بريطانيا تنسحب من مشروع كابل الطاقة مع المغرب بقيمة 25 مليار جنيه إسترليني
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية قرارها بعدم المضي قدمًا في مشروع الطاقة المتجددة المشترك مع المغرب، الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار)، والذي كان من المنتظر أن يصبح أطول كابل بحري للطاقة في العالم.
وكان المشروع يهدف إلى نقل الطاقة النظيفة المنتجة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الصحراء المغربية إلى المملكة المتحدة، بهدف تزويد نحو 7 ملايين منزل بريطاني بالكهرباء بحلول عام 2030.
وقال وزير الطاقة البريطاني مايكل شانكس في بيان رسمي: “إنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني”.
ويعد القرار ضربة لطموحات الطاقة النظيفة عابرة القارات، والتي كانت ستمثل نقطة تحول في التعاون البريطاني-الإفريقي في مجال التحول الطاقي.
ولم توضح الحكومة أسباب التراجع بشكل مفصل، مكتفية بالإشارة إلى الأولويات الوطنية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصحراء الكبرى الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة المغرب بريطانيا طاقة الرياح كابل بحري
إقرأ أيضاً:
بشرط عدم التخصيب.. أمريكا تدرس تمويل إيران بـ 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني
ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن مصادر مطلعة القول بأن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.
وصرحت المصادر قائلة: إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر الي أن هناك شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق.
وقالت المصادر : "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية.
وأضافت المصادر: "أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة".
وختمت المصادر قائلة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".