فيتوريا يكشف المعوقات التي تواجه اللاعبين في مصر
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كشف المدرب البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم عن المعوقات التي تواجه اللاعبين المصريين خلال فترة تواجده على رأس القيادة الفنية للفراعنة خلال الشهور الماضية.
وصرح فيتوريا في تصريحات لصحيفة "أونزا مونديال" الفرنسية، حيث قال: "نمتلك في مصر عدد من اللاعبين الذين يلعبون في مستويات عالية في أوروبا".
وتابع فيتوريا تصريحاته: "بالتأكيد ندعم كل واحد من هؤلاء اللاعبين الشباب، لأنه مع التدريب المتقدم في أوروبا، يمكن أن يصبح الأمر مهمًا للغاية بالنسبة لنا، كما حدث مع المغرب في المونديال الأخير، وكيف تألقوا بفضل لاعبيهم المحترفين".
وأكمل المدرب البرتغالي تصريحاته: "حياة اللاعبين في مصر لا تقارن بغيرها، وذلك بسبب اللغة، فهنا الجميع يتحدث العربية فقط، لذا فالأمر يُصبح معقدًا بالنسبة للاندماج والمعايشة في الخارج، كما نمتلك ثلاثة أندية ذات جودة هائلة هنا، وهم الأهلي والزمالك وبيراميدز".
وأردف: "هناك صعوبة في ترك اللاعبين أندية القمة في مصر والانتقال إلى أي نادٍ متوسط في أوروبا، لأن النظام البيئي هنا يدفعهم للبقاء، واللاعبون أنفسهم لا يريدون مغادرة البلاد، وإذا استمروا، فهذا يمنع اللاعب الشاب من المشاركة".
ويستعد المنتخب المصري للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، والمقرر اقامتها في الثالث عشر من يناير الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روى فيتوريا منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية فی مصر
إقرأ أيضاً:
نقابة المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
أوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحياناً في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالباً ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعاً بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمراً بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائياً ومدنياً، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيراً إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطوراً لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.