نائب التنسيقية يطالب بالتوسع في تطبيق خدمات "الرعاية الصحية عن بعد"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، أن الحكومات تتعرض لضغوط هائلة لإصلاح قطاع الرعاية الصحية بسبب التحديات الاقتصادية المتتابعة وما سببته ضغوط جائحة كورونا على المنظومة.
وأشار “مصطفي” خلال مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب سالم الشتيوي بشأن استيضاح سياسات الحكومة حول قطاع الرعاية الصحية وأسعار الدواء، إلى أن هذا الأمر الذي أجبر الحكومات على تبنّي مقاربة وطرق أكثر ابتكار لإيجاد حلول واقعية، مؤكدا على أن الحكومات تتجه حاليا إلى تطبيق مفهوم "الرعاية الصحية عن بعد"، وما له من قدرة على خفض التكاليف، وتحسين وصول الرعاية الصحّية إلى من يحتاجون إليها، وتحسين جودتها.
وأكد النائب علاء مصطفى على أن إيجابيات "الرعاية الصحية عن بعد" منها حصول المرضى على خدمة الرعاية الصحية المتخصصة وبأسعار معقولة، وتقليل عدد الزيارات والاستشارات الطبية غير الضرورية، كما يقلل من إعادة الإدخال في المستشفيات، مع تقليل نفقات النقل للفحوص العادية، والمسائل المتعلقة بالسفر والمواصلات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن أهم الإيجابيات هي زيادة فرص المناطق النائية والحدودية فى الحصول على الخدمات الصحية؛ للتسهيل على المرضى وتوفير مشقة وعناء السفر للمستشفيات الكبرى، سواء الجامعية أو التابعة لوزارة الصحة.
وتسائل عضو مجلس الشيوخ على نتائج مبادرة "الرعاية الصحية عن بعد" التي أطلقتها وزارتي الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، في ٣٠٠ مستشفي على مستوى الجمهورية على مرحلتين، وإمكانية بيان سبل التوسع فيها في كافة أنحاء الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عضو مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم مغربية الصحراء ويرفض استفزازات الجزائر
زنقة 20 | الرباط
استقبل وزير الخارجية ناصر بوريطة، يومه الخميس بالرباط، وفدا عن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، يقوده كريستيان كامبون، بصفته رئيسا لهذه المجموعة ومبعوثا خاصا لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية.
و أكد كامبون، دعمه لسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدًا أن “الحكم الذاتي هو الحل الواقعي الوحيد لتحقيق السلام في هذه المنطقة”.
وخلال اجتماع بين مجموعات الصداقية في البرلمان المغربي والفرنسي، بحضور وزير الخارجية ناصر بوريطة ، أعلن كامبون أن فرنسا ترفض “الانجرار إلى دوامة الاستفزازات المتكررة”، في إشارة إلى التوترات الناجمة عن رفض الجزائر للموقف الفرنسي بشأن قضية الصحراء المغربية.
ودعا إلى تفاهم بين المغرب والجزائر، مؤكدًا أن “التفاهم بين هاتين الدولتين يمكن أن يجعل منهما قوة أفريقية عظمى”، مؤكدا أن فرنسا تحافظ على خطاب السلام، مع تحملها الكامل لتبعات اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء.
كما أبرز كامبون دور الدبلوماسية البرلمانية في الدفاع عن مصالح المغرب على الصعيد الدولي، لا سيما من خلال الترويج لمقترح الحكم الذاتي، لا سيما لدى الدول المترددة.
وأكد أن هذا الموقف ليس شخصيًا ولا حزبيًا، بل يعكس الموقف الرسمي لفرنسا، الذي تم تأكيده خلال زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الأخيرة إلى المغرب.
وأخيرًا، أشاد كريستيان كامبون بعمل مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، التي تجمع منتخبين من مختلف التوجهات، يجمعهم التزامهم تجاه المملكة.
يشار الى أن زيارة كريستيان كامبون، الى المغرب ستستغرق ثلاثة أيام من 12 إلى 15 يونيو، و ستركز على تطوير الشراكة الفرنسية المغربية.