الخارجية الأمريكية: مناقشات مع الحلفاء في المنطقة حول مستقبل ما بعد حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج، إنّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لديه أولويات مهمة في زيارته لدول منطقة الشرق الأوسط، مثل الجهود اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للشعب الفلسطيني.
أضاف خلال تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «يجب التركيز على مساعدة المؤسسات الإنسانية وغير الحكومية والأمم المتحدة لتوزيع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة».
وتابع «وربيرج»، بأنّ هناك أولوية أخرى هي السماع من المسؤولين الإسرائيليين الرؤية والخطط الإسرائيلية لإنهاء هذه الحرب وتجنب الضرر بشكل أكبر للمدنيين الفلسطينيين.
وأكد: «ما زال بعض المواطنين الأمريكيين وآخرين في يد الفصائل الفلسطينية، ونعمل على إطلاق سرائح المحتجزين».
وواصل: «لا بد من الحوار مع الحلفاء في المنطقة حول مستقبل ما بعد الحرب في غزة، لمنع أي طرف من الأطراف في المنطقة مثل (حزب الله) وإيران من توسيع الصراع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وربيرج الفلسطينيين حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة “غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل”
غزة – وصفت وزارة الخارجية الأمريكية قرار الأمم المتحدة بشأن غزة الأخير، الذي يدعو إسرائيل إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات إلى القطاع بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن “الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت اليوم قرارا جديدا غير جاد ومنحاز، مما يظهر استمرار هيمنة التحيز ضد إسرائيل على الدبلوماسية الجوهرية في المنظمة”.
وأضافت أنه “في ظل القيادة الرشيدة للرئيس دونالد ترامب، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2803 لإنهاء الحرب في غزة وتقديم حل حقيقي للقتال، وخلق أفق سلمي لسكان غزة والإسرائيليين والشرق الأوسط عموما. ومنذ ذلك الحين، تدفقت المساعدات على غزة، وحافظت الولايات المتحدة، إلى جانب شركائها، على زخم الجهود نحو سلام دائم. ومع ذلك، اختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة طرح قرار مثير للانقسام ومسيس، قائم على ادعاءات باطلة، ويشتت الانتباه عن الدبلوماسية الواقعية”.
ولفت البيان إلى أن “القرار يؤكد على ضرورة أن تنفذ إسرائيل الاستنتاجات المضللة وغير الصحيحة لرأي استشاري غير ملزم صادر عن محكمة العدل الدولية. إن استخدام مثل هذه الآراء يعد استهزاء بالقانون الدولي. الآراء الاستشارية ليست أساسا للتشريعات، وفكرة إجبار أي دولة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة على التعاون مع أي منظمة تعد انتهاكا صارخا للسيادة. وتقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل رافضة هذا المفهوم رفضا قاطعا”.
وتابع: “علاوة على ذلك، ترفض الولايات المتحدة أي محاولة لتمكين وكالة الأونروا، وهي وكالة تابعة لحركة الفصائل، متورطة في فظائع 7 أكتوبر، وتفتقر إلى الرقابة الفعالة، وتواصل الترويج لمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب. إنها وكالة غير خاضعة للمساءلة، وفاسدة، ولن يكون لها أي مكان في غزة.
ستواصل الولايات المتحدة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803، ساعية لتحقيق رؤية الرئيس ترامب لغزة مسالمة ومزدهرة، لا تشكل منطلقا للإرهاب لتهديد إسرائيل، حيث يستطيع سكان غزة تقرير مصيرهم بأنفسهم، بعيدا عن حكم الإرهابيين”.
المصدر: RT