فيديو.. محتجون يقاطعون خطاب بايدن "من أجل غزة" والرئيس يرد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قاطع محتجون مطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن في كنيسة بولاية ساوث كارولينا، الإثنين.
وهتفت مجموعة من المتظاهرين: "وقف إطلاق النار الآن"، وسط هتافات "4 سنوات أخرى" من قبل أنصار بايدن، خلال خطاب انتخابي للرئيس في كنيسة الأم إيمانويل في تشارلستون، الموقع الذي قتل به 9 أشخاص عام 2015 في هجوم نفذه عنصري أبيض.
وقال بايدن: "أتفهم حماسهم" في إشارة إلى المحتجين، وأضاف: "كنت أعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لحثها على تقليص حجمها (العمليات العسكرية) والخروج بشكل ملحوظ من غزة".
وأتت الواقعة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، إذ يجتمع الثلاثاء مع قادتها في مسعى للحيلولة دون تحول الحرب في قطاع غزة إلى صراع إقليمي.
ووصل بلينكن إلى تل أبيب في وقت متأخر من مساء الإثنين، لإطلاع المسؤولين الإسرائيليين على محادثاته التي استمرت يومين مع زعماء عرب بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال إنه سيضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بشأن الضرورة الملحة لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، وللتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها".
وفي الوقت ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتاله حركة حماس في قطاع غزة "سيستمر طوال العام".
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني وتدمير جزء كبير من قطاع غزة، وتشريد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة بايدن إسرائيل قطاع غزة أخبار أميركا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا