سودانايل:
2025-12-14@18:06:03 GMT

إستهداف لجان المقاومة

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT

عصب الشارع -
قد لا يعرف البعض أن لجان المقاومة ليس حزباً أو تجمعاً سياسياً، بل هم مجموعة من الشباب إرتفع بهم الوعي للتفكير في صناعة سودان جديد فقد شبوا خلال فترة القهر والتيه الكيزانية وأدركوا معنى أن تعيش في ظل دكتاتورية، فإلتقت أفكارهم ليبحثوا معاً عن الحرية المقننة والسلام العادل والعدالة الكلية حيث لا رئيس أو مرؤوس، بل إيمانهم أن بلوغ التغيير يحتاج لكافة الأيادي مجتمعة فكانت الفكرة التي إقتلعت أكبر دكتاتورية ظلت تخدع البسطاء باسم الدين لثلاثة عقود عجاف .

.
واستغرب عندما أسمع أن والي (جهلول) قد أصدر أمرا بحل لجان المقاومة في الولاية كما فعل أمس والي نهر النيل (ابوقرون) و أوكل أمر الخدمات بالولاية الى أئمة المساجد والشيوخ أو من تجاوزوا الثمانينات من العمر (مثله) معلناً إستغناءه عن الشباب بقرار سيدفع ثمنه غالياً خلال الفترة القادمة حيث أن من قام بالاستغناء عنهم هم المحرك الرئيس للعمل الطوعي والخدمي ولكن الأمر ليس غريباً على والي أرسل أسرته الى خارج البلاد وطالب نساء الولاية بحمل السلاح للدفاع عنه..
وقرار والي نهر النيل ليس القرار الأوحد خلال الفترة الماضية بل هو امتداد لإستهداف واضح لشباب لجان المقاومة في الولايات الخمس التي يسيطر عليها الكيزان ربما ( انتقاماً ) لإقتلاع هؤلاء الشباب لهم من الحكم من خلال ثورة ديسمبر العظيمة، واعتبروا أن سيطرتهم ( المؤقتة ) فرصة لمحو آثار كل ما يمت لتلك الثورة بصلة ولم يجدوا أمامهم غير الشباب فهم العقبة الكبيرة التي تحول دون اعادة السيطرة على عقول البسطاء مرة أخرى .
هذا الإستهداف الكيزاني الواضح لن يكسر من عزيمة شباب هذا الوطن الحر بل سيزيده إيمانًا بضرورة مواصلة الكفاح للوصول الي أهدافه السامية بصناعة دولة مدنية ديمقراطية يسودها العدل والسلام وهو يحمل الراية التي ضحي من أجلها مئات الشهداء الابرار، وماتقوم به حكومة الأمر الواقع لن يغير من إرادة هؤلاء الشباب بل سيعيد إشعال الثورة قريباً في كافة الولايات فالكفاح من أجل الدولة المدنية الديمقراطية لم يتوقف، ولن توقفه مثل هذه القرار الواجفة..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لجان المقاومة

إقرأ أيضاً:

الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟

يشهد وسط ملعب النادي الأهلي حالة من القلق الشديد في الفترة الأخيرة، بعد أن تأكد أن ثلاثة من لاعبيه الأساسيين مهددون بالرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، ما يضع إدارة القلعة الحمراء أمام تحدٍ كبير للحفاظ على استقرار الفريق في النصف الثاني من الموسم.

أبرز هذه القضايا تتعلق بالنجم المالي أليو ديانج، الذي رفض تجديد عقده مع الأهلي حتى الآن، معروضًا نفسه على عدد من الأندية السعودية الكبرى، ورفضه الاستجابة لعروض التجديد المادية المقدمة من النادي بسبب اختلاف في القيمة المالية، مما يزيد من احتمالات رحيله خلال الشهر القادم.

وفي نفس السياق، يحظى مروان عطية بعروض من الدوري الإماراتي، ما يجعل موقفه غامضًا بشأن الاستمرار مع الفريق، خاصة وأن هذه العروض تعد مغرية من الناحية المالية والاحترافية.

أما اللاعب المصري أحمد نبيل كوكا، فقد تلقي عرضا في الفترة الأخيرة من أندية الدوري التركي، وهو ما يزيد من احتمالات رحيله إذا لم تتوصل الإدارة لاتفاق سريع لتجديد عقده أو تأمين بديل مناسب في وسط الملعب.

مقالات مشابهة

  • معركة المرحلة الثانية في غزة
  • لجان المقاومة تِهنئ حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • والي الجزيرة: مسيرات الإصطفاف الوطني جسدت شعار شعب واحد جيش واحد
  • لجان المقاومة بفلسطين: قرار إقامة 19 مستوطنة جديدة بالضفة خطوة في سباق جريمة التطهير العرقي
  • هل ترتفع أسعار الطماطم خلال الفترة المقبلة؟
  • الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • "لجان المقاومة": ما يجري في غزة فصل جديد من حرب الإبادة وسط صمت دولي
  • غدا.. قطع المياه 8 ساعات عن 4 قرى في اهناسيا ببني سويف