أبوظبي (الاتحاد)

 

أخبار ذات صلة منتخب اليد يكسب هونج كونج في افتتاح «الآسيوية» «جائزة الإبداع الرياضي» تستعرض آفاق المرحلة المقبلة


تتصدر الأردنية يارا قاقيش قائمة اللاعبات العربيات في فئة الحزام البني/ الأسود في تصنيفات رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، وتستعد اللاعبة الأردنية للمشاركة في النسخة الثانية من بطولة أبوظبي إكستريم التي تجمع نخبة من ألمع نجوم الجو جيتسو والفنون القتالية المختلطة في العالم.


وأعربت قاقيش عن سعادتها البالغة بتمثيل وطنها الأردن على منصة أبوظبي إكستريم العالمية، ولا سيما وأن الأردن من أوائل الدول العربية التي دعمت رياضة الجو جيتسو، وقالت: «تتيح لي المشاركة في البطولة، بصفتي من النساء القلائل صاحبات الحزام الأسود في المنطقة العربية، إلهام وتشجيع مزيد من الرياضيات الطامحات للوصول إلى هذا المستوى الاحترافي. وحرصت على بذل مزيد من الجهد، تحضيراً لهذه المشاركة والتدرب أكثر على مختلف الفنيات والتقنيات».
وأضافت: «أعتزم التركيز على استراتيجيتي الخاصة أثناء النزال أمام الأميركية إميلي فيريرا مستفيدة من خبرتي في نزالات فئة الحزام الأسود، وبالاعتماد على استراتيجية جريئة تقوم على التصدي لجميع تحركاتها منذ بداية المباراة».
وأردفت قاقيش: «أتاحت لي ممارسة مختلف أنواع الفنون القتالية، بما يشمل الحزام الأسود في الكيك بوكسينج، اكتساب خبرات عديدة ومرونة كبيرة لخوض النزالات، فضلاً عن التدريبات التي قمت بها داخل القفص وتجاربي العديدة خلال البطولات التي تنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو».
وتعتمد بطولة أبوظبي إكستريم قوانين فريدة وتمتد نزالاتها لثلاث جولات مدة كل منها ثلاث دقائق تفصلها استراحة لمدة دقيقة، وقالت قاقيش في هذا الصدد: «رغم أن الجولات قصيرة الأمد إلا أنها تتطلب مستويات عالية من المرونة واللياقة لتنفيذ الإخضاع والسيطرة على الخصم، لذا أركز على تمارين الكارديو، إضافةً إلى مجموعة من النواحي الفنية التي سأكشف عنها بعد النزال».
وتنطلق فعاليات النسخة الثانية من أبوظبي إكستريم (ADXC 2) في مبادلة أرينا بأبوظبي 19 يناير الجاري، وتشهد في فعاليتها الرئيسة للجرابلينج نزالاً قوياً بين ألجمين سترلينج وتشيس هوبر، إلى جانب 13 مباراة أخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجو جيتسو الفنون القتالية الأردن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن أفضل آيس كريم في العالم: تركيا في الصدارة!
  • «علاقات» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2025
  • وزير الصناعة: مشروع المصانع متعددة الأدوار يهدف إلى استقطاب رواد الأعمال في قطاعات متنوعة
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • لامين يامال أم ليونيل ميسي؟.. رئيس برشلونة يجيب
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • الحزام الناري.. اكتشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج
  • برنامج الاستقطاب يقر نظاماً جديداً لتسعير صفقات اللاعبين
  • رياض محرز مخالفا رأي رونالدو: الدوريات الأوروبية الكبرى في المقدمة
  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي