مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية.. الصرح الرياضي الأضخم في الشرق الأوسط.. «اللجنة الدولية»: المدينة مؤهلة لاستضافة البطولات العالمية في مختلف الألعاب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
على هامش تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يعد هذا الصرح الرياضي العظيم المميز إضافة كبيرة للمنشآت الرياضية في مصر.
خلال التقرير التالي، ترصد «البوابة نيوز» تفاصيل هذا الصرح العظيم، الذي تم تنفيذه على أحدث الطرق والمواصفات العالمية، فضلًا عن شهادة بعض المتخصصين في المجال الرياضي باهتمام القيادة السياسية بتطوير المنظومة الرياضية والبنية التحتية الخاصة بها.
تولي القيادة السياسية، أهمية كبيرة لتطوير البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، وتعظيم إمكانات مصر التنظيمية لاستضافة البطولات العالمية، حيث انتهت الحكومة من إنشاء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، الصرح الأكبر والأضخم في الشرق الأوسط، متكامل الخدمات يتضمن ملاعب وصالات مغطاة للألعاب الفردية والجماعية واستادات، فضلًا عن المناطق الخدمية المختلفة والمنشآت الطبية والفندقية والمباني الإدارية وساحات الجمهور، والهيكل التنظيمي والإداري المقترح للمدينة، والمخطط الخاص بكيفية إدارتها وتشغيلها بالشراكة مع الخبرات العالمية الأجنبية في مجال إدارة المدن الأولمبية بكافة جوانبها، مع ضمان تسيير العمليات التشغيلية والخدمية على أعلى مستوى، بما يتفق ويليق بحجم المدينة وتجهيزاتها الحديثة.
تفاصيل المدينة
يعود إنشاء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، بالنفع على الدولة سواء من الناحية المالية أو الاقتصادية، وتساهم أيضًا في الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر، حيث تضم المدينة المقامة على مساحة 450 فدانًا، مجمع ميادين رماية يبلغ عدده 22 ميدانًا، متحف رياضي، فندق إقامة، مبني المراسم والاستقبالات والاحتفالات، جدارية من الرخام تحمل تصميم التراث الرياضي المصري، منطقة إدارية، منطقة تجارية، قاعات مناسبات، أماكن انتظار السيارات، واستادًا رياضيًا يسع 90 ألف متفرج، صالة مغطاة تسع 8 آلاف متفرج، صالة مغطاة تستوعب 15 ألف متفرج، مجمع إسكواش بسعة 1000 مفترج.
كما تضم المدينة، مجمع حمامات السباحة الأوليمبي بسعة 5000 متفرج، ملعب تنس أرضي رئيسي وأخر فرعي، ملاعب فروسية، ملاعب تدريب تنس، وملاعب مفتوحة 10 ملاعب كرة خماسية ملاعب كرة طائرة وكرة سلة وكرة شاطئية وملعب هوكي، وملاعب متعددة الأغراض، ومستشفى للطب الرياضي، المناطق المخصصة للأسر والعائلات والأطفال، ومسرح روماني مكشوف، ويتم مراعاة المعايير الدولية في كل المكونات الإنشائية للمدينة، وميادين للرماية الخرطوش والإليكترونية واليدوية وميدان للقوس والسهم ومجمع للفروسية، وفنادق وشاليهات وبنوك ومناطق للخدمات ومباني إدارية ومبنى المراسم وساحات للجمهور مزودة بشاشات عرض عملاق.
كما تحتوي على تراك للمشي والجري طوله 3 كم، وصالة للألعاب القتالية وأخرى خاصة بذوي القدرات الخاصة وصالة للجمباز، فضلًا عن إنشاء الجدارية الكبرى بالمدينة التي تعكس الشعار والمبادئ الأولمبية وتاريخ مصر الرياضي وفق منظور فني رفيع وراقي المستوى والتي تم اختيار تصميمها من خلال مسابقة أجريت على مستوى الجمهورية اشترك فيها كبار الفنانين والأكاديميين.
استضافة البطولات العالمية
أكد «توماس باخ»، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة في تطوير البينة التحتية الرياضية على مستوى الجمهورية، وتعمل على رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات والطرق، وكذلك بناء مدينة مصر للألعاب الأولمبية مما يساهم في استضافتها لكبرى البطولات العالمية في مختلف الألعاب.
وأوضح «باخ»، خلال زيارته لمصر مؤخرًا، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، صرح رياضي متكامل تم بنائه وفقًا للمواصفات العالمية.
كما أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنه هناك مقترح بأن تصبح مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، هيئة اقتصادية لها مجلس إدارة مشكل من مجموعة من الجهات المعنية، ومدير تنفيذي لإدارة عمليات التشغيل، موضحًا أن المدينة مؤهلة لاستضافة أكبر المحافل الدولية، مثل دورة الألعاب الإفريقية ودورة الألعاب الأولمبية، وفق معايير عالمية.
وأوضح المركز، أن الدولة خلال السنوات الأخيرة أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير الرياضية والبنية التحتية لها، وقامت بإنشاء العديد من المشروعات الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة البطولات العالمية الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية الجديدة شبكة النقل والمواصلات مدینة مصر الدولیة للألعاب الأولمبیة البطولات العالمیة الإداریة الجدیدة على مستوى
إقرأ أيضاً:
مدينة العلمين الجديدة عاصمة الشرق
أفتخر كمثل كل المصريين بإنجازات الدولة فى مدينة العلمين كأحد المشروعات القومية العملاقة والتى جعلت العلمين بالفعل عاصمة الشرق بلا مبالغة لأن ما يحدث هناك تخطى الحدود بفضل توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن وقتها والخطط الاستثمارية تنتهى فى زمن قياسى والمشروعات ترى النور الواحد يلو الآخر بفضل متابعة المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية التى تتواجد بشكل أسبوعى لمتابعة الإنجازات وإنهاء المشروعات فى وقتها والتى تتم هناك بالفعل لوجود رجلًا لا يعرف للنوم طريقًا وهو الشاب النشيط المهندس محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين والمشرف العام على جهاز القرى السياحية وهو فى الحقيقة شخصية تحب بلدها وأعطى نموذجًا رائعًا لمبادرة السيد الرئيس بتمكين الشباب فى المناصب القيادية.
وخلال زيارتى مرتين متتاليتين ومعى زملائى من صحفيى الإسكندرية رأينا رؤى العين مجهودات الجهاز لجعل هذه المدينة عاصمة الشرق كما قالت صحيفة تليجراف البريطانية التى نشرت تقريرًا قالت فيه إن مصر ستجنى حوالى 100 مليار دولار من ريفيرا الشرق خلال السنوات القادمة من السياحة وإستثمارات الأراضى حيث المدينة المتكاملة من مستشفيات وجامعات عالمية وطاقة فندقية ستصل قريبًا إلى 60 ألف غرفة، وأتذكر حين قابلت الدكتور محمد خلف الله ومعى زملائى قال لنا إن مدينة العلمين مدينة ستشمل كافة طبقات المجتمع وسيكون بها كافة الخدمات والمرافق والبنية التحتية ومناطق صناعية وأن المدينة ستكون مدينة جذب لجميع المصريين لمن يرغب العيش فيها وستشمل مراكز شباب وطب أسرة وشبكة نقل ومواصلات ومدارس وجامعات وشهر عقارى وستكون مختلفة عن المناطق العمرانية الجديدة، فضلًا عن إنشاء فنادق جديدة، ولذلك فرص الشباب فى هذه المدينة رائعة للعيش والزواج بسبب المناخ الدافئ فى الشتاء وستكون ملاذًا للسياحة العلاجية وستضم مدينة أوليمبية عالمية على مساحة 800 فدان يشمل استاد عالمى وحمامات سباحة أوليمبية وصالات مغطاه بالكود العالمى وغيرها من الملاعب والتى ستعمل على جذب الفرق الرياضية والبطولات العالمية على أرض مدينة العلمين، وهذا الكلام الذى قاله المهندس محمد فتح الله بدأ بتنفيذه فعليًا وقام بمقابلة الجهات التنفيذية التى سيتم التنسيق معها لتنفيذ المشروعات بالمرافق والتى كان آخرها وفد من وزارة الشباب والرياضة لبدء العمل بالمدينة الأوليمبية العالمية.
وحقيقة يقوم رئيس الجهاز بجولات تفقدية يومية للمدينة التراثية ومشروع الكورنيش الداخلى وأعمال اللاندسكيب وتحقيق التنسيق العمرانى والتأكيد على معايير الجودة، كما يقوم بتفقد أعمال الحى اللاتينى ومحطات الصرف الصحى والطرق الجديدة وتحسين مستوى الأمان داخل المناطق السكنية والمطبات الصناعية لضمان تهدئة السرعات، فضلًا عن زياراته المتكررة لمشروع «مارينا تاور» الذى يتكون من خمسة أبراج للتأكد من سرعة إنجاز الأعمال ورفع وتيرة التنفيذ، أيضًا يتفقد مشروع «سكن لكل المصريين» ومشروع «كمبوند مزارين» وسبق للمهندس شريف الشربينى أن قام بزيارة هذه المشروعات للتحقق من سرعة التنفيذ الأسبوع الماضى ورافقه قيادات المجتمعات العمرانية، وجاءت بعدها زيارة المهندس محمد حمدى نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية والإنشاءات والمهندس محمود فوزى من الإدارة المركزية للإنشاءات بالهيئة لتفقد «كمبوند مزارين» ونفس الزيارات قام بها المهندس عمار مندور نائب رئيس الهيئة للتنمية أيضًا والإنشاءات ورافقه فى الزيارة المهندسين محمد خليل وعصام الشيخ ومحمد عبدالناصر نواب رئيس الجهاز.
الجدير بالذكر أن المهندس النشط محمد فتح الله يفتح ذراعيه لمؤسسات المجتمع المدنى والمدارس والجامعات والنقابات التى ترغب فى زيارة مدينة العلمين والتعرف على ملامح المدينة السياحية وغيرها.
وقد أستقبل مؤخرًا وفدًا من طلاب الجامعات والدكتور إٍسلام رجب نائب محافظ مطروح لمتابعة معدلات التنفيذ فى المدارس التعليمية الجديدة.
وأخيرًا كلنا أمل فى إنهاء الأعمال بعاصمة الشرق العلمين الجديدة بفضل قيادات وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية والمهندس محمد فتح الله رئيس الجهاز.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية