في عام 1997، وعُرف خلال خدمته الأسقفية بنشاطه الرعوي، واهتمامه بالشباب، وتواصله مع فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أهله لأن يكون أحد المرشحين النهائيين للكرسي البابوي بعد نياحة البابا شنودة الثالث.
وكان من ضمن ما اهتم به البابا تواضروس الثاني عندما كان أسقفًا؛ مرحلة الطفولة، سواء في مهرجان الكرازة المرقسية وملتقى الأطفال المبدعين، أو كونه مسئولًا عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس.
وقد أصبح البابا تواضروس هو البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة، خلفًا لأبيه الروحي ومعلمه البابا شنودة الثالث، في انتقال رعوي فريد يحمل بين طياته علامات اختيار إلهي ورؤية كنسية بعيدة المدى.