تقرير أممي يتوقع تراجع النمو الاقتصادي العالمي في 2024 إلى 2.4 في المائة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
توقع تقرير أممي أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي من نحو 2.7 في المائة في عام 2023 إلى 2.4 في المائة خلال 2024، ليتجه إلى ما دون معدل النمو قبل جائحة كوفيد-19، البالغ 3 بالمائة.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة الرائد عن الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2024، الذي تم تقديمه في نيويورك، أن فترة طويلة من النمو المنخفض تلوح في الأفق، الأمر الذي يقوض التقدم المحرز على صعيد التنمية المستدامة.
تأتي هذه التوقعات الأخيرة في أعقاب تجاوز الأداء الاقتصادي العالمي التوقعات في عام 2023، إلا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأقوى من المتوقع العام الماضي حجب المخاطر ونقاط الضعف الهيكلية على المدى القصير.
وأشار التقرير إلى أن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة تصعيد الصراعات، وتباطؤ التجارة الدولية، وزيادة الكوارث المناخية، يشكل تحديات كبيرة أمام النمو العالمي.
وأورد التقرير نقلا عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قوله “يجب أن نبني على التقدم الذي تم إحرازه في العام الماضي نحو تحفيز أهداف التنمية المستدامة بما لا يقل عن 500 مليار دولار سنويا في شكل تمويل طويل الأجل ميسور التكلفة للاستثمارات في التنمية المستدامة والعمل المناخي”.
واعتبر المسؤول الأممي، يضيف المصدر ذاته، أنه من خلال إطلاق العنان لاستثمارات كبيرة وجريئة، “يمكننا دفع عجلة التنمية المستدامة والعمل المناخي، ووضع الاقتصاد العالمي على مسار نمو أقوى للجميع”.
وتوقع التقرير أن يتباطأ النمو في العديد من الاقتصادات الكبرى المتقدمة وخاصة الولايات المتحدة، في عام 2024، نظرا لارتفاع أسعار الفائدة، وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، وضعف أسواق العمل.
وأشار أيضا إلى أن آفاق النمو في الأمد القريب بالنسبة للعديد من البلدان النامية لا سيما في شرق آسيا وغربها وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، تتدهور أيضا بسبب تشديد الشروط المالية، وتقلص الحيز المالي، وتباطؤ الطلب الخارجي.
وتواجه الاقتصادات منخفضة الدخل والضعيفة، حسب التقرير، ضغوطا متزايدة في ميزان المدفوعات ومخاطر القدرة على تحمل الديون.
وتوقع التقرير الأممي أن ينخفض التضخم العالمي بشكل أكبر، من 5.7 في المائة في عام 2023 إلى 3.9 في المائة في عام 2024. لكنه أشار إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة في العديد من البلدان، وأن أي تصعيد إضافي للصراعات الجيوسياسية يهدد بتجدد الزيادات في التضخم. وأوضح التقرير أنه في حوالي ربع جميع البلدان النامية، من المتوقع أن يتجاوز التضخم السنوي 10 بالمائة في عام 2024.
من جانب آخر، أكد التقرير أن هناك حاجة ماسة إلى مبادرات تعاون عالمية قوية وفعالة لتجنب أزمات ديون، وتوفير التمويل الكافي للبلدان النامية، مشددا على ضرورة زيادة التمويل المناخي العالمي على نطاق واسع.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الاقتصادی العالمی المائة فی عام فی المائة عام 2024
إقرأ أيضاً:
تسلّم التقرير السنوي لها لعام 2024.. أمير جازان يستقبل مدير السجون بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بمكتبه في الإمارة اليوم، مدير السجون بجازان اللواء الدكتور شايع بن سعد القحطاني.
وتسلّم سموه خلال الاستقبال التقرير السنوي لمديرية سجون المنطقة لعام 2024م.
اقرأ أيضاًالمجتمعاستعرضا أبرز نتائج برامجه بالمنطقة.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية
واطّلع سموه خلال الاستقبال على التقرير وما تضمنه من منجزات وأعمال قامت بها المديرية، منها حصولها على المركز الأول في جائزة مدير عام السجون للتميز، وحصول المركز الصحي بالإدارة العامة لسجن جازان على شهادة الاعتماد من المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية “سباهي”، وشهادة “الهاسب” في جودة الغذاء.
ونوه سمو أمير المنطقة بالجهود المبذولة لتطوير وتميز قطاع سجون المنطقة في الخدمات المقدمة للنزلاء، منها الإصلاحية، والتعليمية، والصحية، والتأهيلية، وفق توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشددًا على مواصلة الجهود بما يحقق تأهيل النزيل ليكون بعد خروجه عضوًا فاعلاً في المجتمع.