«ميتا» تشدد القيود على استخدام المراهقين شبكتَي «فيسبوك» و«انستغرام»
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت مجموعة «ميتا» أمس، أنها ستفرض قيوداً جديدة على نفاذ المراهقين إلى بعض المحتويات على شبكتَي «فيسبوك» و«إنستغرام» سعياً إلى توفير استخدام «آمن وملائم» لأعمارهم.
وأوضحت المجموعة التي يقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا الأميركية أنها أدرجت تلقائياً كل حسابات المراهقين في فئة الإعدادات الأكثر صرامة للشبكتين الاجتماعيتين، ما «يصعّب النفاذ إلى المحتوى الذي قد يكون حساساً».
«زين» تنجح ببلوغ سُرعة 10 غيغابِت بالثانية عبر «5.5G» 3 يناير 2024 «Ooredoo» في 2023... إنجازات حافلة رقمياً واجتماعياً 27 ديسمبر 2023
وينطبق هذا الإجراء على الحسابات التي يتبين أنها تخص مراهقين تراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة (وهو الحد الأدنى المطلوب للتسجل في الشبكتين) والخامسة عشرة (الثامنة عشرة في بعض البلدان).
وتحدّ فئة الإعدادات هذه أيضاً من نفاذ مستخدمين آخرين إلى قائمة «الأصدقاء» ومن متابعة الحسابات وكذلك من إمكان التعليق على ما يُنشَر.
وتشمل القيود الجديدة أيضاً عدم عثور هؤلاء المراهقين على أي نتيجة عند إجرائهم بحثاً عن محتويات تضم مصطلحات معينة، منها «إيذاء النفس» و«الانتحار» و«اضطرابات الأكل» و«الشره المرضي».
وستظهر للمستخدم عوضاً عن ذلك رسالة وقائية تقترح عليه الاتصال بمتخصّص أو صديق أو الاطلاع على قائمة نصائح يمكن أن تساعده، على ما شرحت «ميتا» الثلاثاء عبر موقعها.
إلا أن هذه الإجراءات لن تمنع المراهق في المقابل من أن يناقش عبر «فيسبوك» و«إنستغرام» مع أحد الموجودين على قائمة أصدقائه أي مشكلات أو صعوبات قد يكون يعانيها.
وتعرضت «ميتا» باستمرار في السنوات الأخيرة لانتقادات في شأن إدارتها لمستخدمي شبكتيها المراهقين.
وصرفت المجموعة النظر في خريف 2021 عن تخصيص شبكة «إنستغرام» للمستخدمين دون الثالثة عشرة كانت أعلنت عزمها على إطلاقها.
وأقامت 41 ولاية أميركية في نهاية أكتوبر الفائت دعوى أمام القضاء المدني على «ميتا» تتّهم فيها «فيسبوك» و«إنستغرام» بالإضرار بـ«الصحة النفسية والجسدية للشباب».
وذكّرت «ميتا» يومها بأنها سبق أن استحدثت سلسلة أدوات تساهم في تحسين حماية المستخدمين الشباب على منصتَيها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ميتا تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي في ألمانيا
أصبح بإمكان مجموعة "ميتا" الأميركية المالكة لتطبيق "فيسبوك" البدء الآن في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على نطاق واسع باستخدام بيانات المستخدمين من ألمانيا.
وذكرت وكالة الانباء الألمانية، أن الشركة الأميركية تعتزم قراءة جميع المنشورات التي ينشرها المستخدمون على فيسبوك أو إنستجرام من أجل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأتاحت الشركة للعملاء الاعتراض على هذا الاستخدام بشكل نشط حتى الثلاثاء.
وينتمي تطبيق "واتسآب" أيضاً إلى "ميتا"، لكن محتوى الدردشة مشفر - لذلك لا تستطيع الشركة استخدامه، ومع ذلك، فإن المحادثات مع مساعد الذكاء الاصطناعي "ميتا إيه آي" تعتبر عامة ويمكن استخدامها أيضاً لأغراض التدريب.
وكان مدافعون عن حقوق المستهلكين في ألمانيا أخفقوا في محاولتهم القضائية لحظر استخدام البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي، حيث قضت المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا يوم الجمعة الماضي في إجراء سريع بجواز استخدام شركة "ميتا" منشورات المستخدمين من فيسبوك وإنستجرام لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها.
وحرك مركز استشارات المستهلكين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الدعوى القضائية، وبرر طلبه باستصدار أمر قضائي عاجل بانتهاك قانون حماية البيانات الأوروبي، من بين أمور أخرى.
وبعد النطق بالحكم، أكدت شركة "ميتا" أن عملية تدريب الذكاء الاصطناعي لا تنتهك أي قواعد لحماية البيانات، وقال متحدث باسمها: "نحن ملتزمون بوضع الذكاء الاصطناعي المدرب في ألمانيا بين أيدي الشعب الألماني وضمان حصول الجميع في أوروبا على فرص متساوية للوصول إلى الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي".
المصدر: وام