أغرب 5 فواكه تزرع فوق أسطح المنازل بمصر.. إحداها الثمرة منها تزن 40 كيلوجراما
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يوجد على سطح الأرض الآلاف من أنواع الفاكهة منها ما هو مشهور ومتعارف عليه ومنها ما لا يعرفه الكثيرون نظرا لعدم توفرها لأنها تتطلب ظروفا مناخية معينة، ولكن مع تقدم التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أصبحت زراعة هذه الفاكهة أسهل من أي وقت مضى، حتى بات هناك بعض المواطنين يزرعونها فوق الأسطح للاستفادة منها سواء أكلها أو الربح منها.
ونذكر بعض الفواكه الغريبة والنادرة ومرتفعة الثمن الموجودة في مصر على النحو التالي:
فاكهة الدراجون فروت أو فاكهة التنين من أغلى وأغرب الفواكه الموجودة داخل مصر لقلة انتشارها واحتوائها على العديد من الفيتامينات الصحية، حيث يقول المهندس أيمن عبده صاحب مزرعة شتلات، إن هذه الفاكهة تحصد في الفترة بين يونيو وديسمبر من كل عام وزادت المساحة المزروعة منها لأنها مربحة ويصل سعر الكيلو منها إلى 800 جنيه، ما جعل بعض المواطنين يزرعونها فوق الأسطح خلال الآونة الأخيرة للربح منها، وأما عن طريقة زراعتها فيتم زراعتها في البيئة الجافة الاستوائية وتتحمل درجات الحرارة وتأخذ عدة سنوات في النمو لبدأ الإنتاج، ويتم أخذ البذور من الفاكهة ووضعها في وعاء وسقب الماء عليها مرة أسبوعيا.
فاكهة جاك فروتتسمى بـ«الكاكايا» أو «جاك فروت» وهي من أغرب الفواكه، وفق حديث «أيمن» حيث يصل وزنها إلى 40 كيلوجراما وسعرها إلى 700 جنيه وهي من الأشجار التي تحمل أثقل الثمرات على مستوى العالم، وتحتوي على فيتامينات لتقوية المناعة وضبط مستويات السكر في الدم وأيضا طعمها اللذيذ التي تتميز به، وتوجد في بعض المزارع الآن في مصر بعد أن كان يتم استيرادها من الخارج، وتزرعت في التربة الرملية الطينية مع وجود سماد مركب ووعاء بلاستيكي عميق للحفاظ عليها، وتنمو في البيئة الاستوائية مع فصل الصيف فكلما زادت درجة الحرارة تزداد في النمو
فاكهة الباشن فروتالباشن فروت وتسمى بـ«آلامية مأكولة» يمكن زراعتها فوق الأسطح بسهولة والربح منها مثل ما فعل الطالب عبدالله سامح الذي حول منزله إلى حديقة، حيث تحتوي على عنصر المغنيسيوم والذي يخفف من القلق العصبي والأرق فضلا عن طعمها اللذيذ، وموطن هذه الفاكهة هي أمريكا الجنوبية ولكن انتشرت زراعتها في مصر منذ عدة سنوات ويصل سعر الكيلو منها إلى 300 جنيه، أما عن طريقة زراعتها فيتم أخذ البذور من الفاكهة ووضعها في الشمس حتى تجف ويتم سقب الماء عليها مرتين أسبوعيا وتحتاج إلى تربة خصبة لزراعتها .
فاكهة الليتشيمن أغرب الفواكه هي فاكهة الليتشي وتكون صلاحيتها أكثر من 40 سنة دون حدوث تلف بها، ويوضح المهندس حسن محرم صاحب مزرعة ومشاتل أن هذه الفاكهة يتم استيرادها من دول الصين وايسلندا وتايلاند وأصبحت تزرع في مصر ولكن في بعض المزارع القليلة فقط وتحصد في شهري يونيو ويوليو كل عام، وتساعد هذه الفاكهة على تقوية المناعة وفقدان الوزن الزائد مما جعلها من الفواكه المحببة لكثير من المواطنين، ويبلغ الكيلو منها 200 جنيه، لذا تعد من الزراعات التي تجلب ربحا، وكيفية زراعتها يكون باستخراج البذور من الفاكهة ووضعها في وعاء عميق به تربة خصبة وسقب الماء عليها بكثرة لأنها تنمو في الماء الكثير .
عنب بطعم المانجويوجد نوع فاكهة يسمى بالعنب بطعم المانجو، وذلك يكون على شكل العنب ويأخذ طعم المانجو حسب «محرم»، وأهم ما يميز هذه الفاكهة هي قيمتها الغذائية والصحية لاحتوائها فوائد تمنع الشيخوخة والتجاعيد فضلا عن طعمها الذي يمزج بين الفاكهتين العنب والمانجو في آن واحد، ويعد مشروعا مربحا، حيث يبلغ سعر الكيلو من تلك الفاكهة 180 جنيها، وكيفية زراعتها عن طريق قطع غصن أو عيمة من شجرة المانجا ودمجها مع شجرة العنب وتحتاج تربة خصبة ومساحة كبيرة لنموها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنواع الفاكهة هذه الفاکهة زراعتها فی الکیلو من فی مصر
إقرأ أيضاً:
عودة أهالي جنوب لبنان بين ركام المنازل وألغام الاحتلال
جنوب لبنان ـ بينما كان ضاهر حمود يتجول بين أنقاض منزله في بلدة شيحين جنوب لبنان، لم يكن يتوقع أن نجاته من الحرب لن تكون نهاية المعاناة. قائلا "فوجئت بأن منزلي لا يزال قائما، لكننا لاحقنا شريط تفجير واكتشفنا 4 عبوات ناسفة في 4 مواقع مختلفة".
منزل ضاهر، الذي شيد عام 1982، وتركه مع عائلته تحت ضغط القصف الإسرائيلي، أصبح اليوم ساحة معركة أخرى، تخبئ تحت أنقاضها عبوات ناسفة مزروعة بعناية قاتلة، كل عبوة، وفق إفادة حمود للجزيرة نت، تحتوي على 12 سطلا (إناء أو دلو)، يحوي كل واحد منها نحو 15 كيلوغراما من المتفجرات، مصممة لتدمير أساسات المنزل بالكامل.
"عدنا في الـ2000 وسنعود في 2025، ولو تحت الخطر"، يضيف ضاهر، وهو عضو في فريق الدفاع المدني التابع لجمعية "رسالة للإسعاف الصحي". ويؤكد أن الخطر لا يزال قائما بفعل ما خلفه الاحتلال من ألغام وقنابل عنقودية، مما يستدعي وجود فرق التوعية والإغاثة بشكل دائم داخل البلدة.
وفي بلدة ميس الجبل الحدودية، عاد "أبو علي" إلى منزله الذي هجره خلال القصف الإسرائيلي. لكن العودة لم تكن إلى مأوى، بل إلى فخ قاتل، ويقول للجزيرة نت إن "البيت كان مفخخا، لو فتحت الباب الثاني لكانت النهاية، لكن الله ستر".
داخل منزله المدمر جزئيا، لاحظ أبو علي خيطا نحاسيا يمتد تحت الركام، وبالفحص الدقيق، تبين وجود شبكة معقدة من الأسلاك المتصلة بعبوات ناسفة، لم يعد البيت مأوى ذكريات بل ساحة تهديد دائم، لكن رغم ذلك، يصر على البقاء قائلا إن "هذا بيتي، حصاد عمري، وهنا سأبقى، ولو على حافة الخطر".
وفي كفر كلا، حيث اشتدت المعارك خلال الحرب الأخيرة، عاد حسن ليقف أمام ركام منزله، مستعيدا وجع الغياب ومرارة الخسارة، قائلا: عدت لأجد بيتي محروقا ومفخخا، وكأن الحرب تركت فيه آخر جرح.
إعلانويضيف حسن للجزيرة نت "لم يكن الدمار عشوائيا، فمعظم منازل البلدة تم تفخيخها بأسلاك وعبوات مزروعة تحت الأنقاض، اختفى دفء العائلة وضحكات الأطفال، ولم يتبق سوى الصمت الثقيل ورائحة الرماد التي تعبق في المكان".
الخبير العسكري العميد المتقاعد بهاء حلال يرى أن تفخيخ منازل المدنيين في جنوب لبنان يكرر سيناريوهات مشابهة لما يجري في غزة، موضحا للجزيرة نت أن لهذه الإستراتيجية أهدافا مزدوجة.
فعلى الصعيد التكتيكي، تهدف هذه العمليات إلى دفع السكان للفرار ومنع عودتهم، إضافة إلى حرمان المقاومة من استخدام المنازل كقواعد أو ملاجئ، وغالبا ما تصمم العبوات لتنفجر بمجرد دخول أي شخص، مدنيا كان أم مقاوما.
أما إستراتيجيا، فيسعى الاحتلال من خلال هذا النمط إلى إنشاء "منطقة عازلة" تمتد عبر تدمير عشرات المنازل، بحيث تتحول إلى حزام من الخراب يفصل بين مواقع المقاومة وخطوط الاحتلال.
ويضيف العميد حلال أن تفكيك هذه العبوات يشكل تحديا كبيرا، إذ تصمم بأنظمة تفجير معقدة للغاية لا يعرفها سوى من زرعها، مما يزيد من خطر سقوط ضحايا في صفوف الجيش اللبناني أو وحدات الهندسة التابعة للمقاومة.
ويؤكد أن "هذه السياسة تهدف إلى ترسيخ السيطرة الإسرائيلية من خلال بث الرعب وتفريغ المناطق الحدودية من سكانها، لتصبح مستودعات للموت والخراب".
مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق عدة في جنوب لبنان، وجد الأهالي أنفسهم محاطين بمنازل مفخخة، مما أثار مخاوف واسعة حول إمكانية عودتهم الآمنة واستقرارهم في مناطقهم.
في المقابل، ينفذ الجيش اللبناني، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، عمليات ميدانية واسعة لتفكيك العبوات والألغام والعوائق الهندسية التي خلّفها الاحتلال.
وفي أحدث بياناته، أعلن الجيش تفكيك "عوائق هندسية مفخخة" في بلدتي علما الشعب واللبونة، مؤكدا أن هذه الجهود تأتي في سياق معالجة الخروقات الإسرائيلية المتكررة، والتي ما زالت تطال مناطق عدة في الجنوب والشرق اللبناني.
ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية، وتوغلات القوات في الأراضي اللبنانية، فإن عمليات الجيش اللبناني لإزالة العبوات والمتفجرات تتواصل، في محاولة لفتح الطريق أمام حياة آمنة للمدنيين الذين لا يملكون ترف النسيان، ويصرون على العودة مهما كانت التحديات.