رهن الخبير النفطي، علي نعمة، نجاح الدفع الإلكتروني بمحطات التعبية في تخفيض العمولات.

وقال نعمة  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”الدفع الالكتروني بعد احدى الوسائل المتقدمة بالادارة النقدية وتعمل على تقليل اكتناز النقود والذي يساهم بانخفاض مستوى التداول النقدي وبالتالي رفع مستوى التضخم نتيجة لقلة النقد المتداول بالسوق”.

واضاف “بالتالي فان التحول نحو الدفع الالكتروني يعد خطوة جيدة نحو السيطرة على التداول النقدي وتخفيض مستوى التضخم ولعل البدء باستخدام الدفع الالكتروني بمحطات الوقود هو الخطوة الاولى ولحقتها خطوة ابقاء 20% من ايرادات الموظف عدا الراتب {المخصصات، المكافئات ….} سيساهم بنشر سياسة الدفع الالكتروني لدى المواطن ويساهم بتوسيع مستوى التعامل في السوق وتخفيض مستوى التضخم بالاسعار”.

واشار نعمة، الى انه :”ما يمكن تسجيله على هذه الالية هو ارتفاع قيمة العمولة المستقطعة عند كل عملية استخدام وايداع المبالغ بالبطاقة الالكترونية من قبل المكاتب المتخصصة والمصارف مما يثقل كاهل المواطنين محدودي الدخل وعلى وجه الخصوص السائق مما يجعل من الضروري تخفيض العمولات وجعلها رمزية لانجاح الموضوع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الدفع الالکترونی

إقرأ أيضاً:

الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة

مشروع اقتصادي ضخم يربط بغداد ببكين على طريق طويل من الشراكة المتنامية، بعد توقيع تحالف شركتي “جيوجيد” و”هلال البصرة” الصينيتين عقدًا مع شركة نفط البصرة لتنفيذ أول مشروع متكامل من نوعه في جنوب العراق، يجمع بين الطاقة والصناعة والابتكار.

ويشمل العقد بناء مصفاة لتكرير النفط، ومصنع للبتروكيماويات، ومصنع للأسمدة، إلى جانب محطات لتوليد الطاقة الحرارية والطاقة الشمسية، ما يجعله واحدًا من أضخم المشاريع التنموية في البلاد خلال السنوات الأخيرة.

ووصف وزير النفط العراقي حيان عبد الغني السواد المشروع بـ”النقلة النوعية في تنمية الثروة النفطية وتعزيز الاقتصاد الوطني”، مؤكدًا أن الخطوة تأتي ضمن خطة حكومية لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على تصدير النفط الخام.

وتزامن الإعلان عن المشروع مع زيادة إنتاج النفط في حقل الطوبة المحلي بمعدل خمسة أضعاف، إلى جانب تطورات جديدة في حقل غرب القرنة 1، حيث تولت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) إدارته خلفًا لشركة إكسون موبيل الأميركية، ما يعكس تزايد الاعتماد العراقي على الخبرة الصينية في تطوير الحقول النفطية.

هذا وأقيم حفل رسمي مطلع العام الحالي لوضع حجر الأساس لمقر تشغيلي جديد في غرب القرنة، بحضور وفود صينية وعراقية، وسط توقعات بأن تسهم التجربة هناك في تسريع إنجاز المشروع المتكامل جنوب البصرة.

واعتبر المحلل الروسي بوريس دولغوف، من مركز الدراسات العربية والإسلامية في موسكو، أن العراق “يتجه بوضوح نحو تعميق علاقاته الاقتصادية مع الصين”، مضيفًا أن بكين “تستثمر بدهاء في الفجوة التي خلّفها التراجع الغربي، وتقدم نموذجًا مختلفًا للشراكة، يركز على المصالح الاقتصادية دون تدخلات سياسية مباشرة”.

ورغم استمرار العلاقات العراقية مع الغرب، يشير مراقبون إلى أن بغداد باتت توازن نفوذ القوى الكبرى من خلال تعزيز الشراكات مع الصين، في ظل التقلبات الإقليمية، وتراجع الاستقرار في بعض المحاور التقليدية، خصوصًا بعد التغيرات في سوريا.

ويعد مشروع جنوب البصرة المتكامل أحد أبرز أصول الصين في العراق خلال السنوات الأخيرة، ومن المتوقع أن يسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير آلاف فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتعزيز البنية التحتية للصناعات النفطية والكيميائية.

هذا وترسم رؤية الصين الطويلة المدى، والتحولات الاستراتيجية في سياسات العراق الاقتصادية، ملامح مرحلة جديدة من التعاون تتجاوز النفط إلى شراكة أوسع تشمل الطاقة، الصناعة، والحوكمة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا: تسرب نفطي في خط أنابيب
  • المواطنة الرقمية بسلطنة عمان .. ممارسات مسؤولة في الفضاء الالكتروني
  • تسرب نفطي محدود في الأربعينيات غير نظرة أرامكو للسلامة
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجّل أعلى مستوى منذ أكثر من عامين
  • التضخم الأساسي في اليابان يصل لأعلى مستوى في أكثر من عامين
  • حنان رمسيس: تخفيض الفائدة 1% خطوة حذرة في ظل التوازن بين التضخم وسعر الصرف
  • المركزي يؤكد مجّانية الشراء والبيع عبر البطاقات، ويطالب مصرف الجمهورية بإرجاع قيمة العمولات
  • المستفيدون والمتضررون من خفض سعر الفائدة.. خبير مصرفي يوضح
  • الصين تعزز حضورها في العراق بمشروع نفطي عملاق جنوب البصرة
  • تخفيض أم تثبيت أسعار الفائدة..كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري