الدفاع المدني يستغيث.. آلاف المفقودين والنازحين بغزة جراء القصف المتواصل للاحتلال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في غزة عن نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من منازلهم بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع مجددا مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
بن غفير يزعم: تهجير الفلسطينيين من غزة "مسألة الساعة" اليوم الـ93 حرب غزة.. عشرات المصابين والقتلى خلال قصف لمخيمات القطاعذكر الدفاع المدني أن معظم الجرحى بحاجة إلى العلاج خارج القطاع ويجب نقلهم إلى الخارج لتلقي المساعدة الطبية العاجلة في ضوء تعرض الطواقم الطبية للاستهداف من قبل الاحتلال الصهيوني وفي ضوء استهداف القصف الإسرائيلي أكثر من 70% من قدرات الدفاع المدني وتعطل كثير من مراكز.
علاوة على ذلك، فهناك أكثر من 8 آلاف مفقود في القطاع إضافة إلى أكثر من 22 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء.
ويحول الاحتلال دون وصول الطواقم الطبية إلى مواقع متعددة في القطاع لاسعاف الجرحى ونقل الشهداء في ظل دمار المنازل والشوارع والبنى التحتية واستمرار اعتقال عناصر الدفاع المدني، كان أحدثهم ٥ لا يعلم عنهم أي شيء.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف هذه الحرب الدموية، ودعم المؤسسات الدولية بالكفاءات خصوصا العربية في ظل حاجة عاجلة إلى 18 سيارة إطفاء و18 سيارة إنقاذ وإسعاف و5 حفارات و10 صهاريج مياه، علاوة على أجهزة للكشف عن الأحياء تحت الأنقاض.
ويمنع الاحتلال وصول أي كميات من الوقود ما أدى لتعطل أكثر من 70% من القدرات التشغيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع المدني في غزة المجتمع الدولي الحرب الدموية المؤسسات الدولية الدفاع المدنی أکثر من
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.