أفادت وسائل إعلام إيرانية السبت، سماع دوي انفجار عنيف في منطقة شيراز جنوبي البلاد، بينما لم يعرف حتى الآن سبب الانفجار.

ونقلت وكالة"إسنا" الرسمية عن مدير الطوارئ والأزمات في شيراز  قوله إن سبب الانفجار غير معروف إلى الآن، وسيتم الإعلان عنه بعد استكمال التحقيقات.

ونفى مدير الطوارئ والأزمات في شيراز سقوط طائرة مروحية بالقرب من مكان الانفجار.

وفي حديث مع مراسل وكالة أنباء "إسنا" الإيرانية، قال مدير الطوارئ والأزمات، غلام رضا غلامي، في إشارة إلى أنباء تحطم طائرة أو مروحية في منطقة بحيرة بختكان: "ما نعرفه حتى الآن ليس حادث سقوط طائرة أو مروحية أو جسم طائر.. يتعلق الأمر بمعدات المطار أو القوات المسلحة".

وأضاف: "الانفجار أعلن عنه دفاع الجيش ومن المحتمل أن يكون له علاقة بقضايا مثل نشاط التعدين أو أي شيء آخر".

واستكمل غلامي: "في الوقت الحالي، تقوم مراكز الشرطة والبيئة ومحافظة بختكان بمتابعة الموضوع، وسيتم إعلان النتيجة النهائية فور صدورها".

وشهدت إيران الأيام الماضية، تفجيرين مزدوجين أسفرا عن مقتل نحو 100 شخص. وأعلن تنظيم داعش الخميس مسؤوليته في تفجيري الأربعاء.

ونفذ الهجوم خلال مراسم بذكرى مقتل قاسم سليماني الذي لقي مصرعه جراء هجوم بطائرة مسيرة أميركية في العراق في عام 2020. 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطوارئ طائرة تنظيم داعش قاسم سليماني جنوب إيران شيراز دوي انفجار الطوارئ طائرة تنظيم داعش قاسم سليماني أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

أمريكا تكثّف حضورها في الملف الليبي.. تحذير إقليمي من الانفجار

تكثف الولايات المتحدة حضورها في الملف الليبي عبر قنوات دبلوماسية فعالة، أبرزها التنسيق المتصاعد مع مصر.

وبينما يعكس التواصل الأخير بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي مسعد بولس اهتمامًا أمريكيًا متجددًا بليبيا، يُعيد هذا الحراك الجدل حول مستقبل العملية السياسية، وسط انقسام داخلي بين حكومتين وتنافس إقليمي بين قوى مثل روسيا وتركيا.

القاهرة تحتضن آلية دول الجوار.. وتصدر تحذيرات من التصعيد في طرابلس

في إطار الروابط التاريخية والمصير المشترك الذي يجمع مصر وتونس والجزائر بليبيا، احتضنت القاهرة في 31 مايو 2025 اجتماعًا لآلية دول الجوار الثلاثية، بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث.

وجاء في البيان المشترك: تجديد الدعوة لوقف التصعيد في العاصمة طرابلس فورًا، والتزام كافة الأطراف الليبية بأقصى درجات ضبط النف، التأكيد على دعم الأمم المتحدة ودول الجوار للعملية السياسية، وإنهاء الانقسام، وتوحيد المؤسسات الليبية، رفض التدخلات الخارجية بكافة أشكالها، والدعوة لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مع دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كسبيل وحيد نحو استقرار دائم، التأكيد على أن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، وعلى الملكية الليبية الخالصة للحل السياسي دون إقصاء أو وصاية.

وقد وجّه وزيرا خارجية تونس والجزائر شكرهما لمصر على استضافة الاجتماع، وتم الاتفاق على دورية اللقاءات، على أن يُعقد اللقاء المقبل في الجزائر ثم تونس قبل نهاية 2025.



مصر وواشنطن.. تلاقي استراتيجي في الملف الليبي

في نفس التوقيت، أجرى وزير الخارجية المصري اتصالًا مع مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة مخرجات الاجتماع الثلاثي ومواصلة الدفع نحو خارطة طريق سياسية. أكد الجانبان توافقهما على أهمية إنهاء الانقسام وتهيئة الظروف للانتخابات.

يأتي ذلك في سياق عودة أمريكية نشطة للملف الليبي، عبر: زيارة بولس الأخيرة إلى القاهرة ولقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تصريحاته في أبريل الماضي بشأن إعداد خطة أمريكية تشمل حلاً شاملاً تشارك فيه جميع الأطراف، ولقائه مع صدام حفتر وتركيزه على بناء مؤسسات "تكنوقراطية وموحدة"، قرار تمديد حالة الطوارئ الأمريكية بشأن ليبيا، باعتبارها تهديدًا للأمن القومي.



تركيا وروسيا تراقبان التحرك الأمريكي بحذر

في الوقت الذي تنشط فيه واشنطن، تُبقي أنقرة على حضورها العسكري والسياسي لدعم حكومة طرابلس، مشددة على ضرورة الحفاظ على "الشرعية الدولية وعدم مكافأة أمراء الحرب".

أما روسيا، التي تقلصت قدرتها على المناورة بعد انشغالها بالحرب في أوكرانيا، فلا تزال تحتفظ بعلاقات متينة مع قوى شرق ليبيا، لكنها تُفضل عدم المواجهة المباشرة مع الغرب بشأن الملف الليبي، في محاولة لضمان نفوذ محدود وغير مكلف.

الانقسام الليبي.. حكومتان وسلطتان

لا تزال ليبيا تعاني من انقسام عميق: في الغرب: حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، المعترف بها دوليًا، وفي الشرق: حكومة أسامة حمّاد، الموازية والمدعومة من البرلمان والجيش بقيادة خليفة حفتر.

الانقسام يعطل الانتخابات، ويغذي الصراع على الموارد، ويُغرق البلاد في حالة من الجمود المؤسساتي والسياسي. بينما يزداد القلق من احتمال عودة القتال الواسع النطاق، لا يزال الشعب الليبي ينتظر حلاً شاملاً يوقف النزيف، ويحقق الاستقرار الموعود منذ سنوات.

وعلى الرغم من كثافة المبادرات وتحركات الفاعلين الدوليين، تبقى الإرادة الليبية الجامعة غائبة عن مشهد يتقاسمه الانقسام والتدخل الأجنبي، وتُحدد مساراته العواصم الخارجية أكثر مما تفعل القوى المحلية.

فهل ينجح الحراك الثلاثي بدعم أمريكي في إحداث اختراق، أم أن الأمر لا يعدو كونه جولة أخرى من تدوير الأزمة؟


مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنشر مشاهد لتفجير جيب (همر) شرق غزة / فيديو
  • بريطانيا تتعهد بتزويد أوكرانيا بـ100 ألف مسيّرة وزيلينسكي يجري تغييرات عسكرية
  • مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
  • مفاجأة عن حادثة حريق محطة الحدت.. هذا سبب الانفجار
  • الأسباب التي أدت سقوط طائرة دلتا .. فيديو
  • مع استمرار الفراغ الإداري والأزمات المالية.. شبح الإفلاس يهدد الأندية التونسية
  • وزيرة البيئة: عاصفة الإسكندرية تندرج تحت مسمى التكيف.. وكان معلوم إنه جاي
  • أمريكا تكثّف حضورها في الملف الليبي.. تحذير إقليمي من الانفجار
  • الولايات المتحدة تعلق العقوبات الجديدة على إيران
  • 11 طائرة إسعاف جوي و13 مهبطًا لخدمة الحجاج في مكة والمشاعر المقدسة