شراكة استراتيجية بين الشؤون الإسلامية بدبي و«الفلك الدولي» بأبوظبي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
أخبار ذات صلةكرم مركز الفلك الدولي في مقر «مرصد الختم الفلكي» بإمارة أبوظبي، دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي ضمن أهم شركائها الاستراتيجيين.
وقام المهندس خلفان سلطان النعيمي رئيس مركز الفلك الدولي في أبوظبي، بتكريم رئيس اللجنة الدائمة لرصد الأهلة، الدكتور عمر محمد الخطيب المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية بالدائرة، والدكتور علي حسن المرزوقي مدير إدارة البحوث، وفريق عمل وأعضاء لجنة رصد الأهلة في دبي.
وقال حمد محمد صالح رئيس قسم المواقيت والأهلة، نائب رئيس اللجنة: دأبت الدائرة خلال السنوات السابقة على دعم المشاريع العلمية والشرعية، والتي تعود بالنفع على المجتمع المحلي والعالمي، ومنها إطلاق المنصة العالمية لمواقيت الصلاة، والتي أضحت مرجعاً عالمياً للمتخصصين، والعديد من الجاليات المسلمة في مختلف دول العالم، وتعتمد عليها في إعداد تقاويم مواقيت الصلاة في العديد من المراكز الإسلامية بقارة أوروبا، وكذلك التعاون المشترك لتحري الأهلة مع بداية كل شهر هجري بالوسائل الفلكية المعاصرة، علاوة على تعزيز سبل التعاون المشترك في العديد من المجالات العلمية، والفلكية القادمة، كالتطبيق العالمي لمواقيت الصلاة، والذي سيتم إطلاقه، بإذن الله، تعالى قبيل شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الفلك الدولي دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري دبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
تفعيل أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقَّعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني و«إي آند» اتفاقية تعاون لتفعيل الكشف المبكِّر عن الحرائق في المنازل، من خلال تركيب النظام الإلكتروني «حصَّنتك للمنازل» وتشغيله وإدارته، في خطوة تهدف إلى رفع مستويات السلامة الوقائية داخل المنازل في إمارة أبوظبي.
وقال العميد سالم عبدالله بن براك الظاهري، المدير العام لهيئة أبوظبي للدفاع المدني: «نعمل عبر هذا المشروع على ترسيخ ثقافة السلامة الوقائية، وتحويل المنازل إلى بيئات أكثر أماناً واستعداداً للطوارئ، من خلال توفير بنية تحتية ذكية قادرة على رصد الحرائق في مراحلها الأولى، ما يُسهم في تسريع الاستجابة وتقليل الآثار الناجمة عنها». وأوضح العقيد الدكتور فيصل حسن القحطاني، مدير قطاع الحماية المدنية بالإنابة، أنَّ هذا التعاون يُمثِّل نقلة نوعية في تعزيز جاهزية المجتمع للطوارئ، حيث يمكننا من خلال دمج الأنظمة الذكية مع قدرات فِرق الدفاع المدني تقليص زمن الاستجابة، وتحقيق تدخُّلات أكثر فاعلية. ونتطلَّع من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الجاهزية داخل المنازل، وتحفيز المجتمع على تبنّي ثقافة الوقاية كسلوك مجتمعي مستدام، بوصفها خطَّ الدفاع الأول ضد المخاطر.
وقال مسعود شريف محمود، الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»: «نخطو اليوم خطوة جديدة ضمن شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة أبوظبي للدفاع المدني، بعد النجاح الكبير الذي حقَّقته حملة (حصَّنتك للمنازل)، لنُسهم في توفير الحماية الكاملة لكلِّ عائلة في الإمارة عبر تقنيات الاستشعار المبكِّر والاستجابة الفورية، حيث يتم تركيب نظام (حصَّنتك) الذكي، المعزَّز بتقنيات الذكاء الاصطناعي والاتصال المباشر بغرف التحكُّم، في جميع المنازل والفيلات في أبوظبي».
وأضاف: «نحن فخورون بهذا التعاون الاستراتيجي الذي يجسِّد رؤية أبوظبي في بناء مجتمع آمن ومستدام، ونسعى لأن تكون هذه المنظومة حجر الأساس في تحقيق أعلى معايير السلامة المدنية، بالاعتماد على حلول (إي آند الإمارات) الأكثر تطوُّراً، وقدرتها على الدمج السَّلِس بين البنية التحتية الرقمية المتطوِّرة والمنصات الذكية، من أجل توقُّع المخاطر قبل حدوثها، والتعامل معها بدقة استثنائية».
ونوَّه خالد مرشد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي آند إنتربرايز»، بأنَّ هذا التعاون يؤكِّد الدور المحوري للتقنيات الذكية في تعزيز أمن وسلامة المجتمعات، وقال: «نواصل تسخير خبراتنا في الحلول الذكية وإنترنت الأشياء لتقديم منظومة متكاملة تدعم الجهود الوطنية في رفع جاهزية المنازل لمواجهة الطوارئ والاستجابة المسبقة لها بكفاءة وذكاء، من خلال دمج الابتكار بالاستراتيجيات الوقائية، حيث نسعى إلى تحقيق نموذج رائد في الاستجابة الفورية لحماية الأرواح والممتلكات. ونعمل على توسيع نطاق هذه الحلول، بما يدعم أهداف السلامة والمدن الذكية التي تتبنّاها إمارة أبوظبي».
يأتي هذا التعاون انطلاقاً من الحرص على حماية الأرواح والممتلكات، من خلال نشر منظومة «حصَّنتك للمنازل»، التي تُمثِّل حلاً ذكياً يُسهم في الكشف المبكِّر عن الحرائق والاستجابة الفورية، ما يقلِّل من الخسائر، ويعزِّز كفاءة التعامل مع الطوارئ.
ومن خلال هذا التعاون، ستُنفَّذ حملات توعية تركِّز على رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الحرائق المنزلية، وتشجيع السلوكيات الوقائية، والتعريف بأهمية أجهزة الإنذار المبكِّر، ودورها في تقليل الأضرار، وتعزيز الاستجابة السريعة.
وسيعمل الطرفان على توظيف جميع الوسائل والقنوات الإعلامية المتاحة لضمان وصول رسائل التوعية إلى مختلف شرائح المجتمع، وترسيخ ثقافة السلامة المنزلية، ما يُسهم في تعزيز جاهزية المجتمع، وتبنّي السلوك الوقائي كجزء أساسي من نمط الحياة اليومي.