«النقل»: تجهيزات نهائية لمحطة شحن القطارات من رصيف 33 بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وزارة النقل، أن محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، شهدت منذ الافتتاح الرئاسي يونيو 2023 تطور معدلات الشحن والتفريغ وحركة الشاحنات داخل المحطة، وتداولت المحطة أكثر من 250 ألف حاوية مكافأة واستقبلت ما يزيد على 230 سفينة.
لنقل الحاويات بالسكك الحديديةوأضافت الوزارة، في تقرير لها، أنّه يتم حاليًا التجهيزات النهائية لمحطة شحن القطارات من رصيف 33 الملاصق إلى محطة تحيا مصر والذى سوف تقوم بإدارته، وتشغيله محطة تحيا مصر لنقل الحاويات بالسكك الحديدية من ميناء الإسكندرية إلى الميناء الجاف بـ6 أكتوبر.
وأوضحت الوزارة، أن محطة تحيا مصر تستهدف تشغيل أكثر من 3 قطارات أسبوعيا في الفترة الأولى من التشغيل إلى أن تصل إلى قطار أو أثنين يوميا.
معلومات عن محطة تحيا مصر- تقع محطة تحيا مصر متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية.
- المحطة الأضخم في قطاع النقل البحري في مصر.
- يبدأ الدخول ثم الخروج من وإلى المحطة من خلال بوابات تعمل بنظام كاميرات التعرف على الأحرف «OCR».
- يتكون مبنى المحطة من عدة أقسام.
- استخدام أوناش الرصيف العملاقة الجديدة ذات الكفاءة العالية.
- يوجد بالمحطة، الشاحنات، ورافع الحاويات ومناطق تدريب العاملين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة تحيا مصر القطارات السكة الحديد وزارة النقل النقل محطة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تضارب في المواقف بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية، في إشارة إلى استمرار السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ مايو الماضي.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المعبر سيفتح يوم الخميس لعبور الأفراد، فيما نقلت هيئة البث الرسمية "كان" معلومات مخالفة تشير إلى استمرار إغلاقه.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أن فتح المعبر قد يتم بالفعل يوم الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي إلى موقع المعبر، دون توضيح طبيعة القيود التي قد تفرض على حركة المسافرين.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، على لسان محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة محمود عباس، أنها مستعدة لتولي إدارة المعبر:
"نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح"، وفق ما جاء في تصريح رسمي.
وبينما تؤكد السلطة الفلسطينية رغبتها في لعب دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب، لا تزال الخطط الدولية، بما فيها خطة السلام الأمريكية، تستثنيها من المشهد الفعلي لإدارة القطاع، وسط تحفظات إسرائيلية.
وكان معبر رفح لعب دورا حاسما خلال الأشهر الماضية في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والجرحى، في ظل الانهيار الكامل للقطاع الصحي في غزة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالمناطق، في بيان لـ"رويترز"، إن الموعد النهائي لإعادة فتح المعبر "سيُعلن لاحقاً" وسيقتصر مبدئياً على حركة الأفراد فقط.
ورغم استمرار تدفق المساعدات عبر معابر بديلة، لا يزال معبر رفح يشكّل شريان حياة أساسياً لأهالي قطاع غزة.
وأكد اشتية أن الاتفاق القائم مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) ما زال سارياً، رغم تعليقه في مارس الماضي بسبب تجدد العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن العودة لتفعيل الاتفاق "ستسهم في إدارة المعبر بفاعلية تحت إشراف السلطة الفلسطينية".