جلالة الملك المعظم يتفضل بزيارة عدد من المشاريع الحيوية بالمحافظة الجنوبية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه هذا اليوم بزيارة لعدد من المشاريع الحيوية بالمحافظة الجنوبية ومن ضمنها فندق ومنتجع العرين رافلز، حيث رافق جلالته، سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة.
ولدى وصول جلالة الملك المعظم، كان في الاستقبال السيدة ماري بريجيرشابتون المدير العام، وسمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية وعدد من المسؤولين.
وفي بداية الزيارة، قام جلالته رعاه الله بجولة في مختلف أرجاء الفندق واطلع على ما يضمه من مرافق عصرية ومنتجعات سياحية راقية وأماكن ترفيهية، واستمع إلى إيجاز حول المراحل التي مر بها تطوير هذا المشروع والمنتجع الفندقي الكبير وما يقدمه من خدمات متطورة متعددة ومتنوعة، مبدياً جلالته إعجابه بتصاميم الفندق، ومرافقه العصرية المميزة والذي يعد إضافة جديدة ومهمة لتعزيز قطاع السياحة في المملكة وازدهاره وتنوعه، متمنياً للقائمين عليه دوام النجاح والتوفيق.
وقد أشاد جلالة الملك المعظم بهذه المناسبة بما تزخر به مملكة البحرين من صروح ومعالم تاريخية وحضارية وثقافية وتراثية وسياحية أهلتها لأن تكون وجهة مثالية للزوار والسياح مما عزز مكانتها المرموقة وحضورها المتميز على خارطة السياحة الإقليمية والعربية والعالمية.
منوهاً جلالته بما حققته مملكة البحرين من نجاحات وإنجازات نوعية في القطاع السياحي وبما تشهده من توسع في إقامة وإنشاء العديد من المشاريع والمرافق والمنتجعات السياحية والفندقية والذي يعكس ما تتمتع به المملكة من بيئة جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام الذي يعد رافدًا مهماً في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد جلالته أن المملكة تمضي قدماً على طريق البناء والتنمية والإنجاز بما يرسخ نجاح مسيرتها وتقدمها ويعزز تنافسيتها وإنجازاتها ويحافظ على مكتسباتها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: الملک المعظم
إقرأ أيضاً:
مدير «أوتشا» في فلسطين لـ«الاتحاد»: أزمة الوقود تهدد بتوقف الخدمات الحيوية في غزة
أحمد عاطف (غزة)
أخبار ذات صلةأوضح مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا» في فلسطين، جون ويتال، أن أزمة الوقود في قطاع غزة بلغت مرحلة غير مسبوقة، مما يهدد بتوقف الخدمات الحيوية بشكل كامل، سواء المراكز الصحية أو المخابز أو المطابخ المجتمعية أو محطات إنتاج المياه أو شبكة الصرف الصحي، وهو ما يؤدي إلى تفشي الأمراض القاتلة.
وذكر ويتال، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كميات الوقود القليلة التي دخلت القطاع في الفترة الماضية لا تفي بالحد الأدنى المطلوب لاستمرار عمل المستشفيات، والمخابز، ومحطات ضخ المياه، وشبكة الصرف الصحي، وخدمات الاتصالات والطوارئ.
وأشار إلى أنه رغم استئناف إدخال كميات محدودة من الوقود منذ 9 يوليو الجاري، فإن الإمدادات الحالية أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية، حيث تحتاج العمليات الإنسانية وحدها إلى مئات الآلاف من اللترات يومياً لضمان استمرارها، منوهاً بأن هذه الكميات خُصصت، بشكل حصري، للمرافق الصحية وقطاعات المياه والاتصالات والنقل، مما يجعل الخدمات الأخرى مهددة بالانهيار.
وأفاد ويتال بأن خدمات النظافة توقفت بالفعل في بعض المناطق بسبب نفاد الوقود، في حين أُجبرت بعض المراكز الصحية على تقليص خدماتها، وربما تغلق أبوابها خلال أيام إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
ولفت إلى أن كل يوم يمر يُقلص من إمكانية الوصول إلى مياه نظيفة وخدمات صحية، مع زيادة انتشار مياه الصرف الصحي في الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن غزة منذ أشهر عدة، باستثناء خط واحد يغذي محطة تحلية مياه جنوب القطاع لفترات قصيرة.
وقال المسؤول الأممي: إن ما يحدث الآن في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل انهيار منظم للبنية الأساسية المطلوبة لاستمرار الحياة، مما يجعلنا بصدد مشهد كارثي غير مسبوق على جميع الأصعدة، لا سيما في حال استمرار منع إدخال الوقود، وعدم توافر كميات كافية لتشغيل المرافق الحيوية.