اليابان تعلن عن خطوات السلامة بعد حادث التصادم بمطار طوكيو
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل اليابانية، اليوم الثلاثاء، عن خطوات السلامة حال الطوارئ، وذلك في أعقاب حادث التصادم المميت الذي وقع لطائرة في مطار هانيدا بطوكيو، وأوضحت المعلومات التي يمكن لمراقبي الحركة الجوية تقديمها للطائرات لمنع أي سوء فهم في التواصل.
وقالت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، إنه في الحادث ، الذي وقع قبل أسبوع بين طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية وطائرة تابعة لخفر السواحل ، أخبر مراقب حركة المرور الجوي بببرج المراقبة، طائرة خفر السواحل أنها ستكون رقم "1" لتحظى بأولوية الإقلاع ، مما أدي إلى افتراض قائد الطائرة بالخطأ أنه تم السماح له بدخول مدرج الإقلاع حيث وقع الحادث.
وبموجب خطوات الطوارئ ، لن يسمح للمراقبين الجويين بإخطار الطائرة بالرقم الموجود في طابور الإقلاع.
حيث تم تقديم هذه المعلومات لتسهيل حركة المرور ولكنها ليست إلزامية. وستعزز المطارات عمليات المراقبة لمنع الدخول الخاطئ للمدرج من خلال تعيين موظفين للتحقق باستمرار من الشاشات التي تنبه الموظفين إذا دخلت طائرة مدرجا مخصصا بالفعل لطائرة أخرى ، حسبما أفادت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة.
أخبار ذات صلةوقال وزير النقل تيتسو سايتو في مؤتمر صحفي: "مهمتنا الرئيسية هي استعادة الثقة في الطيران" ، مشيرا إلى أن وزارته تعتزم التوصل إلى اتخاذ إجراءات دائمة لمنع وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى بعد التحقيقات في الحوادث والمناقشات التي أجرتها لجنة من الخبراء.
ووفقا لنص الاتصالات اللاسلكية الذي نشرته الوزارة، فإن المراقب الجوي ببرج المراقبة، الذي يحدد متى يمكن للطائرات دخول المدرج والإقلاع، سمح لطائرة ركاب الخطوط الجوية اليابانية بالهبوط قبل وقوع الحادث. وفي أعقاب الحادث، قال قائد طائرة خفر السواحل، الوحيد الناجي من طاقمها، إنه يعتقد أنه حصل على تصريح لدخول المدرج، حسبما أفاد خفر السواحل.
وأسفر التصادم عن مقتل خمسة أشخاص كانوا على متن طائرة بومباردييه دي أتش سي 300-8 التابعة لخفر السواحل، في حين نجا جميع الأشخاص البالغ عددهم 379 شخصا الذين كانوا على متن طائرة الركاب، وهي إيرباص "إيه 350"، دون أي إصابات تهدد حياتهم رغم ألسنة اللهب المستعرة التي اجتاحت الطائرة. ووفقا للوزارة، تم بالفعل إدخال بعض إجراءات الطوارئ في مطار هانيدا.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث دهس ليفربول إلى 109 أشخاص
أعلنت شرطة ميرسيسايد، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين جراء حادث اصطدام سيارة بحشد من مشجعي فريق ليفربول ارتفع إلى 109 أشخاص، مشيرة إلى أن أربعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى حتى الآن.
وذكرت الشرطة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن التحقيقات في الحادث ما تزال جارية، فيما تواصل السلطات جمع إفادات شهود العيان وتحليل الأدلة المتوفرة لفهم ملابسات الواقعة بشكل كامل.
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
ويعود الحادث إلى أواخر مايو الجاري، حين اصطدمت سيارة بمجموعة كبيرة من الجماهير التي كانت تحتفل بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما تسبب في حالة من الذعر في محيط مكان الحادث، وسط تقارير أولية أشارت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا، وتم توقيفه في موقع الحادث فورًا، دون مقاومة.
وأوضحت السلطات أن نتائج التحقيق الأولية لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية خلف الحادث، مؤكدة أنه يُنظر إليه على أنه "واقعة فردية".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن "لا دلائل على ارتباط الحادث بعمل منظم أو جماعة متطرفة"، داعية في الوقت ذاته إلى عدم تداول الشائعات أو تضخيم الحادث خارج سياقه الجنائي الطبيعي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة، إذ تشهد المدن البريطانية توافدًا جماهيريًا كبيرًا لمتابعة فعاليات كرة القدم المحلية والدولية، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الملاعب والساحات العامة.
هذا ولا تزال هوية معظم المصابين غير معلنة رسميًا، بينما دعت السلطات أي شخص يمتلك معلومات أو تسجيلات مصورة للحظة الحادث إلى التقدم بها للمحققين في أقرب وقت، للمساعدة في كشف كل جوانب الواقعة.