“صندوق خليفة” يغلق فروعه ويتبنى التحول الرقمي لتوسيع نطاق خدماته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع رسمياً، عن تحويل جميع خدماته إلى منصة مركز خدمات حكومة أبوظبي الرقمية “تم”.
ويشكل هذا القرار الاستراتيجي علامة فارقة ضمن جهود الصندوق ومهمته المتمثلة بتطوير منظومة ريادة الأعمال في الدولة، ليقود بذلك مسيرة التحول الرقمي، ويتيح لأعضائه الوصول إلى خدماته بسهولة ويسر من أي مكان.
وستطرح جميع الخدمات إلكترونياً دون الحاجة إلى الزيارة، ونتيجة لهذا النهج الرقمي، سيغلق الصندوق جميع فروعه (مراكز الخدمة) في الشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة، بينما ستقتصر مهام المقر الرئيسي لصندوق خليفة في إمارة أبوظبي على العمليات التشغيلية الداخلية والإدارية للصندوق.
ويؤكد هذا القرار التزام الصندوق بجهوده في دعم أعضائه بإتاحة وصولهم إلى خدماته بسهولة وبكفاءة عالية وتوفر عليهم الوقت والجهد.
ويقدم صندوق خليفة لرواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة نطاقا واسعا من الخدمات، جميعها الآن متوفر رقمياً عبر منصة الخدمات الحكومية “تم”.
وتشمل قائمة الخدمات: طلب تمويل، وطلب صرف مبلغ قرض معتمد، وطلب تعديل على قرض قائم، وطلب إعادة توزيع بنود صرف القرض، وطلب تدريب، وطلب عضوية، وطلب رسالة دعم، وطلب تسهيل التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين، وفي حال احتاج رائد الأعمال إلى جلسة استشارية خاصة بمتطلبات مشروعه سواء كان جديداً أو قائماً، فبإمكانه حجز موعد الجلسة الافتراضية التي يقدمها فريق من الخبراء في مجال استشارات الأعمال عن طريق التواصل مع مركز الاتصال.
ويهدف هذا التحول الرقمي إلى إلغاء الحواجز الجغرافية، والارتقاء بمستوى الدعم المقدم إلى رواد الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء الدولة.
و قالت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة : “نكرس في الصندوق جهودنا لدعم بيئة ريادة الأعمال في دولة الإمارات، حيث سيتيح طرح خدماتنا رقمياً عبر منصة “تم” الوصول إليها بسهولة أكبر، ليدعمنا ذلك في تمكين قدرات أعضائنا بفعالية وكفاءة”.
وأضافت تأتي هذه الخطوة بالتماشي مع استراتيجية حكومة أبوظبي الإلكترونية لرقمنة الخدمات، وتنسجم مع رؤية الصندوق المتمثلة بتبني التكنولوجيا والتحول الرقمي، وترسيخ مكانته مؤسسة رائدة في اتباع النهج الابتكاري في تقديم الخدمات، فمن خلال أتمتة الخدمات وطرحها بالكامل على منصة تم، لن يستدعي الأمر الحضور بشكل شخصي إلى الفروع لطلبها، مما سيقلل الوقت والجهد، ويختصر الدورة الزمنية لإجراءات طلب الخدمات والحصول عليها.
وتابعت : ” علاوة على ذلك، لا يزال بإمكان رواد الأعمال التواصل معنا بسهولة عن طريق مركز الاتصال المتخصص، حيث سيقدم فريقنا المدرب لهم الدعم ويجيب على جميع تساؤلاتهم”.
وأوضحت: ” يعزز هذا التحول لدينا الابتكار والتكيف مع التغييرات، ويدعو إلى صقل المهارات التقنية وإتقانها، وأنا على ثقة بقدرات الصندوق على تسخير التحديات وتحويلها إلى فرص يلهم بها الآخرين، فنجاح الصندوق في تحقيق أهدافه يقوم على جهودنا المتفانية، ونهجنا الريادي، وسعينا المتواصل للتميز”.
ويلتزم صندوق خليفة بمهمته في تنمية ريادة الأعمال ودعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة، ومن شأن تحول الخدمات إلى منصة تم، أن يعزز مساعي الصندوق في تحقيق ذلك، بأن يسهل وصول رواد الأعمال إلى خدماته بفعالية وكفاءة، ليساهم بذلك في بناء مستقبل تزدهر فيه الأعمال والمشاريع في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التحول الرقمی صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
“بريدج 2025” توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية
وفرت قمة “بريدج 2025″، منصة طلابية لاستعراض عدد من المبادرات المبتكرة في قطاع الإعلام والصناعات الإبداعية، التي تركز على تعزيز دور التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في هذا القطاع.
وسلط جناح كليات التقنية العليا، عبر مشاركات لمجموعة من طلبة كليتي “الإعلام التطبيقي” و”التربية”، الضوء على دور التقنيات الناشئة في إحداث تحول جذري في الممارسات الإبداعية وأساليب السرد القصصي.
وركزت المشاريع المعروضة على المزج المتقن بين الأعمال الفنية والتراث التقليدي من جهة، والتقنيات الرقمية المتطورة من جهة أخرى، بما يعكس القدرة على تشكيل مستقبل الصناعات الإبداعية مع الحفاظ على الهوية الوطنية للدولة.
وتبرز المشاريع المعروضة الدور المحوري لكليات التقنية العليا في إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة التحول في الصناعات الإبداعية، من خلال تقديم أعمال تجمع بين الابتكار والفكر الريادي.
وتشمل الأعمال مشروع “فرجان” الذي يمزج بين الحرف الإماراتية وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، ومشروع “عطور بينونة” الفاخرة الذي يقدم نموذجاً متكاملاً لبناء هوية علامة تجارية، إضافة إلى ابتكارات في تصميم المنتجات مثل علامة “عالم نيكو” للألعاب التعليمية، ومشروع “المزارع الصغير” الذي يعد مشروعا قصصيا وأداة تعليمية لغرس المفاهيم الزراعية.
وعلى صعيد مشاريع الإنتاج الإعلامي وتكنولوجيا الواقع الافتراضي والمعزز، يتم في المنصة عرض أفلام مبتكرة من إنتاج الطلبة تركز على معالجة قضايا مجتمعية بطرح بصري مؤثر، إلى جانب تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح للمستخدمين التفاعل مع قصص محلية داخل بيئات محاكاة مبتكرة.
كما يتم تقديم عروض لشخصيات رقمية ورسوم متحركة تستلهم الحكايات الإماراتية وتعيد تقديمها بأسلوب يناسب الجيل الرقمي، إضافة إلى مجموعة من الكتب الإلكترونية التفاعلية التي تعيد تشكيل مفهوم التعلم المبكر بوسائط رقمية متحركة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية طلابية معاصرة للصناعات الإبداعية والهوية الوطنية، وتثبت أن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للعرض، بل وسيلة فعّالة لتوثيق الموروث الثقافي الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بأسلوب تفاعلي، كما تُقدّم تجربة تعليمية وإعلامية تلهم المتلقي وتواكب عقلية الجيل الرقمي الجديد.وام