قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية، باتحاد الغرف التجارية، إن الزيادات القائمة في أسعار الدواء هى زيادة عادلة نظراً لحجم المتغيرات التي شهدتها السلع المختلفة من بداية الأزمة التي يعاني منها الاقتصاد المصري بسبب ارتفاع أسعار الدولار، حيث تعتمد صناعة الأدوية على استيراد حوالي 90% من مستلزمات الصناعة من المواد الخام وغيرها بالإضافة إلى الأجهزة التي يتم الاستعانة بها في مجال التصنيع الدوائي.

وأشار عوف في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إلى أن أسعار الدواء تخضع لتسعيرة جبرية وهى سلع استهلاكية قليلة تسعر جبرياً، مما يعني أنه لا مجال للتلاعب في أسعار الدواء أو أن تشهد أسعار الدواء في الصيدليات زيادة سعرية غير مبررة، وخاضعة لقرارات التجار أو تعامل كسلعة غذائية يتم تسعيرها من قبل التاجر، لافتاً إلى أن اسعار الدواء يتم اعتمادها من قبل هيئة الدواء المصرية.

ولفت رئيس شعبة الأدوية إلى أن هيئة الدواء المصرية أوقفت بشكل كامل تطبيق أية زيادات في السعر على منتجات الدواء بمختلف الأصناف لمدة 3 شهور، مشيراً إلى أن ما تشكو منه الصيدليات مرتبط بالزيادة التي كانت قد أقرتها هيئة الدواء على أسعار الأدوية خلال شهور ماضية، وهى زيادة لابد منها وضرورية، نظراً لأن شركات تصنيع الدواء المصرية أيضاً تتكبد مبالغ كغيرها من القطاعات التي تتكبد زيادة في أسعار الصناعة، فليس من المنطق أن تشهد أغلبية القطاعات الصناعية والسلع المختلفة زيادات في الأسعار وأن تستمر أسعار الدواء كما هى بدون زيادات سعرية حتى لو قليلة.

اقرأ أيضاًرئيس شعبة الأدوية: مشروع ضخم لتوطين صناعة الدواء في مصر

رئيس شعبة الأدوية: مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الأنسولين وبنج الأسنان في 2024

«الصيدليات» تشكو ارتفاع أسعار الدواء.. قرارات اجتماع الشعبة مع رئيس «الغرف التجارية»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الدولار شعبة الأدوية العملة الأجنبية التسعيرة الجبرية الاقتصاد اليوم ارتفاع أسعار الدولار الاقتصاد الآن ارتفاع أسعار الدواء شعبة الصيدليات أسعار الدواء أزمة الدواء التسعير الجبري سعر الدواء الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية رئیس شعبة الأدویة أسعار الدواء إلى أن

إقرأ أيضاً:

المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة

أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.

وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.

المنوفي: على جميع المنافذ الالتزام بتوعية المستهلك بخطورة الألبان الحيوانيةحازم المنوفي: استعدادات مبكرة لضبط الأسواق قبل رمضانالمنوفي يحذّر: انخفاض أسعار البيض كارثة ستنفجر قبل رمضان.. وهذا ينطبق أيضًا على الدواجنبدء معارض "أهلاً رمضان" أول فبراير… لتخفيف الضغط على الأسعار

وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:

تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.


وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.

التجار والمستوردون… والتزام مطلوب بهوامش ربح عادلة

وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.

دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوق

وأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.


توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان

للتجار والمستوردين:

توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.


للمستهلكين:

الشراء وفق الاحتياج الفعلي دون تخزين مبالغ فيه.مقارنة الأسعار بين المنافذ المختلفة، والاستفادة من عروض المعارض.الإبلاغ عن أي ارتفاع غير مبرر في أسعار السلع الأساسية أو الرمضانية.


وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.

طباعة شارك شعبة المواد الغذائية حازم المنوفي اخبار مصر مال واعمال أهلا رمضان السلع الأساسية معارض أهلاً رمضان

مقالات مشابهة

  • المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
  • شعبة المصدرين: قفزة في الصادرات المصرية يقودها البناء والكيماويات والصناعات الهندسية
  • أسعار الأسمنت في الأسواق المصرية خلال تعاملات اليوم السبت
  • أسعار الحديد في الأسواق المصرية خلال تعاملات اليوم السبت
  • مطالب برلمانية لتعزيز أمن الدواء… وخطة لغزو القارة الأفريقية بالأدوية المصرية
  • "الدواء المصرية" توقف مستحضرات بيبازيتات وتفرض قيودًا لحماية الأطفال
  • هل تشهد أسعار الدواجن زيادة مع اقتراب رمضان؟.. رئيس الشعبة يوضح
  • شعبة الأسماك: مصر الرابعة عالميًا والأولى أفريقيا في الإنتاج
  • حقيقة رفع أسعار الدواجن في رمضان.. رئيس شعبة يعلن مفاجأة
  • هل يصل سعر الذهب إلى 10 آلاف جنيه خلال 2026 .. الشعبة توضح الحقيقة