قال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الانضمام إلى الحزب ليس بالأمر الصعب، ومن ينضم إلى الحزب يكون لديه رؤية لمستقبل أفضل، موضحًا أن هناك أسباب أخرى للانضمام للأحزاب منها دخول للمجالس النيابية، مشيرًا إلى أنه بالرغم من كبر عدد أعضاء حزب الغد، لا تزال هناك محاولات من الحزب لإيجاد فرص للتعمق في مجلس النواب.

أفكار خارج الصندوق

وأكد موسى خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن الحزب شارك في الحوار الوطني وقام بتقديم ملفات اقتصادية مهمة، كما أن الحوار الوطني أعطى فكرا جديدا للشباب بصورة كبيرة، مؤكدًا أن المرحلة الاقتصادية القادمة تتطلب أفكارا خارج الصندوق، وسعى الحزب في الحوار الوطني لإنتاج أفكار خارج الصندوق فعليًا.

واستكمل: «أحد الأفكار خارج الصندوق التي يفضل تنفيذها هي فتح طرق الاستثمار للشباب بإمكانيات مادية بسيطة وذلك في مشروعات قائمة مع خطة الدولة»، موضحًا أن ذلك سيتم بمبالغ مادية بسيطة من الشباب في أسهم لفتح المصانع وتشغيلها، ومحاولة الاستثمار في التصدير للمواكبة مع الوضع الاقتصادي العالمي والبريكس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الغد الأحزاب السياسية البريكس الحوار الوطني الحوار الوطنی خارج الصندوق

إقرأ أيضاً:

بري وجعجع.. الجرة انكسرت فهل يكون باسيل الرابح؟!

 
في حوار له قبل أيام، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع إنّ "الجرّة لم تنكسر" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرًا إلى أنّه التقى معه في "بعض الجوانب السياسية والمبدئية واللبنانية"، لكنّه وصف وجهة نظره بموضوع رئاسة الجمهورية بـ"غير المفهومة" بالنسبة إليه، مطالبًا إياه بالدعوة إلى جلسات لانتخاب الرئيس بدورات متتالية، وواضعًا رفضه لطاولة حوار رسمية برئاسته في خانة "رفض تكريس عرف مخالف للدستور".
 
لكنّ "الجرّة التي لم تنكسر" بحسب كلام جعجع، تصطدم مع الوقائع والمعطيات على الأرض، السابقة واللاحقة لمقابلته الصحفية، حيث يُلاحَظ في الآونة الأخيرة أن جعجع يقف "بالمرصاد" لرئيس المجلس، إذ لا يكاد الأخير يصدر موقفًا أو يطلق تصريحًا، إلا ويكون "الحكيم" قد عاجله بردّ، سواء من خلال بيان يصدر عن مكتبه الإعلاميّ، أو بتغريدة يدوّنها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى بتسريبات صحفية يوزّعها هنا أو هناك.
 
لا تُعَدّ الأمثلة ولا تُحصَر في هذا السياق، وآخرها جاء بعد وصف بري لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، بأنّه "أفضل من غيره"، حيث لم يتأخّر جعجع في تلقّف "الرسالة" والردّ "بأحسن منها"، وفق ما نُقِل عنه، لجهة أنّ "الطيور على أشكالها تقع"، فهل يمكن بعد كلّ ذلك القول فعلاً إنّ "الجرّة لم تنكسر" بين جعجع وبري؟ وكيف انزلقت العلاقة بينهما إلى هذا المستوى؟ وهل يكون باسيل هو "الرابح" من هذه المنازلة، إن جاز التعبير؟
 
الجرّة انكسرت!
 
تشير كلّ المعطيات إلى أن "الجرّة انكسرت وأكثر" بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، خلافًا للتصريحات الصحفية المنسوبة للأخير، فالعلاقة التي شهدت العديد من محطات الصعود والهبوط بين الرجلين، كانت آخرها في مرحلة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، باتت اليوم في "أسوأ أحوالها"، وذلك على خلفية تموضع كلّ منهما في "الاتجاه المعاكس" للآخر في استحقاق الرئاسة.
 
في هذا السياق، يعتبر المحسوبون على "القوات اللبنانية" أنّ المشكلة مع بري تكمن في أنّه حوّل نفسه إلى "طرف" في الاستحقاق الرئاسي، وهو ما قد يكون حقًا مشروعًا له، لكنّه لا يمكنه أن يعطيه صلاحية مصادرة دوره كرئيس لمجلس النواب، لدرجة عدم القيام بواجباته الدستورية، بدليل عدم دعوته لأيّ جلسة نيابية لانتخاب رئيس الجمهورية منذ عام كامل، ومحاولته فرض "الشروط" للقيام بهذا الواجب، خارج أيّ منطق.
 
في المقابل، يعتبر المؤيدون لرئيس مجلس النواب أنّ الأزمة برمتها "مفتعلة"، وما هو غير مفهوم فيها ليس "وجهة نظر" الرئيس بري، كما يقول جعجع، بل الأداء "الانفعالي" الذي يمارسه الأخير، والذي يتعمّد من خلاله "استفزاز" رئيس المجلس بصورة أو بأخرى، علمًا أنّ "الحكيم" هو الذي يعطّل الاستحقاق الرئاسي، بإصراره على رفض الحوار، في حين أثبتت كل جلسات الانتخاب التي عقدت أنّ الانتخاب "متعذّر" من دون تفاهم مسبق.
 
باسيل "مستفيد"؟
 
انطلاقًا ممّا سبق، يُفتَح أيضًا السجال حول الحوار والتشاور، فالمحسوبون على رئيس مجلس النواب يقولون إنّه بات واضحًا أنّ مثل هذا الحوار هو "مَدخَل إلزامي" للانتخاب، إن توافرت النيّة الصادقة لذلك، في حين أنّ المحسوبين على جعجع "يسخرون" من تمسّك بري بالحوار، فيما حلفاؤه معروفون على أنّهم ليسوا "جماعة حوار"، وينتقدون كيف يمكن أن يترأس بري الحوار، وهو الذي سبق أن أعلن نفسه "طرفًا" في الاستحقاق الرئاسي.
 
وإذا كانت أوساط "القوات" تنفي أن يكون جعجع رافضًا للحوار بالمطلق، مشيرة إلى أنّ لديه "مقاربته للحوار" التي تمنع تحويله إلى "عرف" مخالف للدستور، كما يحاول فريق "حزب الله" أن يفعل، وهو الذي يعتبر "مقاطعة" جلسات الانتخاب "وسيلة ديمقراطية مشروعة"، فإنّ المحسوبين على بري يسألون في المقابل عن شكل الحوار الذي يريده بري، من دون رئيس ومرؤوسين، ولماذا يتمسّك أساسًا بشروط لا تقدّم أو تؤخّر، إذا ما كان صادقًا.
 
وبين هذا وذاك، يتوقف البعض عند ما يصفه بـ"تسلّل" رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل وانفتاحه المفاجئ على بري، وهو الذي سبق أن وصفه بـ"البلطجي"، فضلاً عن "مزايدته" على جعجع في رفض الحوار برئاسة بري، وهو الذي قطع الطريق على مبادرة الأخير الحوارية الأولى. ويرى هؤلاء استنادًا إلى ما تقدّم، أنّ باسيل قد يكون "رابحًا" من الخلاف بين جعجع وبري، وهو ما يفسّر إيجابيّته تجاه الأخير، في ذروة الخلاف مع "حزب الله".
 
قال جعجع في تعليقه على لقاء بري وباسيل، إنّ "الطيور على أشكالها تقع". لكنّ ما لم يقله جعجع، قاله بعض المؤيّدين له، ممّن يشكّكون بـ"نوايا" كلّ من بري وباسيل، اللذين لم يكن أحدهما "يستظرف" الآخر يومًا. "المصيبة تجمع"، يعلّق "قواتيون"، و"المصيبة" وفق هؤلاء ليست سوى "مبدئية القوات"، كلامٌ قد يحتمل الأخذ والردّ، ولا سيما أنّ "المصيبة الأكبر" لم تجمع من يجب أن يتوحّدوا، ألا وهي فراغ الرئاسة القاتل!
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب التحالف الديمقراطي.. أبرز أحزاب المعارضة بجنوب أفريقيا
  • ما هي خطّة باسيل؟
  • الحوار الوطني يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى
  • بري وجعجع.. الجرة انكسرت فهل يكون باسيل الرابح؟!
  • البنزرتي مدربا جديدا للمنتخب التونسي
  • سارة حازم لأحد خطباء الجمعة: لماذا لا يكون محمد صلاح قدوة للشباب؟
  • جنبلاط نعى ياغي: وداعاً المناضل الوطني النبيل
  • الحربي: هناك خلل في لاعبين المنتخب الوطني .. فيديو
  • منسول: “نعمل على انتقاء الفئات الشبانية للمنتخب الوطني تحسبا للاستحقاقات المقبلة”
  • أكرم توفيق خارج حسابات الأهلي أمام فاركو في لقاء الغد