الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد ميداني بـحماس في سوريا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، إنه قتل شخصية رئيسية في سوريا مسؤولة عن هجمات حماس الصاروخية على "إسرائيل".
وأضاف أنه "قضى على حسن عكاشة في بيت جن في سوريا. كان شخصية رئيسية مسؤولة عن الصواريخ التي أطلقتها حماس من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية". دون أن يذكر كيفية الاغتيال.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، زعمت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي بإنشاء فرع لـ"حماس" في سوريا.
وعادت الهيئة، وقالت في تقرير لها مساء الاثنين، تعليقا على بيان الجيش: "يبدو أن هذا الفرع مرتبط بإطلاق الصواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل في عيد الفصح الماضي (بشهر نيسان/ أبريل)، والذي رافق إطلاق صواريخ من فرع حماس في لبنان باتجاه الشمال".
وحسب الهيئة "يضم الفرع السوري عشرات العناصر، ويتركز معظم نشاطه في مخيمات اللاجئين في سوريا وقطاع دمشق، وكذلك في جنوب البلاد، في منطقة القنيطرة ودرعا".
ويعتبر عكاشة القيادي الثاني في "حماس" الذي تغتاله إسرائيل في غضون أسبوع، بعد أن اغتالت، الثلاثاء، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضاحية بيروت في لبنان، وفق ما أعلنته "حماس".
ويأتي الاغتيال، تزامنا مع عدوان واسع يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت حتى الأحد 22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سوريا حماس حسن عكاشة سوريا حماس الاحتلال حسن عكاشة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق
أفادت قناة الميادين اللبنانية، نقلًا عن مصادر محلية في سوريا، بأن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت عملية إنزال جوي قرب العاصمة دمشق، في تطور ميداني لافت هو الأول من نوعه بهذا القرب من مركز الحكم السوري.
وبحسب التقرير، هبطت 3 مروحيات إسرائيلية في محيط قرية "يافور"، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات فقط من العاصمة، في منطقة يعتقد أنها كانت تابعة في السابق لفرقة الحرس الجمهوري خلال عهد الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت المصادر، أن القوة شرعت في عملية تمشيط موسعة استمرت خمس ساعات، دون تسجيل اشتباكات مباشرة أو إعلان رسمي من السلطات السورية أو الإسرائيلية بشأن طبيعة المهمة أو أهدافها. وفي ختام العملية، انسحبت القوة عبر المروحيات التي أقلتها من الموقع.
تأتي هذه العملية في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، والتي تسارعت وتيرتها منذ اندلاع الحرب السورية وتفكك مؤسسات الدولة، خاصة بعد تراجع نفوذ النظام السوري في عدد من المناطق الإستراتيجية، وتحوله إلى لاعب هامشي يخضع لمعادلات النفوذ الإيراني والروسي في آنٍ واحد.
ويرى مراقبون أن إسرائيل باتت تتعامل مع الساحة السورية كمنطقة عمليات مفتوحة، مستغلة غياب الردع الفعلي وتشتت القرار السيادي، ما جعل الأراضي السورية عرضة لهجمات جوية وأخرى نوعية، كما هو الحال في عملية "يافور".
كما تعكس هذه العملية تصعيدًا نوعيًا في مستوى المغامرة العسكرية، عبر تنفيذ إنزال جوي على بعد كيلومترات معدودة من قلب العاصمة دمشق، في مؤشر على تآكل الأمن العسكري السوري حتى في المناطق التي كانت تصنف سابقًا بأنها خطوط حمراء بحكم قربها من القيادة ومقار الحرس الجمهوري.
ويؤشر هذا التوغل الإسرائيلي إلى تغير قواعد الاشتباك بشكل جوهري، حيث لم تعد إسرائيل تكتفي بضربات جوية تستهدف مخازن أو قوافل يعتقد أنها مرتبطة بإيران أو حزب الله، بل باتت تنفذ عمليات برية محدودة وعالية الدقة داخل العمق السوري دون أي رد يذكر.