مسئولة مصرفية تحذر من عدم خفض بنك إنجلترا للفائدة خلال 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حذرت عضو مؤسس في لجنة السياسة النقدية من أن بنك إنجلترا لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وقالت ديان جوليوس إن ارتفاع نمو الأجور وخطر حدوث المزيد من صدمات أسعار الطاقة يعني أن البنك قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة بدلاً من خفضها.
وستؤدي تعليقاتها إلى إضعاف الآمال في أن يتمكن البنك من إجراء أول خفض لسعر الفائدة في الربيع، بعد انخفاض التضخم إلى أدنى مستوى له منذ عامين عند 3.
ويتوقع بعض الاقتصاديين أن البنك قد يخفض أسعار الفائدة من 5.25% إلى 4% في عام 2024.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.