7820 طالبًا وطالبة يؤدون امتحانات دبلوم التعليم العام بالداخلية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نزوى- ناصر البري
عقدت اللجنة المحلية لامتحانات دبلوم التعليم العام بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ، اجتماعا برؤساء مراكز امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الأول لدبلوم التعليم العام للعام الدارسي 2023/ 2024؛ وذلك برئاسة سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام رئيس اللجنة المحلية للامتحانات بحضور أعضاء اللجنة المحلية ورؤساء مراكز الامتحانات بالمحافظة.
ويبلغ عدد الطلبة الممتحنين بالمحافظة 7820 موزعين على 46 مركزا؛ منها 20 مركزا للذكور، و18 مركزا للإناث، و8 مراكز مشتركة بين الذكور والإناث. وعقد الاجتماع في إطار استعدادات اللجنة المحلية لبدء امتحانات الدور الأول للفصل الدراسي الأول لدبلوم التعليم العام للعام الدارسي 2023/ 2024، وتهيئة كافة الظروف لسير الامتحانات من خلال إعداد المراكز الامتحانية وجاهزيتها وتهيئتها؛ بما يضمن انسيابية الامتحانات في جو هادئ ومريح وتوفير كافة السبل التي يمكن أن تسهل لطلبة دبلوم التعليم العام وكذلك الدارسين أداء الامتحانات بكل يسر.
ورحب سيف بن مبارك الجلنداني المدير العام في بداية اللقاء بالحضور شاكرا أعضاء اللجنة المحلية ودائرة القياس والتقويم التربوي على جهودهم المبذولة لتهيئة سير الامتحانات كما هو مخطط لها، مرحبا برؤساء مراكز امتحانات دبلوم التعليم العام ، مشيرا على أهمية الالتزام بالجوانب الإدارية والفنية التي افرزتها اللوائح المنظمة للامتحانات.
عقب ذلك، تم تقديم ورقة عمل بعنوان "إدارة امتحانات دبلوم التعليم العام" قدمه محمد بن سالم العامري أخصائي شؤون امتحانات حيث سلط الضوء فيها على الجوانب المتعلقة بالاختبارات وضوابط إدارة امتحانات الدبلوم والمهام المنوطة برئيس المركز وأعضاء لجنة إدارة المركز ومراقب الدور وإجراءات التعامل مع المخالفات التي قد تحدث داخل المركز وواجبات الممتحنين والتعامل مع اللجان الخاصة وغيرها من المواضيع التي تخص سير عمل المراكز.
يُشار إلى أن دائرة القياس والتقويم التربوي بتعليمية الداخلية قامت بالاستعداد المبكر و اتخذت جميع الإجراءات التي من شأنها أن تكفل سير الامتحانات سيرا حثيثا لتوفير سبل الراحة النفسية لأبنائنا الطلبة والحفاظ على أدائهم التعليمي والتحصيلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.