إعلام عبري: جنود احتياط في الجيش مستاؤون من ضباط الأركان
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
"يأتون مع روائح عطورهم، يلتقطون الصور ويغادرون"
أعرب جنود احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استيائهم من ضباط في هيئة الأركان.
اقرأ أيضاً : فضيحة في الكيان.. "إسرائيلي" انتحل في السابع من أكتوبر شخصية ضابط وكشف معلومات سرية
وبحسب ما ذكر موقع "والا" العبري، قال الجنود الاحتياط إن "ضباط في هيئة الأركان يأتون مع روائح عطورهم، يلتقطون الصور ويغادرون".
وأضاف الموقع العبري أن جنود الاحتياط الموجودين منذ أسابيع طويلة داخل قطاع غزة وجهوا انتقادات لجزء من قيادة أركان الاحتلال، وقالوا: "ماذا عن السؤال عن القتال، وعن إن كنا بحاجة إلى شيء، يمرون بجانبنا وكأننا غير موجودين؟".
كما أعرب الجنود عن الإحباط من المعارك، وقالوا إن "الاستخبارات مفصولة عن الميدان، كيف يمكن أن يكون لحركة حماس سلاح أكثر منا؟".
وأشار الموقع العبري إلى أن "جنود الاحتياط الموجودون في قطاع غزة لقد سئموا، وقرروا انتقاد سلوك بعض كبار ضباط جيش الدفاع، الذين يزورونهم في عمق الأراضي الفلسطينية لأغراض غير قتالية".
وبين الجنود أن الضباط يأتون "لالتقاط صورة على ساحة المعركة والمغادرة. لم نكن في المنزل لعدة أسابيع. هناك جنود خرجوا هنا وكانت المرأة تنتظرهم في الخارج ومعها طفل حديث الولادة وهذه هي المرة الأولى التي يراه فيها".
وقال جنود الاحتياط: "أليس من الصواب أن نتوقف ونسأل الجنود والقادة عن التفاصيل البسيطة؟ ما هي الحالة المزاجية؟ الأعياد؟ مخزون الذخيرة، نقص المعدات؟ هل الأوامر واضحة؟ ماذا ينقصكم ما هي استنتاجاتكم حتى الآن من القتال هناك ضباط لا يخجلون من التصوير كأنهم قاتلوا ويغادرون. الأمر محرج ولا يستحق، هناك من يأتي مع "ضيوف"... إنهم يمرون بنا وكأننا غير موجودين".
اليوم الـ96 من العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه السادس والتسعين، وما زال الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية وتصفية سكان القطاع وتدميره.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، بلغ عدد من ارتقوا في قطاع غزة 23,357 شهيدا، فيما أصيب نحو 59,410 فلسطينيين بجروح منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 520 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 186 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتیاط تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي: المعركة مع إيران لم تنته بعد.. لا وقت للراحة والتراخي
أكد رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي ايال زامير أنه بالرغم من دخول وقف إطلاق النار بين تل أبيب وطهران حيز التنفيذ، إلا أن "أمامهم الكثير من التحديات، ولا وقت للراحة والتراخي".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الأركان الجنرال إيال زامير أجرى اليوم الثلاثاء، تقدير موقف مع أعضاء هيئة الأركان العامة بعد دخول وقف إطلاق النار مع إيران حيز التنفيذ، عند الساعة السابعة صباحا.
وقال إيال زامير: "انتهى فصل ملموس لكن المعركة مع إيران لم تنته بعد. ننتقل الآن إلى فصل جديد يعتمد على الإنجازات التي حققناها في المعركة الحالية. أعدنا المشروع النووي الإيراني سنوات عديدة إلى الوراء كما هو الحال بالنسبة إلى مشروعها الصاروخي".
وأضاف زامير: "كان أداء جيش الدفاع أحسن ما يمكن، استنادا إلى إنجازات استخبارية غير مسبوقة سجلتها هيئة الاستخبارات العسكرية. قام طيارو سلاح الجو الذين أبدوا شجاعتهم بالعمل في ظل المخاطر على بعد آلاف الكيلومترات عن بلادنا بالإغارة على الأهداف وتدميرها".
وأردف: "عملت منظومة الدفاع الجوي ووحدات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على حماية جبهتنا الداخلية بإمكانياتها العملياتية الفريدة من نوعها. وعملت قوات قيادة الجبهة الداخلية بحنكتها على إنقاذ الحياة وكل ذلك تحت إشراف هيئة العمليات. ساهمت كل من قيادات المناطق والهيئات والأذرع في إنجاح العملية، سواء بالمشاركة الفعالة والمباشرة في العملية في إيران أو بالدفاع الصارم عن قطاع مسؤوليتها".
وتابع رئيس الأركان الإسرائيلي: "بالرغم من الإنجاز العظيم الذي حققناه يجب أن نبقى ثابتين على الأرض، فأمامنا الكثير من التحديات. يجب أن نبقى على أتم التركيز لأنه لا وقت للراحة والتراخي".
وختم قائلا: "الآن نعيد تركيزنا إلى قطاع غزة من أجل إعادة المختطفين وانهيار حكم حماس. أفتخر بما أتيح لي من حق لقيادة الجيش في هذه الفترة".
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم، أن إيران ستلتزم بوقف إطلاق النار ما لم تنتهكه إسرائيل.
أما على صعيد الحرب في غزة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بعد ظهر اليوم، بمقتل 3 جنود وإصابة آخرين في كمين نفذته الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
في حين أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 56،077 قتيلا و131،848 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.