رشقات صاروخية من غزة تجاه تل أبيب بعد 94 يوماً على العدوان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية جديدة تجاه تل أبيب، رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ94 على التوالي.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب، إنها "قصفت تل أبيب برشقات صاروخية، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار انطلقت في تل أبيب ومدن أخرى وسط فلسطين المحتلة، ما دفع المستوطنين إلى الفرار بحثاً عن الملاجئ، مشيرة إلى أن 5 صواريخ سقطت عقب إعلان القسام قصف تل أبيب، إلى جانب سماع صفارات الإنذار في أكثر من 30 موقعاً.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب القسام قتل جندي إسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال حصيلة الإصابات في صفوف الإسرائيليين، التي بلغت 13 ألفاً، بينهم 2500 جندي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واستنادا إلى معطيات جيش الاحتلال المنشورة على موقعه، وصل عدد الجنود والضباط الجرحى بالمعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى "1042 ارتفاعا من 1023" تم الإعلان عنهم الأحد.
ولفت جيش الاحتلال إلى أنه منذ بداية الحرب قتل 510 من ضباطه وجنوده، بينهم 176 منذ انطلاق الحرب البرية في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت ما يقارب 23 ألفاً من الشهداء وأكثر من 58 ألفا من الجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني جیش الاحتلال قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54381 شهيدا و 124054 مصابا
شمسان بوست / متابعات:
ارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، إلى 54,381 شهيدا، و 124,054 مصابا.
وأذكرت مصادر طبية، بأن من بين الحصيلة 4,117 شهيدا، و12,013 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
واشارت الى وصول مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 60 شهيدا منهم شهيد انتشال، و284 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.