وقع البريد المصري ومؤسسة البريد العُماني، اليوم الأربعاء، اتفاقية تعاون تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون في مجال الخدمات البريدية واللوجستية والتجارة الإلكترونية؛ وذلك بمبنى البريد المصري التاريخي بالعتبة، في إطار التعاون الدائم والمستمر بين مصر وسلطنة عُمان.

جاء ذلك بحضور أحمد ناصر العامري، مدير عام العلاقات والتجارة الدولية، وسهام خميس البلوشي، مديرة التسويق والاتصالات، وجميع القيادات التنفيذية بالبريد المصري.

وقع الاتفاقية الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة البريد المصري، ونصر بن بدر بن حمد البوسعيدي، رئيس البريد بسلطنة عُمان.

ومن جانبه قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون الدائم والمستمر بين البريد المصري والبريد العُماني، وتؤكد عمق العلاقات التي تربط بين مصر وسلطنة عُمان، وتأتي تتويجًا للجهود المبذولة بين الطرفين لدعم أوجه التعاون بين البلدين، حيث تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون البريدي بين البلدين في مجال الخدمات البريدية واللوجستية والتجارة الإلكترونية، من خلال الشبكة البريدية الدولية تحت مظلة الاتحاد البريدي العالمي إلى جانب تبادل الخبرات في مجال العلاقات الفنية والدولية والجوانب البريدية المختلفة، وتفعيل خدمة الدفع البريدي الدولية (IFS) بين البلدين، وإصدار طوابع بريد مشتركة بين البلدين في الموضوعات التي يتفق عليها الطرفان، والترويج للخدمات البريدية مثل: (البريد السريع، والمسجل، والعادي، والطرود)؛ لتعزيز تبادل الخدمات البريدية بين البلدين بما يسهم في تقديم خدمات بريدية متميزة".

ومن جانبه رحب نصر بن بدر بن حمد البوسعيدي، رئيس البريد بسلطنة عُمان، بتعزيز سبل التعاون المشترك بين البريد العُماني والبريد المصري متمنيًا استمرار التعاون بما يسهم في تقديم خدمات متميزة لعملاء البريد بالدولتين، متمنيًا التوفيق والنجاح للبريد المصري، وأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون في سبيل تحقيق الترابط والتكامل بين الدول العربية، كما أشاد انصر بن بدر البوسعيدي، رئيس البريد بسلطنة عُمان، بما توصل إليه البريد المصري من تطور في البنية التحتية والتكنولوجية وتطوير منظومة الخدمات المقدمة للعملاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البريد المصري والتجارة الإلكترونية الخدمات البريدية البرید المصری بین البلدین الع مانی

إقرأ أيضاً:

سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين

أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.

وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.

وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.

وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.

وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.

وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.

وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.

واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.

كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية تعاون عسكري بين إثيوبيا والكونغو برازافيل
  • "عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
  • البنك الوطني العماني يوقع اتفاقية خدمات الاستحواذ مع "باي بايت"
  • رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة هونغ كونغ لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • النيابة العامة ووزارة الاتصالات توقعان بروتوكول تعاون لتعزيز التحول الرقمي
  • اتفاقية بين "الوطنية للتمويل" و"Divers Planet" لتعزيز امتلاك القوارب الصديقة للبيئة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لمتابعة إعداد خارطة طريق لتعزيز التعاون
  • تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
  • يستفيد منها 3 ملايين و350 ألف فرد.. “إغاثي الملك سلمان” يوقع اتفاقية لتأمين 14 سيارة إسعاف لوزارة الصحة بـ”كردستان العراق”
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين