الأونرا: نزوح مليون و900 ألف جراء الحرب الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن "أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة باتوا نازحين، في ظروف قاسية لا تحتمل".
وكشفت الأونرا، عن الوضع الحالي في القطاع حيث أكدت أن الحرب الإسرائيلية تسببت حتى الآن في نزوح قرابة مليون و900 ألف نازح في مختلف أنحاء غزة.
واقع يتماشى مع ترويج إسرائيلي رسمي خلال الأونة الأخيرة لتهجير سكان القطاع، ومع تحذيرات دولية من أن العديد من مناطقه لم تعد صالحة للحياة، مما لا يترك للفلسطينيين إلا خيار الهجرة.
قادة اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دعا لعودة المستوطنيين إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وتشجيع الفلسطينيين على الهجرة.. دعوات مماثلة صدرت أيضا عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تريد منع سكان غزة من العودة إلى منازلهم حتى يتم تنفيذ صفقة المحتجزين والضغط على حماس.
كل هذا جاء في وقت أكدت فيه تقارير إعلامية إسرائيلية وجود محادثات مع دول إفريقية لاستقبال مهجرين فلسطينيين من قطاع غزة. أمر تدعوه إسرائيل بالتهجير الطوعي.
وقد حذرت تقارير دولية أن مناطق عدة في قطاع غزة لم تعد صالحة للحياة وأن ذلك لا يترك للفلسطينيين إلا خيارا واحد وهو الرحيل.
دعوات إسرائيل للتهجير والاستيطان استنكرها المجتمع الدولي المؤكد على ضرورة تمكين النازحين في غزة من العودة إلى ديارهم في الشمال والسماح بقيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة غوث نازحين الحرب الاسرائيلية تهجير سكان القطاع تحذيرات دولية
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.