يمن مونيتور:
2025-12-15@07:16:40 GMT

آبل تعتزم تأجيل إطلاق جهاز التتبع AirTag 2 حتى 2025

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

آبل تعتزم تأجيل إطلاق جهاز التتبع AirTag 2 حتى 2025

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تعتزم شركة آبل تأجيل إطلاق الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها AirTag حتى عام 2025 المقبل، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبيرج في تقرير أخير لها.

وأفاد التقرير بأن إطلاق الجيل الثاني من الجهاز قد تأخر بسبب فائض المخزون الذي ما زال متاحًا من الجيل الأول، لذا فإن آبل لا تفكر في طرح إصدار جديد خلال عام 2024 الجاري.

ويتفق تقرير وكالة بلومبيرج الجديد مع شائعات سابقة نُشرت قبل أشهر أشارت إلى أن إنتاج جهاز AirTag 2 من آبل لن يبدأ إلا بحلول نهاية عام 2024 أو مطلع عام 2025.

وزعم تقرير بلومبيرج أن آبل “أفرطت في إنتاج الجهاز على نحو واضح”، إذ لا يزال المخزون مرتفعًا في متاجر التجزئة والمستودعات على حد سواء حتى الآن.

ومع أن جهاز التتبع AirTag يقدم العديد من الفوائد العملية للمستخدمين، إلا أن ذلك الملحق لا يحظى بشعبية كبيرة كملحقات أخرى مثل ساعات آبل وسماعاتها اللاسلكية.

وكانت آبل قد أطلقت الجيل الأول من الجهاز مطلع عام 2021 لتتيح للمستخدمين تعقب المقتنيات الشخصيات وتحديد موقعها عند فقدانها عبر شبكة Find My الخاصة بآبل اعتمادًا على اتصالات بلوتوث المنخفض الطاقة والنطاق الفائق العرض والاتصال القريب المدى.

ومن المتوقع أن يحتوي إصدار الجيل الثاني على شريحة لاسلكية محسّنة ذات نطاق اتصال واسع لكي تتماشى مع المكونات الداخلية الجديدة في هواتف آيفون وساعات آبل.

ومن الجدير بالذكر أن سامسونج أطلقت حديثًا الجيل الثاني من جهاز التتبع الخاص بها SmartTag 2 بتصميم جديد وتحسين في عمر البطارية وآليات الاتصال.

 

البوابة العربية للأخبار التقنية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: آيفون الجديد تقنية ميديا هاتف آبل الجیل الثانی جهاز التتبع

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • دعم المديريات: تفكيك شبكة إجرامية منظمة تديرها عناصر أجنبية
  • حملة إشغالات مكبرة لإعادة الانضباط بعدد من أحياء ومحاور العبور
  • بميزات ثورية.. إليك أفضل جهاز لوحي بالأسواق في 2025
  • باسل رحمي: خدماتنا تهدف لتحويل أفكار الشباب الإبداعية إلى مشروعات ناجحة ومستدامة
  • رئيس جهاز تنمية حدائق العاصمة يواصل جولاته لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • رئيس جهاز القاهرة الجديدة يجتمع بملاك حي الشويفات بالتجمع الخامس
  • رئيس جهاز العبور الجديدة يتابع مشروعات التطوير ورفع كفاءة الخدمات
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • جهاز تنمية المشروعات والجايكا يصدران فيلما تسجيليا لدعم خدمات تطوير الأعمال
  • مقتل أحمد الدباشي “العمو” خلال مداهمة أمنية، وسط اشتباكات متجددة في صبراتة