الدويري: 11 مليون ونصف حركة سير في العاصمة عمان يوميا الدويري: لا توجد مواقف كافية للسيارات ويجب الحد من الاستعمال الفردي لها

قال مدير إدارة السير في مديرية الأمن العام العميد فراس الدويري، إن "توقيت الذروة يختلف صيفا وشتاء حيث تشهد مداخل العاصمة التسعة حركة نشطة منذ الساعة 7:15 صباحا، عدا عن تسجيل مليون مركبة مرخصة ومسجلة في العاصمة عمان، تضاف لها قرابة مليون ونصف المليون مركبة جديدة صباح كل يوم لتسجل حركة السير في العاصمة قرابة 11 ونصف مليون حركة مرورية داخل عمان.

 

اقرأ أيضاً : أمين عمان: من يريد العيش في المدن عليه أن يتهيأ للازدحامات المرورية

ودعا الدويري مؤسسات القطاع الخاص الخاص إلى اتباع نظام عمل مرن للدوام، يسمح للموظفين بالوصول لمؤسساتهم على فترات متباينة. 

وأكد على اتباع الأنظمة الإلكترونية بكافة المحاور والطرق وتنفيذ استراتيجية مرورية واعتماد حلول الكاميرات الذي يعد مشروعا طموحا بالشراكة مع الجهات الأخرى على رأسها أمانة عمان. 

وأشار إلى أن مديرية الأمن العام حددت المواقع الساخنة لوضع الحلول المرورية، حيث بلغ عددها 27 موقعا في عمان، و34 في المحافظات، أنجز منها العام الماضي ما نسبته 66 في المئة في العاصمة، و40 في المئة في المحافظات.

وبيّن الدويري أن هناك معيقات تحول أمام تنفيذ الحلول، منها تضاريس العاصمة والكثافة العمرانية، وتكدس الآليات والعمالة أحيانا في موقع واحد، مثل وجود نحو 25 ألف موظف في منطقة البوليفارد فقط غير مركباتهم وآليات المؤسسات والزائرين للموقع. 

وتابع العميد الدويري أن "منطقة الشميساني وبورليفراد والعبدلي تضم عددا كبيرا من المؤسسات والدوائر الحكومية، لذا جاء وضع إشارة مرورية عند دوار الشميساني كحل خفف من الازدحامات بنسبة لا تتجاوز 3 في المئة، لكن لا يمكن لأي مواطن الخروج بمركبته دون وجود أي إشارة أو أزمات، وكل ذلك في ظل عدم وجود مواقف كافية للسيارات". 

وانتقد سلوك بعض السائقين بقوله إن البعض يعتبر الشارع العام ملكا خاصا له، وآخرون يغلقون الشارع بعد وقوع حادث السير، وهناك من يستغلون شارع الخدمات لمركباتهم وبضائعهم، مشيرا إلى أن شارع المدينة المنورة في العاصمة عمان يقف فيه يوميا 22 رقيب سير لترتيب الدخول والخروج لشارع الخدمات.

ولفت إلى الأردن فيه أكثر من 3 ملايين و100 ألف سائق، منهم مليون و710 آلاف في عمان، فيما يدخل 80 ألف سيارة للأردن سنويا عدا عن الإقبال على اقتناء السيارات الكهربائية، 

وأكد أنه في كل صباح يجري الإعلان عن شوارع بديلة للسائقين، لكن قلة من ينتبه لها، رغم أنها تقلل الوقت على السائقين، مشددا على ضرورة العمل على الحد من استخدام الأفراد للمركبات ودعم أساليب النقل الجماعي. 

وقال الدويري "أجزم أن 90 في المئة من أسباب حوادث الدعس اليومية في الأردن يعود سببها إلى حمل الشخص المدعوس هاتفه النقال".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إدارة السير الازدحامات المرورية القطاع الخاص أمانة عمان الكبرى فی العاصمة فی المئة

إقرأ أيضاً:

الدويري: استعادة الأسرى الأربعة لن تؤثر على مجريات الحرب والمقاومة ستستفيد منها

#سواليف

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة لن تؤثر على مجريات الحرب، مؤكدا أن المقاومة ستتعلم منها لسد أي ثغرات في عملية تأمين بقية المحتجزين.

وأضاف الدويري في تحليل للمشهد العسكري في غزة أن العملية تبدو ناجحة حاليا، في حين قد تكون فاشلة في حال أعلنت المقاومة مقتل أعداد أخرى من الأسرى.

ووفقا للدويري، فإن نجاعة العملية تتوقف على ما ستكشفه المقاومة بشأن القتلى في صفوف القوة التي نفذت العملية أو الأسرى الآخرين الذين كانوا في المنطقة، لأن الخسائر قد تكون أكبر من عدد الأسرى الأربعة الذين تمت استعادتهم، وفق قوله.

مقالات ذات صلة أسماء وفيات حادث البتراء المروّع 2024/06/09

وأكد أن العملية كانت على وشك الفشل وفق ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه، وأنها كانت “إجرامية” وليست احترافية بالمفهوم العسكري، مشيرا إلى أن المقاومة سوف تستخدم أساليب أخرى تجعل تكرار مثل هذه العملية أكثر صعوبة.

وأوضح الخبير العسكري أن الأسرى الأربعة الذين استعادهم الاحتلال كانوا فوق الأرض وليس تحتها، فضلا عن معلومات قدمتها طائرات التجسس البريطانية وخلية استعادة الرهائن الأميركية التي شاركت في العملية.
مجزرة مروعة

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد قال في وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكن اليوم عبر ارتكاب “مجازر مروعة” من استعادة بعض أسراه في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه قتل بعضهم خلال العملية.

وحذر أبو عبيدة -في بيان له- من أن العملية ستشكل “خطرا كبيرا” على أسرى الاحتلال، وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم، وفق تعبيره.
إعلان

وأضاف “ما نفذه العدو الصهيوني في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركّبة، وأول من تضرر بها هم أسراه”.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات.

وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن “مسلحين” لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

وذكر بيان لجيش الاحتلال أن الأسرى الأربعة كانوا ضمن المحتجزين من حفل النوفا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرا إلى أن وضعهم الصحي جيد، وأنهم نُقلوا لإجراء الفحوص الطبية في مستشفى داخل إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • 3 ملابس مهمة لمواجهة ارتفاع الحرارة في فصل الصيف.. خبيرة توضح
  • أكثر من نصف البالغين بأمريكا سيصابون بأمراض القلب لهذه الأسباب
  • استقرار مؤشرات البورصة… والسيولة ترتفع إلى 41.4 مليون دينار
  • أكثر من مليون م3 من المياه لتزويد قاطني العاصمة أيام العيد
  • كركي: لضرورة وقوف الدولة إلى جانب الضمان
  • 2.6 مليار ريال فائضًا بالميزان التجاري بنهاية مارس.. وارتفاع قيمة الصادرات غير النفطية بنسبة 9.44%
  • "التربية" تتسلم 13 مبنى مدرسيا بتكلفة 26.7 مليون ريال
  • تشغيل 13 مدرسة جديدة العام القادم
  • الدويري: استعادة الأسرى الأربعة لن تؤثر على مجريات الحرب والمقاومة ستستفيد منها
  • ماذا قال الدويري عن استعادة الأسرى الأربعة من قطاع غزة ؟