اليمن والسعودية توقعان بروتوكول الحج لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وقع وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، محمد بن عيضة شبيبة، مع نظيره السعودي توفيق الربيعة، الأحد، بروتوكول الحج لعام 2024.
وأوضحت وزارة الأوقاف اليمنية في بيان، أن “الاتفاقية تأتي في إطار الاستعدادات المبكرة لتدشين الموسم، وامتدادًا للجهود المبذولة لتسهيل تفويج ضيوف الرحمن، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم”.
وتضمنت اتفاقية الحج المُوقعة بين الجانبين، الحصة المُخصصة لليمن، ومنافذ ووسيلة القدوم والمغادرة للحجاج اليمنيين، وأبرز الإجراءات المتعلقة بتنظيم شؤون الحج.
وجرى خلال اللقاء الذي عُقد على هامش مراسم توقيع الاتفاقية، بحث أوجه التعاون والتنسيق المشترك بما يخدم حجاج بلادنا، ويرتقي بخدماتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
كما ناقش اللقاء زيادة حصة عدد الحجاج اليمنيين، مشيرًا إلى الطفرة في زيادة عدد السكان لليمن، وهو ما زاد من عملية الإقبال على حصة اليمن المحددة وفقًا للتعداد السكاني 2004م، وضاعف حجم المنافسة أمام الحصة الواحدة للحاج.
وأكد الوزير اليمني محمد شبيبة على أهمية استمرار فتح مطار صنعاء الدولي أمام ضيوف الرحمن، الذي سهل معاناة كثير من الحجاج.
وبهدف تسهيل عمليات نقل الحجاج جوًا، وتقليل الكلفة المالية للتذاكر، بحث وزير الأوقاف والإرشاد مع الجانب السعودي إمكانية دخول شركات طيران منافسة إلى جانب الطيران الوطني عبر المطارات والمنافذ المعتمدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأوقاف اليمنية السعودية اليمن
إقرأ أيضاً:
إعلام مصري: عام على الضربات الإسرائيلية في اليمن.. تصعيد غير مسبوق وتحولات استراتيجية
مرّ عامٌ كامل منذ أول ضربة جوية مباشرة نفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد مواقع داخل اليمن، لتفتح البلاد المنهكة بالحروب والأزمات على جبهة صراع جديدة، بفعل ممارسات ميليشيا الحوثي وارتباطها بالأجندة التوسعية لإيران، بحسب مصادر عسكرية يمنية.
12 عملية إسرائيلية في 366 يومًا
منذ 20 يوليو 2024 وحتى 21 يوليو 2025، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية 12 عملية عسكرية استهدفت نحو 50 موقعًا حيويًا في اليمن، تركزت بشكل خاص في محافظة الحديدة، حيث كانت البداية والنهاية، وسط تنديد شعبي باستهداف البنية التحتية وتجنب ضرب القيادات الحوثية من الصف الأول.
ورغم ما تسببت به تلك الضربات من خسائر اقتصادية وبشرية فادحة، يتهم يمنيون إسرائيل بأنها تجنبت عن عمد استهداف مواقع حوثية ذات طبيعة استراتيجية، مما أثار جدلًا واسعًا حول أهدافها الحقيقية.
أبرز العمليات وأسماؤها
"الذراع الطويلة 1 و2": ضربات استهدفت الحديدة في يوليو وسبتمبر 2024.
"المدينة البيضاء": استهدفت صنعاء والحديدة في ديسمبر 2024 بموجتين متتاليتين.
العملية المشتركة: أول مشاركة لإسرائيل ضمن تحالف دولي بقيادة واشنطن ولندن في يناير 2025، طالت 30 موقعًا في صنعاء والحديدة وعمران.
"مدينة الموانئ" و"الجوهرة الذهبية": ضربات في مايو استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وأدت لتدمير طائرات مدنية.
الهجوم البحري في يونيو: نفذته بارجة إسرائيلية في البحر الأحمر واستهدف موانئ الحديدة.
"الضربة النوعية": استهدفت اجتماعًا أمنيًا حوثيًا وأعلنت إسرائيل مقتل رئيس أركان الحوثيين اللواء محمد الغماري، قبل أن تتراجع لاحقًا.
"الجديلة الطويلة" (الضفيرة الطويلة): آخر العمليات في 21 يوليو/تموز 2025، وشهدت استخدام طائرات مسيّرة بدلًا من المقاتلات النفاثة.
ويحمل الاسم العام لهذه الحملة العسكرية تسمية "الحملة مستمرة"، وبدأ استخدامه منذ مايو.
الخسائر: بشرية واقتصادية جسيمة
وفق تقارير حقوقية، أسفرت الغارات عن مقتل 34 مدنيًا (بينهم 4 أطفال)، وإصابة 107 آخرين، إضافة إلى تدمير كامل لمطار صنعاء وثلاثة موانئ رئيسية، وتدمير 4 طائرات مدنية، وعدة منشآت حيوية في الحديدة وصنعاء وذمار وصعدة.
وقدّرت ميليشيا الحوثي الخسائر بـ2 مليار دولار، في حين يقول مراقبون اقتصاديون إن التكلفة الحقيقية تفوق هذا الرقم بكثير، نظرًا لحجم الأضرار.
رسائل متعددة.. وغياب الاستراتيجية
ورغم استمرار العمليات، يرى مراقبون أن تل أبيب لم تعتمد استراتيجية واضحة في استهداف قادة الحوثيين، ما يطرح تساؤلات حول غايات هذه الحملة، وما إذا كانت تهدف فعلًا لإضعاف الميليشيا أم مجرد توجيه رسائل سياسية لطهران عبر الساحة اليمنية.