حلول تكنولوجية جديدة لخفض إهدار الطعام أثناء الإنتاج.. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حلول تكنولوجية جديدة لخفض إهدار الطعام أثناء الإنتاج تفاصيل، أصبح خفض نسبة إهدار الطعام في عملية تصنيع الأغذية بما في ذلك المواد الخام واستهلاك المياه والتخلص من النفايات، مطلبا عالميا، وهو ما تسعى إليه .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حلول تكنولوجية جديدة لخفض إهدار الطعام أثناء الإنتاج.
أصبح خفض نسبة إهدار الطعام في عملية تصنيع الأغذية بما في ذلك المواد الخام واستهلاك المياه والتخلص من النفايات، مطلبا عالميا، وهو ما تسعى إليه الشركات المختلفة المختصة بالصناعات الغذائية لرفع الكفاءة لدى مصنعي المواد الغذائية والمشروبات.
إحدى أهم المشكلات وأخطرها والتي تواجه سلاسل الإمداد هي إهدار الطعام، حيث يتم إهدار 14% من المواد الغذائية حول العالم، وهو ما يساوي 400 مليار دولار كل عام حول العالم بين الحصاد والإنتاج وسوق التجزئة، وإهدار الطعام يعني كذلك إهدار المياه.
ويقول معهد الموارد العالمية إنه يوجد في 1.3 مليار طن من المواد الغذائية ما يقرب من 45 تريليون جالون من المياه المُهدرة.
وقال روبرتو فرانشيتي، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات في تتراباك: “يوجد لدينا جميعاً دور للقيام به، ونحن نزيد من مجهوداتنا للمساعدة في حل مشكلة إهدار الطعام خلال مراحل التصنيع والإنتاج، حيث نعمل على الارتقاء بأداء الماكينات وخفض نسبة الفشل الذي يؤدي لتوقف الإنتاج وإهدار الطعام، مع التركيز على تطوير المعدات الموجودة وتحديث وإعادة بيع الآلات المستخدمة لضمان عدم إهدار أي موارد، ويسهم هذا في أسلوب إنتاج يتسم بالمسئولية وفي تنمية الاقتصاد الدائري”.
وأضاف: “وتتضمن الحلول لخفض النفايات تحديث المصانع والمعدات مثل حلول تنقية المياه وخفض استهلاك المياه في العديد من مراحل الإنتاج لدى العملاء، وتوجد كذلك حلول إدارة الأصول للمعدات، والتي تتضمن الحلول المخصصة التي ترتكز على النتائج، ووحدات الصيانة والدعم عن بُعد، وهذا يزيد من جاهزية المعدات ويخفض من وقت الاستجابة والإصلاحات وإعادة الاستخدام لإطالة عمر تلك المعدات وزيادة إنتاجيتها”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تعلن إهدار دم الخائن المأجور أبو شباب وعصابته
الثورة نت/
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إهدار دم الخائن المأجور المدعو ياسر أبو شباب وعصابته التي شكّلها جيش العدو الصهيوني، واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن أبو شباب وعصابة، “هم ثلة خارجة عن صفّ الوطن، وهم منزوعو الهوية الفلسطينية بالكامل، ودمهم مهدور من كافة فصائل المقاومة، وقواه منبوذة من عموم أبناء الشعب الفلسطيني الحرّ العزيز، ولن نرحم أياً منهم أو من يسلك مسلكهم في معاونة العدو الصهيوني، وسنتعامل معهم بما يليق بالخونة والعملاء”.
وأضافت: “في ظل ما يتعرض له شعبنا العظيم من حرب إبادة وتجويع صهيونازية على يد العدو المجرم، تأبى فئة مارقة خائنة إلا أن تكون أداة بيد المحتل الغاصب مستغلةً وجود قوات العدو على الأرض ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته وعينه، ويأبى الله إلا أن يفضح هذه العصابة التابعة للخائن العميل المدعو “ياسر أبو شباب”، والتي شكّلها جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحها وتشغيلها خدمة له ومحاولة لحماية جنوده، وفي محاولة بائسة لتحقيق بعض مما لم يستطع العدو تحقيقه عبر قواته منذ أكثر من عشرين شهراً”.
وأكدت الفصائل أن “مصير هؤلاء الخونة هو مزابل التاريخ فضلاً عن وصمة العار والخزي أمام الله وأمام شعبهم وأمتهم، وسيتعلقون كالطفيليات في أذيال العدو ودباباته حين لا ينفع الندم، وسيتركهم العدو كالأحذية البالية من ورائه، وهذه لازمة ثابتة لنهاية بائسة ذاقها كل الخونة والعملاء عبر التاريخ في كل بقاع الأرض”.
وتابعت: “نثمن عالياً ونفخر بمواقف العشائر الفلسطينية والعائلات الكريمة التي لن يضرها خيانة ثلة معزولة قليلة مارقة من الذين باعوا أنفسهم للشيطان، وقد أعلنت هذه العشائر موقفها المشرّف، ونحن نتعامل معها بكل تقدير واحترام تحت القاعدة الربانية العادلة “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَى”.
وختمت فصائل المقاومة بيانها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني “على قدر كبير من الوعي ويدرك الفارق بين العملاء المأجورين وبين من يعمل من أجل خدمته، مضيفة: “إنّنا إذ نقدّر حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا، ونحن منه وفي قلب معاناته، لكنه ورغم ذلك يرفض الخيانة ويعتبرها أعظم الموبقات وينبذها بكل الطرق ويتبرأ ممن يقترفها أو يقترب منها”.