خبير: اتفاق بغداد وطهران على مقايضة النفط مقابل الغاز قانوني ولا ينتهك العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبير اتفاق بغداد وطهران على مقايضة النفط مقابل الغاز قانوني ولا ينتهك العقوبات الأمريكية، وقال شون في تصريح لـ سبوتنيك ، إن مقايضة النفط الأسود مقابل الغاز الذي قامت به الحكومة العراقية مع الجانب الإيراني اتفاق قانوني ومن حق الحكومة .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير: اتفاق بغداد وطهران على مقايضة النفط مقابل الغاز قانوني ولا ينتهك العقوبات الأمريكية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال شون في تصريح لـ "سبوتنيك"، إن "مقايضة النفط الأسود مقابل الغاز الذي قامت به الحكومة العراقية مع الجانب الإيراني اتفاق قانوني ومن حق الحكومة العراقية، عن طريق وزارة النفط العراقية، إبرام مثل هكذا اتفاق مع نظيرتها وزارة النفط الإيرانية عن طريق عقود توقع بين الوزارتين كعقد مقايضة".وتابع شون أن "القانون المدني العراقي أشار إلى ذلك وأطلق على هذا الاتفاق بالمقايضة، وسبق التعامل الدولي أن أقر ذلك حتى في زمن العقوبات الاقتصادية على العراق والحصار الاقتصادي عن طريق مقايضة النفط مقابل الغذاء والدواء، وهي لا تحتاج إلى موافقة مجلس النواب أو التصويت عليها أو وجود قانون خاص لذلك كونها من صلاحيات الحكومة التي تنفذها عن طريق وزاراتها ولا تحتاج الى قانون خاص".وأضاف: "بخصوص انتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، فهنا لا يمكن تصور ذلك كون أن العراق بحاجة إلى الغاز لسد الأزمة التي يمر بها، ولكون هناك عقوبات على إيران فلا يمكن تسلميها أموال كونها تمنع التعامل بالدولار وتحويل الأموال إليها وكذلك الاستيراد والتصدير لها بداعي التجارة"، وأكد أن "العملية كانت موفقة ومن الممكن الاستفادة منها بأكثر من مجال مثل سد النقص بالغاز الذي يحتاجه العراقي وكذلك سحب الاحتياطي النفطي الذي تحتجزه أميركا وكذلك إطفاء الديون المترتبة لإيران على العراق".ونقلت وسائل إعلام، في وقت سابق، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين قولهم إن مقايضة الغاز الطبيعي الإيراني مقابل النفط العراقي وفق الاتفاق الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ستمثل انتهاكا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران ما لم تصدر الولايات المتحدة استثناء يسمح بذلك.وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، الاتفاق مع إيران على مقايضة النفط الخام العراقي بالغاز الإيراني.وحسب وكالة الأنباء العراقية، تم توقيع الاتفاق في بغداد، والذي تتم بموجبه مقايضة الغاز الإيراني المستورد والمشغل لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية، بالنفط الخام العراقي والنفط الأسود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط الغاز النفط الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العقوبات الأمریکیة مقابل الغاز عن طریق
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.