التعريف بمستهدفات رؤية "عمان 2040" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تواصل وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وبالشراكة مع المحافظات، لقاءاتها التي ستجوب جميع محافظات سلطنة عُمان ضمن مشروع "كل عُمان"، والتي تحط رحالها في محطتها الثانية بمحافظة شمال الباطنة.
وعقدت وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" لقاء في محافظة شمال الباطنة، تحت رعاية سعادة المحافظ محمد بن سليمان الكندي، وذلك ضمن لقاءاتها التي تنظمها في مختلف المحافظات.
وتتضمن فعاليات اللقاء الذي يستمر لمدة 3 أيام، عروضا مرئية حول رؤية عمان 2040، وورشا تدريبية لإعداد خطط تنفيذية لمتابعة المشاريع وتحسين الإجراءات الحكومية، وزيارة طلبة مؤسسات التعليم العالي للتعريف بتوجهات الرؤية المستقبلية.
وقال سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، إن مشروع "كل عمان" يأتي استكمالا لنهج المشاركة المجتمعية الذي قامت عليه رؤية عمان 2040، وتفعيلا لتوجه أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة نحو إيجاد تنمية جغرافية متكاملة، تتبع نهجا لامركزيا، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارات تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي وتعزيز دور المحافظات، لا سيما مع تفعيل مكاتب الرؤية فيها، بالإضافة إلى المساهمة في نشر ثقافة التحسين المستمر وذلك من خلال الورشة واللقاءات التي ستقام على مدار الأيام القادمة.
وأضاف أن محافظة شمال الباطنة تعد من المحافظات التي تزخر بكثير من المقومات الاقتصادية والسياحية والثقافية والموارد المتنوعة التي تمكنها من القيام بدور فاعل في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 بمختلف أولوياته.
من جانبه، أكد سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، أن المحافظة بدأت تأطير وتأسيس وتنفيذ ما تتضمنه رؤية عُمان 2040 من خلال تطبيقها على أرض الواقع، حيث تعمل المحافظة من خلال استراتيجيتها التنموية الطموحة والمتوائمة مع الرؤية إلى جعل المحافظة وجهة للازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة، من خلال الشراكة الفاعلة والمتكاملة مع كافة الأطراف ذات العلاقة في المحافظة وخارجها، وذلك لضمان تحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي والتنمية المتوازنة والمستدامة التي تحافظ على مقومات المجتمع والبيئة الطبيعية، امتثالا للنهج الذي وضعه جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الباطنة رؤیة عمان 2040 من خلال رؤیة ع
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر ورواندا تجمعهما رؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورواندا لا تتشاركان فقط في مياه نهر النيل، بل تجمعهما أيضا صداقة عميقة الجذور ورؤية مشتركة للتنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار الإقليمي، حيث تعكس الشراكة بين البلدين تعاونا فعالا في مجالات إدارة المياه والتعليم والصحة، وبناء القدرات.
جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال مشاركته، ممثلا عن الحكومة المصرية، في الاحتفالية التي نظمتها سفارة رواندا بالقاهرة، للاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لعيد التحرير الوطني لدولة رواندا.
وتوجه الدكتور سويلم، خلال كلمته بالتحية إلى سفير رواندا لدى مصر دان مونيوزا، ونقل تهنئة حكومة وشعب جمهورية مصر العربية لحكومة وشعب جمهورية رواندا الشقيقة.
وقال الوزير: إن هذا اليوم لا يمثل فقط تحرير أمة فخورة وصامدة، بل هو أيضا انتصار للوحدة والشجاعة والإرادة الراسخة لشعب رواندا.. موضحا أن التقدم الاستثنائي الذي حققته رواندا على مدى الـ31 عاما الماضية هو انعكاس حقيقي لقيادة ناجحة، والتزام ثابت بتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وأشار «سويلم» إلى لقائه مع وزيرة البيئة الرواندية الدكتورة فالنتين أواماريا خلال زيارته إلى رواندا في يناير الماضي، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الموارد المائية والري في إطار مذكرة التفاهم الجاري الإعداد لاعتمادها بعنوان إدارة الموارد المائية في رواندا، والتي تركز على حفر الآبار الجوفية، وحصاد مياه الأمطار، وبناء القدرات، وتحسين وصول المجتمعات المحلية لموارد مياه آمنة، وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولفت وزير الري إلى تنفيذ مصر العديد من البرامج التدريبية للأشقاء الأفارقة من خلال مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي (PACWA)، حيث اكتسب المشاركون الروانديون خبرات قيمة من خلال هذه البرامج، وسيواصلون الاستفادة منها مع انطلاق وتنفيذ مشروع التعاون الثنائي بين البلدين.
وأكد الدكتور سويلم، التزام مصر بدعم التنمية في دول حوض النيل، حيث أطلقت مصر آلية تمويلية بمخصصات قدرها 100 مليون دولار لدراسة وتنفيذ المشروعات التنموية والبنية الأساسية بدول حوض النيل الجنوبي.
وتوجه الدكتور سويلم بالتحية لوزارة البيئة الرواندية على التزامها بتعزيز التعاون في إطار مبادرة حوض النيل، من أجل إعادة توجيه المبادرة نحو مبادئها التأسيسية القائمة على الشمول والتوافق، والتي تعد مبادئ ضرورية لضمان الاستدامة والشرعية والملكية الجماعية للمبادرة، حيث يمكن لرواندا باعتبارها عضوا في اللجنة الاستشارية للمبادرة - المساهمة في تعزيز التعاون بين دول حوض النيل.
اقرأ أيضاًوزير الري: «كل نقطة مياه تُملأ في سد النهضة تُخصم من حصة مصر والسودان»
وزير الري ومحافظ الشرقية يتفقدان المنظومة المائية بمركز منيا القمح
وزير الري: متابعة دقيقة لبرنامج تطهيرات الترع والمصارف بالشرقية