رفعت مجموعة من المستهلكين دعوى قضائية ضد شركة ستاربكس، قائلة إن ادعاء الشركة بأن القهوة التي تروجها في محلاتها متأتية من مصادر تحترم الأسس الأخلاقية للعمل، "إنما هو ادعاء كاذب ومضلل".

اعلان

ذكرت الرابطة الوطنية لللمستهلكين في الولايات المتحدة تقارير إعلامية ترصد انتهاكات بحق المزارعين، الذين يزودون متاجر ستاربكس بالشاي والقهوة.

وقالت المجموعة إن "تلك الحالات تلقي بظلال من الشك على منتجات ستاربكس"، التي تقول إن الشركة ملتزمة 100% بمصادر القهوة المنتجة على أسس أخلاقية.

وقالت ستاربكس إنها على علم بالقضية، وإنها ستدافع عن نفسها ضد تلك الادعاءات. وكانت القضية رفعت في المحكمة العليا لمقاطعة كولومبيا.

حوادث متكررة

ومن بين الحوادث المذكورة في الدعوى، توجد قضية في عام 2022 التي أنقذت خلالها الشرطة 17 عاملًا (من بينهم 3 مراهقين) من مزرعة للقهوة في البرازيل، حيث عملوا في الهواء الطلق دون استخدام معدات واقية، ورفعوا أكياسًا للقهوة تزن الواحدة منها 65 كيلوغرامًا.

وقامت "ريبوتر برازيل" بتغطية القضية، وهي مجموعة من الصحافيين كانت تحقق بشأن حقوق العمال والمسائل البيئية.

من جانبها أفادت ستاربكس بأنه ليس لديها معلومات بخصوص هذه القضية، قائلة إنها تأخذ تلك الادعاءات على محمل الجد، وإنها تعمل بنشاط مع المزارع كي تلتزم بمعايير الشركة.

خمسة أدوية لا يجب تناولها عند احتساء القهوة..تعرّف عليهاأسعار القهوة ترتفع في 2024.. ما علاقة الحوثيين بذلك؟شاهد: رغم ارتفاع أسعارها.. سكان قطاع غزة يلجأون إلى القهوة وسط المآسي والدمار

وذكرت القضية أيضًا تقريرًا صدر عام 2023 لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كشف حينها عن "ازدياد الاعتداءات الجنسية وظروف العمل الشاقة في مزرعة شاي جيمس فنلي في كينيا". وكان جيمس فنلي مزودًا لستاربكس في ذلك الوقت، لكن ستاربكس قالت أمس إنها لم تعد تشتري الشاي من تلك المزرعة.

وتشتري ستاربكس حوالي 3% من القهوة في العالم، وتقول إنها تعمل مع نحو 400 ألف مزارع في أكثر من 30 دولة.

وكانت ستاربكس طورت دليلًا توجيهيًا أخلاقيًا  لمصادرها سنة 2004، وتستخدم أطرافًا ثالثة للتحقق من تلبية مزوديها لتلك الشروط.

وتقول الشركة إنها لا تتسامح مطلقًا مع تشغيل الأطفال، وتطالب المزارعين بتوفير بيئة سليمة وعادلة وإنسانية.

ولكن الرابطة الوطنية للمستهلكين قالت إن ستاربكس تضلل المستهلكين، من خلال أن عدم الكشف عن برنامج الترخيص الخاص بها لا يضمن المصادر الأخلاقية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشية مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.. نائب إسرائيلي يدعو لإحراق غزة وقتل من بقي في الشمال عبر السياج الفاصل في رفح.. فيديو ينتشر على مواقع التواصل يظهر تقديم مصريين مساعدات للنازحين في غزة عقب لقاء بلينكن وبن سلمان.. هل اقترب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية؟ مطاعم السلع الاستهلاكية ثقة المستهلكين الولايات المتحدة الأمريكية مال وأعمال الغذاء اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة – قصف متجدد على غزة ومسلحون يصعدون على متن سفينة قبالة ساحل عمان يعرض الآن Next اتهامات بالإبادة الجماعية.. ماذا يجب أن نعرف عن الدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل؟ يعرض الآن Next المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يزور بيروت.. هل ينجح في تهدئة التوتر بين لبنان وإسرائيل؟ يعرض الآن Next المخطط للعملية من طاجكستان.. إيران تكشف عن تفاصيل وسيناريو تفجيري كرمان يعرض الآن Next مهنة الطب في ألمانيا.. تدنّ في الرواتب وبيروقراطية وشحّ في عدد الأطباء وتحذيرات من تفاقم الأوضاع اعلانالاكثر قراءة تحقيق يظهر تفاصيل الحادث.. كاميرات المراقبة "تكذّب" الرواية الإسرائيلية بعد مقتل فلسطيني في بيت ريما شاهد: شلال ياجالا..الأكبر في إستونيا يتجمد بفعل الصقيع تغطية مستمرة: قصفٌ لا يهدأ في غزة.. جثث وأشلاء ودمار وحماس تصف محاولة نزع سلاحها بالفكرة الساذجة مهددًا بإبادتها.. زعيم كوريا الشمالية: سيول هي عدونا الرئيسي المحكمة العليا الإسرائيلية تقيّد بن غفير وتمنعه من إصدار أوامر للشرطة

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط مظاهرات محكمة العدل الدولية بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: مطاعم السلع الاستهلاكية ثقة المستهلكين الولايات المتحدة الأمريكية مال وأعمال الغذاء إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط مظاهرات محكمة العدل الدولية بنيامين نتنياهو فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الشرق الأوسط یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة

وضاح اليمن الحريري

تأخذ الازمة اليمنية الحالية أكثر من بعد سياسي او عسكري، كما إنها ليست مسألة أرض يتم استعادتها او منطقة نفوذ بهذا الشكل أو ذاك، إنها تمثل أزمة تحمل في مظاهرها تصدعات المشروع الدولاتي لمنظومة الفكر السياسي العربي وأمنه القومي ببعده الجيوسياسي وهو في طور التفكيك واعادة التشكل، حقله في اليمن هو أحد النماذج للتفكيك المباشر، بخلق اسباب كافية لتطبيقه، تعود إلى سوء الادارة واخفاقات التنمية والتقدم في ظروف سابقة.

نعني بالأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة، تصرف الانتقالي الجنوبي منفردا بدخول قواته الى تلك المحافظتين والسيطرة على أراضيها، متخذا أكثر من مبرر لذلك الفعل، غير مكترث بالتبعات اللاحقة وفيما قد تسفر عنه، في محاولة لفرض واقع عسكري جديد فيهما، هنا تكون المسألة واضحة في أن الانتقالي الجنوبي اتخذ قراره، مرتجلا او متأنيا، في التصعيد تجاه الشرعية التي يمثل في نفس الوقت أحد مكوناتها، مما يعني إنه لم يكن ينظر يوما لنفسه ولقواته الا باعتبارهما جزءا مؤقتا في بنية الشرعية، لارضاء أطراف من دول التحالف.

تقف في الضفة الأخرى من مجرى الأزمة واندفاعها، بقية مؤسسة الشرعية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الذي يستند هو الاخر الى تحالفات سياسية وعسكرية حاضرة محليا وإقليميا، ترى في السلوك المنفرد للانتقالي اعتداء صارخا على مرجعيات تم التوافق عليها مسبقا، أهمها اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة. لكن حتى هذا التحالف يقف أيضا في خانته قوى تتفاوت في مدى لؤمها السياسي واستعدادها العسكري لتفجير الموقف عسكريا، في انتظار الاشارة لذلك.

يجب أن ينظر الى الأزمة في شقها السياسي، لنزع فتيل الاشتعال وتنفيسها، في الاتجاه الذي ينفس من تصاعد التوتر، بعد أن تفاقمت عملية الاحتشاد عند المجموعتين، لأن الأزمة وأبعادها لا تعني الانتقالي الجنوبي وحده ولا تعني مؤسسة الشرعية وحدها، كي يتصرفا كما يشاءان، لكنها تمس وبقوة حسابات اقليمية لها وزنها وثقلها، كحسابات المملكة السعودية، بل والأهم من هذا، إنها تمس وبعمق فرص الاستقرار والعيش الآمن للناس في كامل الاتساع الجغرافي والأمني لليمن على اقل تقدير، مما يمثل رهانات غير محسوبة العواقب بدقة، على اعتبار أن الأمر الواقع سيفرض نفسه دون تحديات فعلية، رغم أن خيار الحسم بطريقة صلبة يعلن عنه ومازال قائما.

سيذهب المختلفون حول الأزمة والمتفاوتون في تقديرها الى تقديرات غير صحيحة بالمرة، اذا ظنوا إنها ستمر مرورا عابرا، على حقول النفط وموارد الثروة في شرق اليمن، مع العلم ان هذه الموارد هي فقط المرئية في الأفق، بينما ما خفي قد يكون أعظما، بالتالي فإن خيار الانتقالي الجنوبي وخيار المؤسسة الشرعية، لا يمثلانهما وحدهما، لكن ايضا يمثلان حسابات أخرى ذات ارتباط شديد الأهمية، بما سيجر خلفه من التبعات والتبدلات في القرارات والمواقف، بانعكاس كل ذلك على المواطنين اليمنيين جنوبا وشمالا بالدرجة الأولى.

لن أقول هنا إن علينا بالحكمة اليمانية،لأنها مفقودة في هذه اللحظة على اية حال، لن أقول أن علينا بالدم لأنه لغة الأبطال الذين يذهبون سدى من اجل تغيير التوازنات على أرض الواقع، سأقول أن علينا بالسياسة والمزيد من السياسة الحصيفة والمسئولة، عند التعامل مع هذه المستويات العالية من الأزمة.

تصرف الانتقالي الجنوبي منفردا، فاقدا لصبره وبانيا لخياراته مستندا على حسابات الغير وتقديرهم للموقف، بينما تتصرف مؤسسة الشرعية خارج احتواء الموقف وطنيا نتيجة تشتتها وبعثرتها المرئية، المبنية على عدم قدرتها على اتخاذ القرارات في وقتها المناسب، عاجزة عن تفعيل المرجعيات المتفق عليها، المملكة أيضا تتصرف بالاستناد الى المعركة السياسية التي تخوضها على المستوى الاقليمي ووفق مصالحها، بغض النظر عن التبعات فيما سيعانيه المواطنون، إذن من يخيف من في هذه الأزمة الشرسة وغيومها تتجمع على رؤوس اليمنيين وتتفاقم جنوبا وشمالا.

سيمضي الوقت دون قرارات، لن يتمكن الانتقالي الجنوبي من اعلان دولته واذا اعلنها سيحمل الناس ما لا طاقة لهم به وسيكتفي بالبقاء على الأرض، لن تتمكن مؤسسة الشرعية الا بالبقاء كضيف دائم الاقامة في الرياض حتى اشعار آخر، لن تتمكن المملكة من اتخاذ قرارات صعبة بسهولة ولها أن تحتفظ بمصالحها، لن يتمكن المشاغبون الاقليميون من انهاء الحصة دون درس وسيجبرون على البقاء على مقاعدهم كأشقياء..السياسة ومزيدا من السياسة هي الحل المؤثر حاليا..علينا اذا بدأ الحوار أن نمضي فيه حتى آخره وله مساراته واوعيته واجراءاته واذا لم يبدأ فلابد ان ينطلق فورا..ودمتم.

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • بدء ثانِ أيام سحب طلبات التقديم لوظيفة معاوني نيابة عامة دفعة 2024 من الذكور
  • إسرائيل تصف الرئيس السيسي بأنه حجر عثرة ضد تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية |فيديو
  • مصادر أمريكية تكشف تبادل معلومات استخباراتية مع إسرائيل خلال حرب غزة
  • قوات أمريكية تقطع طريق دير الزور دمشق إثر تعرض وفدها لهجوم ووقوع إصابات
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • متحدث الخارجية لـ فوربس: السياسة الخارجية المصرية تستند لمعايير أخلاقية وقانونية
  • عمق الأزمة اليمنية في حضرموت والمهرة