مليجة.. تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن جهود بلدية مليجة في تنفيذ مشاريع حيوية خلال العام المنصرم 2023م، شملت أعمال صيانة الشوارع والأرصفة والإنارة، وتطوير الممشى بطريق الملك عبد العزيز، وأعمال كشط وإعادة سفلتة بطريق الملك عبد العزيز.
وأوضح رئيس بلدية مليجة، مناحي آل سعيدان، أن هذه الأعمال تأتي ضمن استراتيجية الأمانة لأعمال التحسينات في الطرق والشوارع ذات الأهمية، ورفع جودتها، واستمرارا لأعمال برنامج تحسين المشهد الحضري، وبرامج أنسنة المدن، وجودة الحياة، للوصول إلى تحقيق رضا المستفيدين من خلال هذه الأعمال وتوفير السلامة والراحة والأمان لمستخدمي الطرق.
تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة - اليوم
وذكر أن الأعمال شملت استكمال ردم وتسوية المخططات المنخفضة في مركز عتيق، إلى جانب سفلتة الطرق في مركز مليجة ومركز عتيق بشكل مدمج، كما قامت البلدية باستبدال الأعمدة القديمة للإنارة في مليجة والقرى التابعة لها.
تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة - اليوم
وأضاف أن البلدية قامت بتطوير ممشى بطريق الملك عبد العزيز، وأعمال كشط وإعادة سفلتة بطريق الملك عبد العزيز، ورفع كفاءة مستوى السلامة بالتقاطعات الرئيسية، وتحسين المشهد الحضري حول ملعب مركز انطاع وملعب مركز الكهفة، وزراعة المناطق الخضراء.
تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة - اليوم
وأكد آل سعيدان أن البلدية تعكف على أعمال الدراسات والتصاميم، والتقييم لمشاريع أخرى من خلال خطة شاملة، لتنفيذها مستقبلا والارتقاء بشبكة الطرق الحضرية في أنحاء مليجة.
تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياة - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم أمانة المنطقة الشرقية طريق الملك عبد العزيز سلامة الطرق أنسنة المدن جودة الحياة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تواصل عدوانها على جنين ومخيمها: استمرار تجريف البنية التحتية وتدميرها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ120 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، إضافة إلى استمرار منع الدخول أو الوصول إليه. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن العدو شق نحو 15 طريقا داخل مخيم جنين البالغة مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع فقط. ولفتت نقلا عن بلدية جنين إلى أن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل، إضافة إلى تدمير 60% من البنية التحتية في المدينة، وتدمير 120 كيلومترا من الشوارع، و42 كيلومترا من الخطوط الناقلة للمياه، و99 كيلومترا من خطوط الصرف الصحي. واقتحمت قوات العدو مساء أمس الاثنين محيط الجامعة العربية الأميركية في جنين، ونصبت حاجزا في الطريق الواصل إلى قرية جلقموش شرقا، ما تسبب في أزمة مرورية، كما كانت مركبات العدو وآلياته قرب سكنات الجامعة الأميركية التي يسكنها النازحون من مخيم جنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم قسرا منذ بدء العدوان. كما تستمر قوات العدو في إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف جداً داخل مخيم جنين، علماً أنه فارغ من سكانه بشكل كامل، فيما كانت قوات العدو أمس الاثنين عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان. وقالت المصادر، إن المشاهد القليلة التي تخرج من مخيم جنين تُظهر دماراً غير مسبوق في المنازل وممتلكات المواطنين والبنية التحتية. ويكثف العدو تعزيزاته العسكرية إلى مخيم جنين ومحيطه، كما ينشر فرق المشاة بالقرب منه. واقتحم العدو أمس قرية أم التوت وخربة تلفيت إلى الشرق من جنين، ونشر فرق المشاة وداهم عددا من المنازل. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في أغلبية قرى المحافظة، إلى جانب وجود دائم لدوريات العدو وآلياته. كما تواصل قوات العدو إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين، فإن قرابة 600 منزل هُدمت بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن. كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف. ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفا، وهو ما يشكل 23% من إجمالي عدد سكان المدينة والمخيم. ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحلات التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية وإغلاق عدد منها، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللا اقتصاديا شبه كامل. فيما تسبب العدوان في خسارة قُدرت بشكل مبدئي بأكثر من 300 مليون دولار، فيما تقدر البلدية أن قرابة 4 آلاف مواطن من مدينة جنين، و2000 مواطن من المخيم فقدوا وظائفهم. ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 40 شهيدا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.