أزمة الرواتب تخنق كردستان.. الفجوة المالية بدأت تتوسع وجميع القطاعات الاقتصادية مُهددة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
أكد الخبير الاقتصادي عثمان كريم، اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، أن جميع القطاعات الاقتصادية في إقليم كردستان بدأت تتأثر بالأزمة المالية وتستغل قضية عدم توزيع الرواتب.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الشركات الأهلية والمعامل والمصانع ورجال الأعمال والمقاولين يستغلون الأزمة المالية في الإقليم، لعدم صرف رواتب الموظفين".
وأضاف أن "تلك الجهات تقوم بصرف أجور متدنية جدا للعاملين فيها والعامل في الإقليم يضطر للعمل بتلك الأجور بسبب الأزمة المالية وعدم وجود البديل وعدم صرف الحكومة لرواتب الموظفين".
وأشار كريم إلى، أن "الشركات الأهلية تعطي رواتب متدنية بقيمة 400 أو 500 ألف، وحتى المستشفيات الأهلية والعيادات والمختبرات تعطي ذات الأجور، كما أن عمال البناء يعملون بمبلغ 15 ألف دينار وهو مبلغ متدني جدا قياسا بما معمول به وما يعطي في باقي المحافظات العراقية".
ويشهد إقليم كردستان موجة غضب جماهيرية، بسبب أزمة الرواتب، فيما يتظاهر العديد من موظف الاقليم للمطالبة بحقوقهم وربطهم مباشرة بالمركز.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة تضرب المطارات الأمريكية بسبب الإغلاق الحكومي
دخلت المطارات الأمريكية في أزمة بسبب نقص الموظفين مع الإغلاق الفيدرالي الأمريكي ما أدى إلى تأخر آلاف الرحلات الجوية في الولايات المتحدة.
في ظل هذا النقص استمر عمل مراقبي الحركة الجوية في العمل دون تقاضٍ للأجور بسبب الإغلاق الحكومي المستمر.
ومضت سبعة أيام على الإغلاق،حتى الآن دون حل.
أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن مشكلات في التوظيف بعدد من المطارات، من بينها شيكاجو، ولاس فيجاس، وناشفيل، وفيلادلفيا، إلى جانب مراكز مراقبة جوية في مناطق أتلانتا، وبوسطن، ودالاس، وهيوستن.
وفي ولاية كاليفورنيا، شهد مطار هوليوود بيربانك إلغاءً وتأخيرًا لعدد من الرحلات، في وقت أكدت فيه الإدارة أن برج المراقبة بالمطار لا يوجد فيه أي مراقبين جويين حاليًا بسبب الإغلاق.
وكان وزير النقل الأمريكي شون دافي قد أعلن في مؤتمر صحفي بمطار نيوآرك بولاية نيوجيرسي أن عدد مراقبي الحركة الجوية الذين يتغيبون عن العمل بسبب المرض ارتفع منذ بدء الإغلاق.
تثير هذه التطورات مخاوف من تكرار ما حدث خلال إغلاق عام 2019، عندما أدى النقص الحاد في عدد العاملين إلى اضطرابات كبيرة في حركة الطيران دفعت الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب إلى إنهاء الإغلاق بعد 35 يومًا.