الحكم بالتعاقب.. مقترح غير مسبوق لإدارة كركوك بين 3 جهات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف القيادي التركماني محمد البياتي، اليوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، عن ولادة خارطة سياسية لإدارة كركوك خلال 48 ساعة القادمة، قد تتلخص لإدارة كركوك "بالتعاقب" بين المكونات طوال السنوات الأربع المقبلة.
وقال البياتي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "نتائج انتخابات 18 كانون الأول افرزت صورة لعدد مقاعد التكتلات السياسية في كركوك سواء كانت تركمانية او عربية او كردية"، لافتا الى ان "المحافظة وضعها استثنائي وهي تدار من خلال التوافق الوطني دون تهميش اي مكون من مكوناتها الرئيسية".
وأضاف، أن "هناك اجتماعات مهمة ستعقد خلال 48 ساعة القادمة ربما تكون بداية لولادة خارطة سياسية لادارة كركوك وفق مبدأ الشراكة الوطنية وبنسبة عالية"، لافتا الى ان "هناك اراءً متعددة لادارة المحافظة من خلال تقسيم 4 سنوات الى 3 مراحل يكون لكل مكون دور في ملف الادارة من رأس الهرم الى الاسفل، وهو المقترح الاقرب ويحفظ توازن".
واشار الى ان "الاجتماعات المقبلة هي من ستحسم الخيارات، خاصة وان هناك رؤى متعددة لكننا ندعم مبادئ الشراكة وان يكون لكل المكونات الرئيسية دور في رسم مستقبل كركوك".
وفاز تحالف كركوك قوتنا وارادتنا والمكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض القوى الكردية المتحالفة معه باكبر عدد من مقاعد كركوك، حيث حصل على 5 مقاعد من اصل 16 مقعدا، ويأتي بعده التحالف العربي بـ3 مقاعد، فضلا عن ذهاب مقعدين لكل من القيادة والديمقراطي الكردستاني والتركمان، ومقعد واحد لتحالف العروبة، وفق ما اظهرته نتائج الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.