أسس لاليغا وانشق عن الثعلب الكردي.. تفاصيل جديدة لاغتيال الجبوري في عامرية بغداد - عاجل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بعد حادثة قتل جرت في منطقة العامرية غربي العاصمة بغداد ظهيرة أمس الإثنين، بدأت المعلومات تترشح بشأن هوية القاتل والمقتول، ليتضح إن الأخير كان يعمل كعنصر أساسي بعصابة دولية تعمل بتجارة المخدرات وغسيل الأموال في السويد.
مواقع سويدية نشرت في وقت سابق عن رئيس عصابة وصفته بـ"الثعلب الكردي" ويدعى راوا مجيد، قالت انه مولود في إيران ومحكوم بالسجن لارتكابه جرائم المتاجرة بالمخدرات
من هو "الثعلب الكردي"؟
وفقًا لتقرير صادر عن الإذاعة الوطنية السويدية، وُلد مجيد في إيران لكنه انتقل إلى أوبسالا، على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال ستوكهولم، عندما كان طفلا.
وحُكم على الشاب (36 عامًا)، بالسجن 8 سنوات في السويد عام 2010 لارتكابه جرائم الاتجار في المخدرات، وبعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه، غادر السويد صيف 2018، إذ انتقل إلى العراق ثم إلى تركيا بسبب تهديدات بالقتل على ما يبدو من عصابات إجرامية.
وحصل على جواز سفر تركي بموجب خطة الاستثمار مقابل الجنسية التي قدمتها الحكومة التركية، وبالتالي بات بعيدًا عن متناول العدالة السويدية.
وظل زعيم عصابة "فوكستروت" بعيدًا عن الأنظار إلى حد كبير حتى أوائل العام الماضي، عندما بدأ الصدام بين عصابته وخصومه بالتصاعد في ستوكهولم.
وتشير الشرطة السويدية إلى أن مجيد أسهم في تأسيس شبكة كبيرة لتجارة المخدرات، في الوقت الذي أشار بيان رسمي إلى أنه مشتبه به بالتحضير لارتكاب جرائم قتل.
وطلب النائب العام السويدي هنريك سودرمان، من السلطات التركية تسليم مجيد، بيد أن أنقرة قالت إن التسليم غير ممكن لأن مجيد بات مواطنا تركيا.
عصابة لاليغا
وحسب المعلومات التي تم تسريبها إثر عملية الاغتيال في منطقة العامرية ببغداد ظهيرة الاحد (8 كانون الثاني 2024)، فأن القتيل مصطفى الجبوري الملقب بنزيما كان شريكا للمدعو راوا مجيد، لتفتكّ الشراكة فيما بعد حيث قام الجبوري بتأسيس "عصابة" اطلق عليها اسم "لاليغا"، ويحمل جواز سفر عراقيّ مزور للتنقل.
وفي الثالث من تشرين الاول للعام الماضي أظهرت التحقيقات الأولية المتعلقة بتفجيرات منطقة هاسيلبي Hässelby ومدينة لينشوبينغ Linköping بالسويد تورط الشخص المطلوب في قضايا المخدرات، "مصطفى الجبوري"، 34 عاماً، الذي يُعتبر من أقرب الأشخاص إلى "رافا ماجد" المعروف بـ "الثعلب الكردي"، في سلسلة من الأحداث الإجرامية التي شهدتها المنطقة خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبدروه، يُظهر الجبوري، الذي يُعرف أيضاً بـ"بنزيما"، قوة تأثيره وقدرته على تنظيم عمليات تجارة المخدرات على نطاق واسع، حيث ترتبط به الشرطة في عدة قضايا. كما تُرى له صورة شخصية مركزية في حلقة الانتقام والصراعات التي تعصف بشبكة "فوكستروت" المنقسمة، والمعروفة بنشاطها في تجارة المخدرات.
وتشير مصادر إلى أن الانفجارات التي وقعت كانت موجهة ضده، مما يُحيل البحث نحو الدوافع والعلاقات الإجرامية المُحتملة التي قد تكمن وراء هذه الأعمال العنيفة.
الاغتيال
وكشف مصدر أمني، مساء أمس الإثنين (8 كانون الثاني 2024)، عن تفاصيل جديدة تخص جريمة القتل بمنطقة العامرية في العاصمة بغداد، وهوية الجاني والمجني عليه.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "منفذ عملية الاغتيال في تقاطع منطقة العامرية اليوم والضحية يحملان الجنسية السويدية".
ولفت الى ان "القاتل والمقتول هما من أصل عراقي"، مشيرا الى أن "نجدة شرطة الكرخ والشرطة الاتحادية في المنطقة نفذوا عملية القاء القبض على المجرم".
وكان مصدر أمني، أفاد بوقت سابق من يوم أمس الاثنين ، بأن قيادة شرطة بغداد/ الكرخ تمكنت من اعتقال سائق "الدلفري" القاتل في حادثة تقاطع العمل الشعبي في منطقة العامرية ببغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منطقة العامریة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تقبض على مهاجر مكسيكي غير شرعي خطط لاغتيال ترامب
قبضت الشرطة الأمريكية الأمس الثلاثاء على مهاجر مكسيكي يدعى رايمون مايرز يبلغ من العمر 54 عاما بسبب كتابته لخطاب ورقي خطط فيه لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان المهاجر المكسيكي مايرز هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعى في الفترة مابين عامي 1999 حتي عام 2005 واستقر في ولاية ويسكونسن في شمال شرق الولايات المتحدة طوال تلك الفترة الطويلة الماضية.
وارتكب مايرز بعض الجرائم داخل أمريكا منها تدمير الممتلكات وعثر بحوزته على ورقة كتب بها بإنه يريد وضع رصاصة في رأس الرئيس الأمريكي قبل عودته للمكسيك لأن ترامب أضر بحياة الشعب المكسيكي عقب قراره بترحيل جميع المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين،وأودعته السُلطات الأمريكية في سجن ولاية ويسكونسن وفقا لفوكس نيوز الأمريكية.
في إتجاه آخر كان من أهم الوعود الانتخابية الرئاسية لترامب للشعب الأمريكي هي القضاء على فكرة الهجرة غير الشرعية الزاحفة من المكسيك إلى أمريكا عبر ولاية تكساس،وبلغ عدد المكسيكيين الذين دخلوا أمريكا في عهد بايدن أكثر من مليون مهاجر مكسيكي،ووقعت العديد من الجرائم من بعض المكسيكيين في ولاية نيويورك تحديدا سواء كانت من سرقة المواطنيين الأمريكيين أو الاعتداء على أفراد الشرطة الأمريكيية،وهو ما دفع ترامب لاتخاذ قرار ترحيل كل المكسيكيين من أمريكا،وغلق الحدود الأمريكية مع المكسيك أيضا.