السومرية نيوز – محليات

أصدر وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، اليوم الثلاثاء، قرارا بسحب يد عدد من المسؤولين في دائرة صحة الديوانية على أثر زيارته أمس للوقوف على تداعيات حريق مستشفى النسائية والاطفال. وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، أصدر قرارا بسحب يد عدد من المسؤولين في دائرة صحة الديوانية اليوم بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على اثر زيارته مساء أمس لمحافظة الديوانية للوقوف على تداعيات حريق مستشفى النسائية والأطفال".



وأضاف أن "قرار سحب اليد شمل عدد من المسؤولين في دائرة صحة الديوانية ومستشفى النسائية والأطفال".

وكان السيد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي اجرى مساء يوم امس زيارة عاجلة لمستشفى النسائية والاطفال في الديوانية للوقوف على تداعيات الحريق في المستشفى.



المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی دائرة

إقرأ أيضاً:

هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية

هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، ما تعتبره "استسلاما من قِبل المسؤولين عن حماية الديمقراطية" خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.

وقالت هاريس، في مقابلة على شبكة "سي بي أس"، هي الأولى لها منذ خسارتها الانتخابات الرئاسية 2024، إنها "لطالما اعتقدتُ أنه على الرغم من هشاشة ديمقراطيتنا، ستكون أنظمتنا قوية بما يكفي للدفاع عن مبادئنا الأساسية، لكنني أعتقد الآن أنها ليست بالقوة اللازمة".

وأردفت "في الوقت الحالي، لا أريد العودة إلى النظام، أريد أن أجوب البلاد، أريد أن أستمع إلى الناس، أريد أن أتحدث معهم، ولا أريد أن يكون الأمر معاملاتي حيث أطلب أصواتهم".

وعندما سُئلت عما إذا كانت قد توقعت بعض الإجراءات التي اتخذها ترامب خلال رئاسته الثانية، مثل تخفيضات برنامج الرعاية الطبية في مشروع قانون السياسة الداخلية أو استهداف المعارضين السياسيين، أجابت: "ما لم أتوقعه هو الاستسلام".

وبينت أنه "ربما يكون هذا سذاجة مني، فأنا شخص شهد الكثير مما لم يره معظم الناس، لكنني كنت أعتقد، إلى حد ما، أن هناك الكثيرين، بل ينبغي أن يكونوا، ممن يعتبرون أنفسهم حماة نظامنا وديمقراطيتنا، قد استسلموا ببساطة، ولم أكن أتوقع ذلك، ولم أكن أتوقعه".

ومضت قائلة "أعتقد أن هناك الكثيرين ممن يعتقدون أنهم يستغلون هذه الظروف كذريعة للتهاون".

وانتقدت الكونغرس بشكل خاص لعدم وقوفه في وجه جهود ترامب لتقليص وزارة التعليم، كما تحدثت عن الوقت الذي خصصته لإدارة حملتها بعد انسحاب الرئيس آنذاك جو بايدن من السباق، وقالت: "كنتُ واعيةً تمامًا لضيق الوقت المتاح لنا".


إنها كانت تعتقد في شبابها أن من يرغب في تحسين أو تغيير نظام ما يجب ألا يفعل ذلك من الخارج فحسب، بل يجب أن يغيره من الداخل أيضا.

وأضافت، أن "هذه هي مسيرتي المهنية، واتخذت مؤخرا قرارا بأنني، في الوقت الحالي فقط، لا أريد العودة إلى النظام، أعتقد أنه محطم".



وفي حديثها عن مستقبلها السياسي، قالت: "من المهم، في هذه اللحظة التي أصبح فيها الناس محبطين ويائسين وخائفين، أن يكون من المهم لمن يملكون القدرة، وهو ما أتمتع به الآن، فأنا لست في مكتب أقود فيه حملتي الانتخابية، أن يتواجدوا ويتحدثوا مع الناس ويذكروهم بقوتهم".

وسئلت هاريس أيضا عن اسم زعيم للحزب الديمقراطي، لكنها رفضت، قائلةً إن هناك العديد من الأسماء، وقالت: "من الخطأ أن نلقي باللوم على شخص واحد، نحن الذين نسعى لإيجاد حل لهذه الأزمة. إنها مسؤولية الجميع. إنها مسؤولية الجميع".

مقالات مشابهة

  • هاريس: ولاية ترامب الثانية شهدت تخلي المسؤولين عن حماية الديمقراطية
  • السويداء تحت التحقيق.. لجنة قضائية تبدأ مهامها وتتعهد بتحديد المسؤولين
  • الصحة: أعداد المرضى في المستشفيات تفوق القدرة الاستيعابية
  • إحالة طبيبين للتحقيق بسبب الغياب عن العمل في المنيا
  • صحة أبوظبي توقف 6 أطباء عن مزاولة المهنة
  • رغم ادعاء وفاته.. الأمن العراقي يطيح بـحَجّاج نگرة السلمان من النظام السابق
  • حريق ضخم بمحيط مستشفى في مشهد الإيرانية ..فيديو
  • رويترز: اندلاع حريق هائل قرب «مستشفى القائم» فى مدينة مشهد الإيرانية
  • فيديو.. حريق كبير بمحيط مستشفى القائم في مدينة مشهد
  • الديوانية والموصل.. جثة في الصحراء وأخرى في النهر