عضو نافذ بمجلس العموم يراسل دافيد كاميرون لإعتراف بريطاني صريح بمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بعث النائب البريطاني، ليام فوكس، رسالة الى وزير الشؤون الخارجية، دفيد كامرون، أكد فيها على ضرورة اتخاذ “موقف أكثر فاعلية ودعما من قبل المملكة المتحدة” بشأن قضية الصحراء المغربية.
وقال النائب المحافظ في هذه الرسالة إن موقفا أكثر فاعلية ودعما من قبل المملكة المتحدة تجاه المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسي ليس فقط للعلاقات الدبلوماسية، بل أيضا من أجل السلام والتعاون الدولي.
وباعتماد هذا الموقف، يقول ليام فوكس، فإن المملكة المتحدة ستسير على منوال أقرب حلفائها مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واسبانيا وهولندا، والذين يدعمون، جميعهم، مبادرة الحكم الذاتي.
وقال عضو مجلس العموم إنه “خلال زياراتي للمغرب، لمست عن كثب الجهود الهائلة للتنمية والامكانيات التي تزخر بها البلاد”.
وأضاف أن التقدم المحرز في مجال البنيات الأساسية، المرافق الاجتماعية والنمو الاقتصادي يشهد على التزام المغرب من أجل ازدهار المنطقة، وخصوصا الصحراء مبرزا أهمية التوصل الى حل “مستقر وبناء لقضية الصحراء، وهو ما تسعى الى تقديمه المبادرة المغربية للحكم الذاتي”.
ودعا السيد فوكس رئيس الدبلوماسية البريطانية الى زيارة المغرب وخصوصا الأقاليم الجنوبية معتبرا أن “الوضع القائم الحالي ليس ملائما لتحقيق التقدم وأن زيارة قد تطبع مرحلة هامة نحو سياسة خارجية بريطانية أكثر إلماما وأكثر فعالية في المنطقة”.
وذكر النائب البريطاني بأن “المغرب أبان دائما بأنه فاعل محوري وحليف للمملكة المتحدة، خصوصا في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن، التجارة والدبلوماسية”.
وأكد فوكس أن “الموقع الاستراتيجي واستقرار البلد يجعلان منه شريكا ثمينا في منطقة يطبعها اللايقين. إن التزام المغرب في مكافحة التهديدات الاقليمية، فضلا عن نموه الاقتصادي ووزنه القاري، يتيح فرصا عديدة للحكومة والمقاولات البريطانية”.
وأ ضاف أن “تماثل القيم والرؤى بين أمتينا يشكل حجر الزاوية لعلاقة متينة تخدم المصالح المتبادلة” مبرزا أهمية “تعزيز تحالفنا مع المغرب” في ظرفية تتسم بتقلبات عالمية وسيناريوهات دبلوماسية متغيرة.
وخلص النائب البريطاني الى أن هذا التعاون المتنامي سيعزز “أهدافنا المشتركة لحفظ السلم والأمن في المنطقة، والقارة الافريقية والعالم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حجيرة: المغرب مستعد لتعزيز الصادرات الموريتانية نحو الأسواق المغربية
زنقة20ا الرباط
قال عمر حجيرة الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، أمس الجمعة في نواكشوط ،إن المغرب يطمح لارساء شراكة من جيل جديد مع موريتانيا .
وأوضح حجيرة عند تطرقه للمبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا في إطار أشغال اليوم الأول من المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، أن الجانب المغربي اقترح إبرام اتفاقية شراكة من جيل جديد مجددا الدعوة ل”الاشقاء الموريتانيين للاستثمار اكثر في تعزيز الصادرات الموريتانية” نحو المغرب.
وأكد حجيرة، خلال تدخله ضمن المناقشات التفاعلية حول محور ” مناخ الأعمال وترقية الاستثمار”، استعداد المغرب للدفع بالشراكات بين البلدين وتعزيز الصادرات الموريتانية نحو الأسواق المغربية، مشيرا إلى أن المملكة ترحب أيضا بالمستثمرين الموريتانيين وتدعوهم للاستفادة من آليات تشجيع ودعم الاستثمار في المغرب.
وأضاف أن الرباط ونواكشوط باعتبارهما شريكين موثوقين، تكرسان من خلال المنتدى الاقتصادي البرلماني، انخراطهما في مشاريع استراتيجية تعززها الضرورة والواقعية السياسية ويعززها التاريخ المشترك والحاجة إلى تنمية شاملة في فضاء الساحل والصحراء.
ويشارك في المنتدى، الذي ترأس جلسته الافتتاحية رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية محمد بمب ولد مكت، برلمانيون ووزراء ومسؤولون قطاعيون وفاعلون اقتصاديون من البلدين وذلك من أجل ضمان مواكبة تشريعية فعالة للمشاريع الثنائية،و تشجيع الاستثمار والتبادل الاقتصادي، خاصة في القطاعات الاستراتيجية .
كما يهدف المنتدى إلى دعم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين، وتعزيز التعاون الثلاثي عبر إشراك فاعلين أفارقة ودوليين بهدف توسيع فرص التنمية وبناء شراكات ثنائية فاعلة من خلال مقاربة ثلاثية الأبعاد تشمل السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى جانب القطاع الخاص مع إرساء آلية للمتابعة والتقييم لضمان تنفيذ التوصيات والاتفاقيات الصادرة عن المنتدى.
وتتمحور المناقشات خلال المنتدى الذي يستمر يومين ، على محاور أخرى منها ” الزراعة والأمن الغذائي” و”الصيد والاقتصاد الأزرق” و”التكوين المهني وقابلية التشغيل” و” البيطرة” ( تحسين السلالات وصحة الثروة الحيوانية والتسويق).