قاطع محتجون مطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا، الإثنين.

وهتفت مجموعة من المتظاهرين: "وقف إطلاق النار الآن"، وسط هتافات "4 سنوات أخرى" من قبل أنصار بايدن، خلال خطاب انتخابي للرئيس في كنيسة الأم إيمانويل في تشارلستون، الموقع الذي قتل به 9 أشخاص عام 2015 في هجوم نفذه عنصري أبيض.

وقال بايدن: "أتفهم حماسهم" في إشارة إلى المحتجين، وأضاف: "كنت أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحثها على تقليص حجمها (العمليات العسكرية) والخروج بشكل ملحوظ من غزة".

وأتت الواقعة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، إذ يجتمع الثلاثاء مع قادتها في مسعى للحيلولة دون تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.

ووصل بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر من مساء الإثنين، لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع زعماء عرب بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال إنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها".

وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتاله حركة حماس في قطاع غزة "سيستمر طوال العام".

وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من قطاع غزة، وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة بايدن إسرائيل قطاع غزة أخبار أميركا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر  أن حركة حماس لا تزال تحتجز نحو 50 شخصا، مشيرا إلى أن الحرب "يمكن أن تنتهي غدا" في حال أفرجت الحركة عن الأسرى وتخلت عن سلاحها.

وقال ساعر خلال لقائه نظيرته اللاتفية في لاتفيا إن إسرائيل "جادة في التوصل إلى صفقة تبادل وقف إطلاق نار"، متهما حماس بالمسؤولية عن اندلاع الحرب واستمرارها.

وأضاف: "لقد وافقنا على المقترحات التي طرحها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بعكس حماس".

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن حماس تتحمل، بحسب تعبيره، المسؤولية عن "معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

وكان رئيس حركة حماس بقطاع غزة، خليل الحية، قد أكد أن الحركة لم ترفض المقترح الأخير من ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، بل طالبت فقط ببعض التغييرات والتحسينات لضمان إنهاء الحرب في القطاع.

وأوضح أن الحركة مستعدة للانخراط في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، وأن الاتصالات مستمرة مع الوسطاء.

وينص المقترح على هدنة 60 يوما ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وتقول حماس إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، بينما يتعهد نتنياهو بعدم إنهاء الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس والقضاء عليها في غزة.

مقالات مشابهة

  • انتقادات لبريطانيا بعد تضخيم خطاب فنانين بشأن إسرائيل وتجاهل مأساة غزة
  • البنتاغون تنتقد إدارة بايدن بشأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • «يونيسف» تكشف عن أرقام مرعبة لتداعيات العدوان الإسرائيلي على أطفال غزة
  • حماس تجري مشاورات وطنية لمقترحات الوسطاء بشأن اتفاق وقف اطلاق النار
  • معاريف: سلاح الجو الإسرائيلي استهدف غزة بذخائر فائضة من مهام مواجهة إيران
  • شات جي بي تي يساعد فتاة في التخلص من ديونها التي بلغت 23 ألف دولار.. فيديو
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حرب غزة قد تنتهي غدا بـ"شرطين"
  • جدل في الإعلام الإسرائيلي بشأن إعلان نتنياهو الانتصار على إيران