شاهد: حريق هائل يلتهم أكثر من 1000 مأوى في مخيم للاجئين الروهينغا في بنغلاديش
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اندلع حريق هائل في مخيم مكتظ باللاجئين الروهينغا المسلمين في جنوب بنغلاديش، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل.
وقال شفيق الإسلام، رئيس محطة إطفاء أوخيا، لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف، إن الحريق اندلع حوالي منتصف ليل السبت في مخيم كوتوبالونج في أوخيا وانتشرت النيران بسرعة.
وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه تمت السيطرة على الحريق في وقت مبكر من يوم الأحد وما زال تقييم الأضرار مستمرًا.
ويعيش مئات الآلاف من اللاجئين الروهينغا من ميانمار في مخيم كوتو بالونغ للاجئين منذ أغسطس/آب 2017، هربًا من القتل وتدمير منازلهم وقراهم من قبل القوات في ميانمار.
فتيات الروهينغا القاصرات في ماليزيا.. زواج قسري وضرب واغتصابفيديو: مسلمو الروهينغا يعانون من الجوع وانعدام الأمن في مخيمات بنغلادشبدأ النزوح الجماعي بعد أن شنت قوات الأمن الميانمارية حملة قمع وحشية في أعقاب الهجمات التي شنتها جماعة متمردة غير معروفة على مواقع أمنية.
وقالت بنغلاديش إنها تريد إعادة اللاجئين إلى ميانمار، لكن ما لم يرغبوا في العودة طوعا فإن البلاد لن تجبرهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثة إيران تعلن اعتقال 32 شخصا للاشتباه بصلتهم في تفجيري كرمان الناخبون في بنغلاديش يدلون بأصواتهم وسط توتر أمني ومقاطعة المعارضة الروهينغا بنغلاديش مخيمات اللاجئين حريق ميانمارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الروهينغا بنغلاديش مخيمات اللاجئين حريق ميانمار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا أسلحة إيران قطاع غزة حزب الله محمد شياع السوداني روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط ضحايا أسلحة یعرض الآن Next فی مخیم
إقرأ أيضاً:
الطالبة رزان تبحث عن مأوى في جامعة الأقصى لا عن محاضرة
ووصلت الطالبة رزان السعيدي، البالغة من العمر 20 عاما، إلى الحرم الجامعي وهي تبحث عن مأوى لا عن محاضرة، بعد أن أجبرها القصف على الفرار من رفح جنوبي قطاع غزة.
وهناك واجهت رزان واقعا صعبا، إذ انهارت المنظومة التعليمية في قطاع غزة وتحولت الجامعة إلى مأوى كبير للنازحين.
وتعبّر الطالبة عن صدمتها من تحول الجامعة إلى مخيم نزوح، مشيرة إلى أنها باتت تقضي وقتها في تأمين الماء والاحتياجات الأساسية بدلا من حضور الدروس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. تفاصيل يومية ترسم واقع حياة أطفال غزةlist 2 of 2صحافة عالمية: غزة تواجه الشتاء الأقسى منذ عقودend of listويضطر أكثر من 40 ألف طالب في غزة إلى متابعة تعليمهم إلكترونيا بعد تدمير أجزاء واسعة من المباني الجامعية، في حين يعرقل ضعف الإنترنت وانقطاع الكهرباء استمرار العملية التعليمية حتى بحدها الأدنى.
ويعيش الأكاديمي فايز أبو هاجر (53 عاما) بين الخيام داخل الجامعة التي يُفترض أن يقدّم فيها محاضراته، ويؤكد أن التعليم لا يمكن فصله عن توفير بيئة معيشية آمنة، مشددا على أن غياب الماء والمأوى يجعل الحديث عن استئناف الدراسة أمرا بالغ الصعوبة.
ويتكدس نحو 37 ألف نازح داخل الحرم الجامعي وسط شحّ المياه وغياب الصرف الصحي ونقص الغذاء، في حين يحاول السكان الموازنة بين متابعة تعليم أبنائهم وتأمين الضرورات الأساسية للبقاء.
وتكشف تقارير أممية حديثة عن انهيار اقتصادي غير مسبوق في الأراضي الفلسطينية، إذ عاد الناتج المحلي للفرد إلى مستويات عام 2003، ضمن أسوأ عشر أزمات اقتصادية عالمية منذ 6 عقود، في حين يتطلب قطاع غزة دعما طويلا لإعادة الإعمار في السنوات المقبلة.
Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ