الصحة الفلسطينية:الموت يحاصر (1.9) مليون نازح في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2024 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن المجاعة والجفاف والأوبئة تشكل مثلث الموت الذي يحاصر 1.9 مليون نازح في أماكن الإيواء بقطاع غزة داعية الأمم المتحدة ومؤسساتها التدخل العاجل لمنع الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها النازحون.من جهته، قال برنامج الأغذية العالمي في منشور على منصة «إكس» إن «الجميع في غزة جائعون! إن تخطي وجبات الطعام هو القاعدة، وكل يوم يمثل بحثاً يائساً عن القوت.
غالباً ما يمضي الناس طوال النهار والليل دون تناول الطعام. الكبار يعانون من الجوع، حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام».ويتعرض الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لخطر خاص، في حين أن «نصف سكان غزة يتضورون جوعاً»، وفقاً للمنظمات الإنسانية الأممية،وتؤكد منظمة الأمم للطفولة «يونيسف»، أن غزة هي أخطر مكان على الأطفال في العالم. وفي آخر تقرير للمنظمة، فقد أشارت إلى أن التحدي لا ينحصر في عدم توفر مكان آمن من القصف والعمليات الحربية، بل يمتد إلى الظروف المأساوية الناتجة عن تدمير البنية التحتية، ما أدى إلى شلل الخدمات، وانهيار القطاع الصحي، مع كل ما يعنيه ذلك من عجز العائلات عن تقديم الأكل والشرب لأطفالها، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه تم توثيق أمراض وحالات في الملاجئ بجميع أنحاء القطاع من منتصف أكتوبر الماضي، إلى منتصف نهاية ديسمبر الماضي.وأوضحت أن ما يقرب من 180 ألف شخص يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، فضلاً عن وجود 136 ألفاً و400 حالة إسهال، نصفهم من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، إضافة إلى إصابة 55 ألفاً و400 شخص بالجرب، و5330 بالجدري.ويصعب علاج المرضى في غزّة، مع انهيار القطاع الصحي، وانقطاع معظم أنواع الأدوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة تحذر: مئات الآلاف من نازحي غزة مهددون بغرق خيامهم
صراحة نيوز- قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع دخول المواد المستخدمة في بناء أماكن الإيواء والأكياس التي يمكن ملؤها بالرمل من دخول القطاع.
وأضافت المنظمة، أن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) .
وتابعت، أن عدم توافر صرف صحي أو إدارة للنفايات يزيد من احتمالات تفشي الأمراض.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن المواد اللازمة للمساعدة في دعم أماكن الإيواء، مثل الأخشاب والخشب الرقائقي (الأبلكاش) وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود الإسرائيلية.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، أن الإمدادات التي سبق إرسالها إلى غزة، ومنها الخيام المقاومة للماء والبطانيات الحرارية والأغطية البلاستيكية، لم تكن كافية لمواجهة السيول.
وقالت مديرة المنظمة إيمي بوب “منذ وصول العاصفة أمس، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها”.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.