قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنَّ القمة الثلاثية بين كلا من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله بن الحسين، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في مدينة العقبة الأردنية، تستهدف بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وضرورة حل القضية ووقف الاعتداء الغاشم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل.

القمة الثلاثية بالأردن

وأكّد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، في بيان له، أنَّ القمة تأتي في وقت شديد الدقة، وتعد بمثابة خطوة في إطار الجهود المستمرة في تنسيق المواقف العربية، للضغط على المجتمع الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وتأكّيد أهمية الدور العربي في القضية في ظل ما نشهده من صمت من قبل المجتمع الدولي بشكل كبير حيال الأحداث في قطاع غزة والمجازر الدموية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميًا.

وأكّد «غنيم»، أنَّ موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ لم ولن يتغير قيادةً وشعبًا، مبينًا أنَّ الدور المصري ساهم بقوة في حلحلة القضية على مر التاريخ من خلال العديد من المبادرات والتدخلات والسياسية والعلاقات المصرية الدولية، وأن موقف الدولة المصرية شعبا وقيادة داعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أهمية الدور المصري في جمع الرأي العام العالمي الرافض للتهجير لعدم تصفية القضية، وذلك بعد رفض مصر الفكرة من الأساس، واستطاعت الدولة المصرية بخطوات جادة حشد رأي عام عالمي لمنع التهجير حتى لا يتمّ تفريغ القضية من مضمونها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حزب المؤتمر غزة

إقرأ أيضاً:

بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش

تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.

ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعيبعد فتوى الحشيش.. ما هي عقوبة سعاد صالح في القانون

وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].

كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".

وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.

وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.

وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طباعة شارك الحشيش دار الإفتاء الإسلام المخدرات المسكرات

مقالات مشابهة

  • نرفض التشكيك.. الحرية المصري: مصر تقوم بدور تاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • أمين اتحاد المحامين العرب يشيد بالموقف المصري في دعم القضية الفلسطينية
  • الطائفة الإنجيلية: نقدر الدور التاريخ والراسخ الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
  • «فتح» ترفض التشكيك في الدور المصري وتؤكد: «القاهرة كانت وستظل سندًا للقضية الفلسطينية»
  • الجبهة الوطنية: الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة
  • وائل ربيع : القضية الفلسطينية في صميم أولويات الأمن القومي المصري
  • المؤتمر: توقعات المؤسسات الدولية تؤكد نجاح مصر في تعظيم عائدات قناة السويس