«خدمات الشورى» تناقش مشروع بتعديل قانون «حقوق المسنين»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ناقشت لجنة الخدمات بمجلس الشورى في اجتماعها المنعقد اليوم (الاثنين)، برئاسة سعادة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال، مشروع قانون بتعديل المادة (9) من القانون رقم (58) لسنة 2009 بشأن حقوق المسنين.
وبحثت اللجنة خلال الاجتماع مشروع القانون الذي يهدف إلى زيادة المزايا التي يحصل عليها المسن الذي يحمل بطاقة خدمة المسن، بحيث يمنح من خلالها تخفيضا لا تقل نسبته عن (50%) على الرسوم التي تفرضها الدولة إلى جانب الإعفاء من بعض الرسوم، والحصول على تخفيضات للمستلزمات المعيشية من الجهات التي ترغب في ذلك.
واطلعت اللجنة خلال الاجتماع على رأي مجلس النواب ورأي لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، بشأن مشروع القانون، كما اطلعت على المذكرة القانونية التي أعدها المستشار القانوني للجنة، وكذلك التشريعات المقارنة ذات العلاقة.
وجاء مشروع القانون إعمالا لنصوص الدستور التي تكفل للدولة تحقيق الضمان الاجتماعي اللازم للمواطنين في حالة الشيخوخة، وذلك من أجل توفير العيش الكريم وحفظ المكانة الاجتماعية لكبار السن، وتوفير الأمن النفسي والاجتماعي لهم، ومساعدتهم في الحصول على الخدمات التي تقدمها الدولة.
كما ناقشت اللجنة في ذات الاجتماع اقتراح بقانون بشأن التدريب المهني، والذي يهدف إلى تدريب الخريجين الجامعيين البحرينيين الجدد في شركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 عاملا على الأقل، وذلك من أجل تعزيز وعي الخريجين الجامعيين ببيئة العمل وأهمية الحصول على الخبرات المبدئية في القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
قانون الإعلام الجديد يواكب التحولات ويحفز على إنتاج محتوى وطني
محمد ياسين
أكدت ميثاء السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام أن قانون الإعلام الجديد يواكب التحولات والتغيرات ويفتح آفاقاً للنمو ويحفز على إنتاج محتوى وطني وبجودة عالية.
وأضافت في مؤتمر صحفي في دبي حول التشريعات الإعلامية الجديدة أن القانون الجديد يعزز من تنظيم الإعلام ويتضمن إطاراً تشريعياً مرناً ومحفزاً يواكب تطورات هذا القطاع، ويمنح أدوات جديدة للنمو.
وأوضحت أنه إلى جانب تعزيز المرونة، هناك خيارات أوسع للترخيص للمستثمرين والشركات العالمية وهناك تمكين للجهات المحلية أيضاً من المساهمة في تنمية صناعة الإعلام، مما يخلق تخصصية أكبر في هذا القطاع على مستوى كل إمارة ويرفع من مستوى التنافسية في الإعلام المحلي.
وأكدت أن قوة هذه المنظومة لا تقف فقط عند القانون، بل تكتمل بالسياسات الناظمة لهذا القطاع، مشيرة إلى وضع مجموعة من السياسات التنظيمية تغطي أهم التطورات
منها سياسة التصنيف العمري وهي سياسة لحماية الأطفال وضمان توافق المحتوى مع الفئات العمرية المختلفة، ثم معايير المحتوى الإعلامي وتشمل 20 معياراً تُطبق على الأفراد والشركات.