روما يتعادل إيجابيا مع اتالانتا في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سقط الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما في فخ التعادل الإيجابي 1/1 أمام نظيره فريق أتالانتا في اللقاء الذي جمعهم منذ قليل بستاد الاولمبيكو ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإيطالي.
الشوط الأولبدأت أحداث مباراة روما واتالانتا برتم سريع وقوة كبيرة من الفريقان وكان روما الأقرب للتسجيل وتعددت محاولات أتالانتا حتى سجل تيون الهدف الأول في الدقيقة 8 وحاول روما التعادل حتى سجله ديبالا من ضربة جزاء احتسبها لهم الحكم في الدقيقة 39 وانتهى الشوط الأول 1/1.
وبدأ الشوط الثاني برتم هادئ نسبيا وتعددت محاولات روما للهدف الثاني والفوز وكذلك أتالانتا وكان روما الأقرب ولكنه لم ينجح في ذلك لتألق الحارسان والدفاع وانتهت المباراة 1/1.
ترتيب روما وأتالانتاوبهذه النتيجة احتل روما المركز الثامن بجدول ترتيب الكالتشيو برصيد 29 نقطة بعد تحقيق 8 فوز و5 تعادلات وخسر ستة بينما يأتي نظيره أتالانتا في المركز السادس برصيد 30 نقطة حيث فاز خلال 9 مباريات وتعادل بثلاثة وهزم بسبعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روما أتالانتا الدورى الايطالى الدوری الإیطالی
إقرأ أيضاً:
إيطاليا ترفض الاعتراف الأحادي بفلسطين وتربطه باعتراف متبادل بإسرائيل
أكد نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير الخارجية، أنطونيو تاجاني، أن بلاده لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار عملية سياسية تشمل اعترافًا متبادلًا بين الطرفين، مشددًا على أن الاعتراف لا يمكن أن يكون أحادي الجانب.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع حزبي عُقد الجمعة، في سياق تعليق على إعلان فرنسا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في سبتمبر.
وقال تاجاني: "نحن نؤمن بحل الدولتين لصالح الشعبين، ونأمل في إحلال السلام، لا تحقيق انتصار لطرف على حساب الآخر. لذا، لا يمكن لإيطاليا أن تعترف بدولة فلسطينية دون اعتراف فلسطيني بإسرائيل".
وأضاف أن روما تستضيف حاليًا أكبر عدد من اللاجئين القادمين من قطاع غزة، وأن الوضع الإنساني لم يعد يُحتمل، قائلاً: "لقد طفح الكيل من المجازر والمجاعة... حان وقت وقف فوري لإطلاق النار".
وجاءت تصريحات المسؤول الإيطالي بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفًا الخطوة بأنها وفاء "لالتزام تاريخي" من أجل سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وفيما تتزايد الضغوط الأوروبية والدولية على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، بدا موقف روما أكثر حذرًا من باريس، وسط انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التوقيت المناسب للاعتراف.
وعلى الجانب الآخر، رحّبت السلطة الفلسطينية بإعلان ماكرون، واعتبرته "خطوة في الاتجاه الصحيح" لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، خاصة مع تصاعد دعوات الاعتراف بفلسطين في دول أوروبية أخرى مثل إيرلندا وإسبانيا والنرويج.
وفي هذا السياق، دعا خبراء في العلاقات الدولية إلى ضرورة استثمار هذا الزخم الدولي لطرح مبادرة سياسية شاملة تضمن وقف إطلاق النار، وإنهاء الاحتلال، والعودة إلى مفاوضات جادة برعاية دولية تضمن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، بما في ذلك حقهم في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
ويُذكر أن 149 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة تعترف رسميًا بدولة فلسطين، ما يجعل قضية الاعتراف في الدول الغربية المتبقية مسألة ذات دلالة سياسية ورمزية عالية، خاصة في ظل استمرار الحرب في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.